379
خردگرايي در قرآن و حديث

ز : طواف برهنه

۱۱۵۲.امام صادق عليه السلام :مردم در جاهليت دو گروه بودند : حِل و حُمْس . حُمْس، همان قريش بودند و حِل، ساير طوايف عرب . هر يك از حِل، بايد پناهى از حُمْسيان مى داشت [تا لباسش را به عاريت گيرد]؛ و گرنه مى بايست برهنه بر گِرد خانه طواف كند .
پيامبر صلى الله عليه و آله پناه دهنده عياض بن حمار مجاشعى بود . عياض، مردى داراى منزلت بزرگ بود و در جاهليت، قاضى اهل عكاظ بود. او هرگاه كه وارد مكّه مى شد، لباسهاى گناه آلود خود را كنار مى گذاشت و لباس پيامبر صلى الله عليه و آلهرا چون پاك بود، مى گرفت و مى پوشيد و طواف مى كرد و پس از طواف، آن را برمى گرداند . وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله به رسالت مبعوث شد، عياض هديه اى براى پيامبر صلى الله عليه و آله آورد؛ ولى ايشان نپذيرفت و گفت : اى عياض! اگر مسلمان شوى، هديه ات را قبول مى كنم ؛ به راستى كه خداوند، بخشش مشركان را بر من نمى پسندد . پس از آن، عياض اسلام آورد و مسلمانى اش نيكو شد و هديه اى براى پيامبر صلى الله عليه و آلهآورد و ايشان نيز پذيرفت .

۱۱۵۳.امام صادق عليه السلام :در ميان عرب، سنّتى بود كه هركس وارد مكّه مى شد و با لباسش طواف مى كرد، جايز نبود آن لباسها را نگه دارد؛ بلكه آن را ديگر نمى پوشيد و صدقه مى داد. كسانى كه وارد مكّه مى شدند لباسى عاريه مى گرفتند و پس از طواف بازمى گرداندند ؛ و اگر لباس عاريه پيدا نمى شد، اجاره مى كردند و اگر هم اين ميسّر نمى شد و جز يك لباس نداشتند ، برهنه طواف مى كردند .
زنى عرب كه زيبا و خوبرو بود، وارد مكّه شد و لباس عاريه اى و اجاره پيدا نكرد . بدو گفتند: «اگر در لباست طواف كنى، بايد آن را صدقه دهى» . زن گفت : «چگونه صدقه دهم با اينكه لباسى ديگر ندارم ؟». پس برهنه طواف كرد و مردم به تماشا پرداختند . پس او با يك دست جلو و با دستى پشت خود را پوشاند و چنين رجز خواند : امروز بعضى از عورت يا تمامش آشكار مى شود و آنچه آشكار شد، آن را حلال نمى دانم .
پس از آنكه طواف را تمام كرد، گروهى از او خواستگارى كردند، ولى زن گفت همسر دارم .


خردگرايي در قرآن و حديث
378

ز : الطَّوافُ عُريًا

۱۱۵۲.الإمام الصادق عليه السلام :كانَتِ العَرَبُ فِي الجاهِلِيَّةِ عَلى فِرقَتَينِ : الحِلِّ وَالحُمسِ ، فَكانَتِ الحُمسُ قُرَيشًا ، وكانَتِ الحِلُّ سائِرَ العَرَبِ ، فَلَم يَكُن أحَدٌ مِنَ الحِلِّ إلاّ ولَهُ حِرمِيٌّ مِنَ الحُمسِ ، ومَن لَم يَكُن لَهُ حِرمِيٌّ مِنَ الحُمسِ لَم يُترَك أن يَطوفَ بِالبَيتِ إلاّ عُريانًا .
وكانَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حِرمِيًّا لِعِياضِ بنِ حِمارٍ المُجاشِعِيِّ ، وكانَ عِياضٌ رَجُلاً عَظيمَ الخَطَرِ ، وكانَ قاضِيًا لِأَهلِ عُكاظٍ فِي الجاهِلِيَّةِ ، فَكانَ عِياضٌ إذا دَخَلَ مَكَّةَ ألقى عَنهُ ثِيابَ الذُّنوبِ وَالرَّجاسَةِ وأخَذَ ثِيابَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آلهلِطُهرِها فَلَبِسَها وطافَ بِالبَيتِ ، ثُمَّ يَرُدُّها عَلَيهِ إذا فَرَغَ مِن طَوافِهِ . فَلَمّا أن ظَهَرَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أتاهُ عِياضٌ بِهَدِيَّةٍ فَأَبى رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أن يَقبَلَها وقالَ : يا عِياضُ ، لَو أسلَمتَ لَقَبِلتُ هَدِيَّتَكَ ، إنَّ اللّه َ عز و جل أبى لي زَبدَ ۱ المُشرِكينَ . ثُمَّ إنَّ عِياضًا بَعدَ ذلِكَ أسلَمَ وحَسُنَ إسلامُهُ فَأَهدى إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله هَدِيَّةً فَقَبِلَها مِنهُ ۲ .

۱۱۵۳.عنه عليه السلام :كانَ سُنَّةً فِي العَرَبِ فِي الحَجِّ أنَّهُ مَن دَخَلَ مَكَّةَ وطافَ بِالبَيتِ في ثِيابِهِ لَم يَحِلَّ لَهُ إمساكُها ، وكانوا يَتَصَدَّقونَ بِها ولا يَلبَسونَها بَعدَ الطَّوافِ ، وكانَ مَن وافى مَكَّةَ يَستَعيرُ ثَوبًا ويَطوفُ فيهِ ثُمَّ يَرُدُّهُ ، ومَن لَم يَجِد عارِيَةً اِكتَرى ثِيابًا ، ومَن لَم يَجِد عارِيَةً ولا كِراءً ولَم يَكُن لَهُ إلاّ ثَوبٌ واحِدٌ طافَ بِالبَيتِ عُريانًا . فَجاءَتِ امرَأَةٌ مِنَ العَرَبِ وَسيمَةٌ جَميلَةٌ فَطَلَبَت ثَوبًا عارِيَةً أو كِراءً فَلَم تَجِدهُ ، فَقالوا لَها : إن طُفتِ في ثِيابِكِ احتَجتِ أن تَتَصَدَّقي بِها ، فَقالَت : وكَيفَ أتَصَدَّقُ بِها ولَيسَ لي غَيرُها ؟! فَطافَت بِالبَيتِ عُريانَةً ، وأشرَفَ عَلَيهَا النّاسُ فَوَضَعَت إحدى يَدَيها عَلى قُبُلِها وَالاُخرى عَلى دُبُرِها ، فَقالَت مُرتَجِزَةً :
اليَومَ يَبدو بَعضُهُ أو كُلُّهُ فَما بَدا مِنهُ فَلا اُحِلُّهُ
فَلَمّا فَرَغَت مِنَ الطَّوافِ خَطَبَها جَماعَةٌ فَقالَت : إنَّ لي زَوجًا ۳ .

1.الزَبْد : الرفد والعطاء (النهاية : ۲ / ۲۹۳) .

2.الكافي : ۵ / ۱۴۲ / ۳ عن أبي بكر الحضرمي ، وراجع تفسير الدرّ المنثور : ۳ / ۴۴۰ .

3.تفسير القمّي : ۱ / ۲۸۱ عن أبي الصباح الكناني ؛ وراجع أخبار مكّة للأزرقي : ۱ / ۱۸۱ و ۱۸۲ .

  • نام منبع :
    خردگرايي در قرآن و حديث
    المساعدون :
    الطباطبایی، محمد کاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1378 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 76731
الصفحه من 516
طباعه  ارسل الي