قال صاحب الإرشاد الشيخ المفيد أبو عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان
1.تقدّمت تخريجات النصوص الدالّة على أسماءهم وعددهم من قِبل النبيّ صلى الله عليه و آله . أمّا النصوص الواردة عليه بالذات فكثيرة وسنذكرها في طيّات البحث الخاصّ به عجّل اللّه فرجه . والآن نذكر طرفا منها على سبيل المثال لاالحصر : روى الكليني في الكافي : ۱ / ۴۴۷ ح ۱۰ ، وشيخ الصدوق في كمال الدين : ۳۲۶ ح ۴ ، وكذلك في الخصال : ۴۷۸ ح ۴۳ ، وأيضا في عيون أخبار الرضا : ۱ / ۵۵ ح ۲۱ ، والغيبة للطوسي : ۱۴۱ ح ۱۰۵ ، وإعلام الورى لأمين الإسلام الطبرسي : ۳۶۶ عن محمّد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنّ اللّه عزّ اسمه أرسل محمّدا صلى الله عليه و آله إلى الجنّ والإنس ، وجعل من بعده اثني عشر وصيّا ، منهم مَن سبق ومنهم مَن بقي ، وكلّ وصيّ جرت به سُنّة . فالأوصياء الذين من بعد محمّد صلى الله عليه و آله على سنّة أوصياء عيسى عليه السلام وكانوا اثني عشر ، وكان أمير المؤمنين عليه السلام على سُنّة المسيح عليه السلام . وفي الكافي : ۱ / ۲۶۴ ح ۱ ، وإعلام الورى : ۴۱۳ عن محمّد بن عليّ بن بلال قال : خرج إليَّ أمرُ أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكري عليه السلام قبل مضيّه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ، ثمّ خرج إليَّ من قبل مضيّه بثلاثة أيّام يخبرني بالخلف من بعده . وفي الكافي أيضا : ۱ / ۲۶۴ ح ۳ ، والغيبة للطوسي : ۲۳۴ ح ۲۰۳ ، وإعلام الورى : ۴۱۴ ، والبحار : ۵۲ / ۶۰ ح ۴۸ . عن عمرو الأهوازي قال : أراني أبو محمّد ابنه عليهماالسلام وقال : هذا صاحبكم بعدي . وفي الكافي : ۱ / ۲۶۴ ح ۱۲ ، وكمال الدين : ۳۸۱ ح ۵ ، و ۶۴۸ ح ۴ ، وعلل الشرايع : ۲۴۵ ح ۵ ، وإثبات الوصية للمسعودي : ۲۲۴ ، وكفاية الأثر لخزّاز : ۲۸۸ ، والغيبة للطوسي : ۲۰۲ ح ۱۶۹ ، وإعلام الورى : ۳۵۱ عن داود بن القاسم الجعفري قال : سمعت أبا الحسن عليّ بن محمّد عليه السلام يقول : الخلف من بعدي الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ قلت : ولِمَ جعلني اللّه فداك؟ فقال : لأنّكم لاترون شخصه ولايحلّ لكم ذكره باسمه ، فقلت : فكيف نذكره؟ قال : قولوا الحجّة من آل محمّد عليهم السلام . انظر عقد الدرر : ب ۲ / ۴۱ و ۴۲ ، وينابيع المودّة للقندوزي الحنفي : ۴۴۸ ، صحيح الترمذي : ۲ / ۴۶ ، مسند أحمد : ۱ / ۳۷۶ ، صحيح أبي داود : ۲ / ۲۰۷ ، مستدرك الحاكم : ۴ / ۴۶۵ ، نور الأبصار للشبلنجي : ۳۴۵ ، منتخب الأثر : ۱۶۸ ، منتخب كنز العمّال : ۶ / ۳۴ ، كمال الدين : ۳۱۹ ، غاية المرام : ۶۹۶ ، سنن ابن ماجة : ۲ / ۱۳۶۶ ، الجامع الكبير : ۲ / ۳۷۷ ، الصواعق المحرقة : ۹۹ ، جواهر العقدين : ۲ / ۲۶۸ و ۲۸۲ ، فرائد السمطين للجويني : ۲ / ۱۳ ح ۴۳۱ ، الغيبة للنعماني : ۶۶ ، العمدة لابن البطريق : ۴۱۶ ، صحيح البخاري : ۸ / ۱۰۴ ، مودة القربى : ۲۹ المودّة العاشرة ، كشف الغمّة : ۳ / ۲۸۳ . إنّه لايعيش في المجتمعات البشرية ولايقصده الناس ويلتقي بهم ويرونه ويسألونه كما هو شأن الفرد والإنسان العادي من أبناء الجنس البشري ، وهذا المعنى لايوجد في ذهن أيّ فرد شيعي وإلاّ تخرق قاعدة اللطف الالهي ، وقد شاء اللّه تعالى بلطفه بعباده وحكمته في خلقه ورحمته بهم أن يرعى البشرية ويوفر للناس ما يصلحهم ومايقرّبهم إليه ويبعدهم عن الشقاء والمعصية . وبهذا يشكّل وجود الأنبياء مظهرا من مظاهر هذا اللطف الالهي كما قال تعالى «وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ» فاطر : ۲۴ .
بالاُمور الخفيّات ، الكريم الأصل والنفس والذات ، تغمّده اللّه برحمته وأسكنه فسيح جنانه بمحمّد صلى الله عليه و آلهآمين ۱ .
1.هذا ما قاله ابن الصبّاغ المالكي في حقّه عليه السلام . وانظر ماقاله العلاّمة سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواصّ : ۳۲۴ ، والعلاّمة محمّد أبو الهدى أفندي في كتابه ضوء الشمس : ۱ / ۱۱۹ ، والشهيد القاضى الشوشتري في إحقاق الحقّ : ۱۹ / ۶۲۱ ، والشبراوي الشافعي في الاتحاف بحبّ الأشراف : ۱۷۸ ، والعلامة عبّاس المكّي في نزهة الجليس : ۲ / ۱۲۰ ، ابن شدقم في زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرسول : ۶۳ ، والهاشمي الحنفي في أئمّة الهدى : ۱۳۸ ، ويوسف النبهاني في حياة الإمام العسكري عليه السلام : ۶۷ نقلاً عن جامع كرامات الأولياء : ۱ / ۳۸۹ ، والبستاني في دائرة المعارف : ۷ / ۴۵ ، والعبّاس بن نور الدين عن نزهة الجليس : ۲ / ۱۸۴ ، والسيّد محمود أبو الفيض المنوفي في منهل الصفا : ۱۱۱ ، والشيخ المفيد في الإرشاد : ۲ / ۳۱۳ ، و : ۳۳۴ ط آخر ، وانظر أيضا مناقب آل أبي طالب للمازندراني : ۴ / ۴۲۱ ، والإربلي في كشف الغمّة : ۳ / ۲۲۳ والقطب الراوندي في الخرائج والجرائح : ۲ / ۹۰۱ .