195
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1

فصل : في ذكر شيءٍ من علومه

فمنها : علم الفقه الّذي هو مرجع الأنام ومجمع الأحكام ومنبع الحلال والحرام . فقد كان عليّ عليه السلام مطّلعا على غوامض أحكامه ، منقادا له جامحا بزمامه ، مشهودا له فيه بعلوّ محلّه ومقامه ، ولهذا خصّه رسول اللّه صلى الله عليه و سلم بعلم القضاء ، كما نقله الإمام أبو محمّد الحسين بن مسعود البغوي رحمة اللّه عليه في كتابه المصابيح مرويّا عن أنس بن مالك : أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله [ لمّا ] خصّص جماعةً من الصحابة كلّ واحدٍ بفضيلة خصّ ۱ عليّا بعلم القضاء ، فقال : وأقضاكم عليّ ۲ .

1.في (د) : خصص .

2.ورد الحديث في المصابيح : ۲ / ۲۷۷ هكذا : أقضى اُمّتي عليّ . وفي كتاب المناقب للخوارزمي : ۸۱ ح ۶۶ «إنّ أقضى اُمّتي عليّ بن أبي طالب» . وكذلك في الرياض النضرة : ۲ / ۱۹۸ . أمّا حديث «أقضاكم عليّ» فقد ورد في الاستيعاب بهامش الإصابة : ۳ / ۳۸ ، ومجمع الزوائد : ۹ / ۱۱۴ ، ومواقف القاضي الإيجي : ۳ / ۲۷۶ ، وحلية الأولياء : ۱ / ۶۵ و ۶۶ ، والغدير للعلاّمة الأميني : ۳ / ۹۸ .وقد أورد الأخير أحاديث كثيرة بخصوص القضاء فمن شاء فليراجعها ، كقول عمر بن الخطّاب «عليّ أقضانا» و «أقضانا عليّ» وعن ابن مسعود «إنّ أقضى أهل المدينة عليّ» وعنه أيضا : «أفرض أهل المدينة وأقضاها عليّ» و عن أبي سعيد الخدري «أقضاهم عليّ» . وورد في قواعد المرام للبحراني : ۱۸۳ وفي الصواعق المحرقة لابن حجر : ۱۲۶ و۱۲۷ عن أبي هريرة قال : عمر بن الخطّاب : «عليّ أقضانا» وعن ابن مسعود مثله في الطبقات الكبرى : ۲ / ۳۳۹ وقوله صلى الله عليه و آله «أعلم اُمّتي من بعدي عليّ بن أبي طالب» . وقوله صلى الله عليه و آله «عليّ أعلم الاُمّة وأقضاها» ورد في كفاية الطالب : ۳۳۲ ط الغري ، المناقب للخوارزمي : ۳۹ ـ ۴۱ ، مقتل الإمام الحسين للخوارزمي : ۱ / ۴۳ ، كنوز الحقائق : ۱۸ ، فرائد السمطين : ۱/ ۹۷ / ۶۶ ، كنز العمّال : ۶/۱۵۳ و ۱۵۶ . فتح الباري : ۸ / ۱۳۶ ، بغية الوعاة : ۴۴۷ ، ينابيع المودّة : ۵۷ ط اسلامبول . وقوله صلى الله عليه و آله «أقاضكم عليّ» ورد في شرح النهج لابن أبي الحديد : ۲ / ۲۳۵ الطبعة الاُولى ، مطالب السؤول : ۲۳ ، تمييز الخبيث من الطيّب : ۲۵ ، كفاية الشنقيطي : ۴۶ . وقول ابن عباس «أعلمنا بالقضاء وأقرأنا للقرآن عليّ بن أبي طالب» يوجد في شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني : ۱ / ۳۵ / ۲۱ وقول عمر بن الخطّاب «عليّ أقضانا» يوجد في تاريخ دمشق لابن عساكر : ۳ / ۲۷ / ۱۰۵۴ ـ ۱۰۶۲ ط بيروت ، حلية الأولياء : ۱ / ۶۵ ، صحيح البخاري كتاب التفسير : ۶ / ۲۳ ، المستدرك للحاكم : ۳ / ۳۰۵ ، أنساب الأشراف للبلاذري : ۲ / ۹۷ / ۲۱ و ۲۳ ، إحقاق الحقّ : ۸ / ۶۱ ، الاستيعاب بهامش الإصابة : ۳ / ۳۹ و ۴۰ ، الطبقات الكبرى لابن سعد : ۲ / ۳۳۹ و ۳۴۰ ، تذكرة الحفّاظ : ۳ / ۳۸ ، أخبار القضاة : ۱ / ۸۸ ، المناقب للخوارزمي : ۴۷ ، أسنى المطالب للجزري : ۷۲ ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : ۱۱۵ ، البداية والنهاية : ۷ / ۳۵۹ . أما قول عبداللّه بن مسعود «أقضى أهل المدينة عليّ بن أبي طالب» فانظر أنساب الأشراف للبلاذري : ۲ / ۹۷ / ۲۲ ، تاريخ دمشق لابن عساكر حياة الإمام عليّ عليه السلام : ۳ / ۲۷ ـ ۳۴ / ۱۰۵۴ و ۱۰۶۱ و ۱۰۶۳ ـ ۱۰۶۹ ط بيروت . أسنى المطالب للجزري : ۷۳ ، تمييز الخبيث من الطيب : ۲۵ فتح الباري : ۸ / ۵۹ ، الرياض النضرة : ۲ / ۲۰۹ الطبعة الاُولى ، مجمع الزوائد : ۹ / ۱۱۶ ، إحقاق الحقّ : ۸ / ۵۷ ، المستدرك للحاكم : ۳ / ۱۳۵ ، أخبار القضاة : ۱ / ۸۹ ، شواهد التنزيل : ۱ / ۳۴ / ۲۰ ، الاستيعاب بهامش الإصابة : ۳ / ۳۹ و ۴۱ . وورد عن سعيد بن أبي الخضيب وغيره أنه قال : قال الصادق عليه السلام لابن أبي ليلى : أتقضي بين الناس يا عبدالرحمن ؟ قال : نعم يابن رسول اللّه ، قال : بأيّ شيء تقضي ؟ قال : بكتاب اللّه ، قال : فما لم تجد في كتاب اللّه ؟ قال : من سنّة رسول اللّه ، وما لم أجده فيهما أخذته عن الصحابة بما اجتمعوا عليه ، قال : فإذا اختلفوا فبقول مَن تأخذ منهم ؟ قال : بقول من أردت واُخالف الباقين ، قال : فهل تخالف عليّا فيما بلغك أ نّه قضى به ؟ قال : ربّما خالفته إلى غيره منهم . قال الصادق عليه السلام : ما تقول يوم القيامة إذا رسول اللّه قال : أي ربّ إنّ هذا بلغه عنّي قول فخالفه ؟ قال : وأين خالفت قوله يابن رسول اللّه ؟ قال : فبلغك أنّ رسول اللّه قال : أقضاكم عليّ ؟ قال : نعم ، قال : فإذا خالفت قوله ألم تخالف قول رسول اللّه ؟ فاصفرّ وجه ابن أبي ليلى ، وسكت . انظر البيان الجلي في أفضلية مولى المؤمنين عليّ لأحمد بن السقّاف العلوي : ۱۱۰ والأمالي للشيخ الصدوق : ۴۴۰ ح ۲۰ مجلس ۸۱ عن سلمان رضى الله عنه ، الإرشاد للشيخ المفيد : ۲۲ عن ابن عباس ، ذخائر العقبى للمحبّ الطبري عنه ، ينابيع المودّة : ۲۱۱ عن أنس وابن بطّة في الإبانة عنه ، مناقب ابن شهرآشوب : ۲ / ۳۳ ، المطالب العالية : ۴ / ۸۵ / ۴۰۳۱ وعن ابن عمر وابن شهرآشوب مجرّدا في المناقب : ۲ / ۳۳ كما ذكرنا آنفا ، درر الأحاديث : ۱۴۵ عن الهادي إلى الحق كلّهم عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، العمدة لابن البطريق : ۲۵۹ ، وأخبار القضاة أيضا : ۱ / ۸۸ نقلاً عن الإحقاق : ۴ / ۳۲۱ ، المعجم الصغير للطبراني : ۱۱۵ التبصير في الدين للاسفراييني : ۱۶۱ . وانظر أيضا مصابيح السنّة : ۲ / ۲۰۳ ، البحار : ۴۰ / ۱۵۰ ، صحيح البخاري : ۶ / ۳۳۵ باب ۲۱۱ / ۹۱۲ ، التهذيب : ۶ / ۲۲۰ ، الكافي : ۷ / ۴۰۸ و ۴۲۹ ، صحيح البخاري في كتابه التفسير لقوله تعالى «مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنسِهَا» قال عمر : وأقضانا عليّ ، ورواه الحاكم في المستدرك : ۳ / ۳۰۵ ، مسند أحمد : ۵ / ۱۱۳ ، حلية الأولياء : ۱ / ۶۵ ، صحيح ابن ماجة : ۴ ، مستدرك الصحيحين : ۳ / ۱۳۵ ، ابن سعد في طبقاته : ۲ / ۱۰۲ القسم الثاني . وراجع اُسد الغابة : ۴ / ۲۲ ، الاستيعاب : ۲ / ۴۶۱ ، و : ۱ / ۸ ، الصواعق المحرقة : ۷۶ ، سنن البيهقي : ۱۰ / ۲۶۹ ، الرياض النضرة : ۲ / ۱۹۸ ، مجمع الزوائد : ۹ / ۳۶۵ ، مرقاة المفاتيح لعلي بن سلطان : ۵ / ۵۸۲ ، الخوارزمي في المناقب رواه بطريقين : ۳۹ و ۴۱ ، القاضي الصفدي في درر الأحاديث : ۱۴۵ عن الهادي إلى الحقّ .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
194
  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
    المساعدون :
    الغریری، سامی
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1379 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 60934
الصفحه من 674
طباعه  ارسل الي