الفصل التاسع عشر :شهادته عليه السلام

1.سورة الشمس ، الآية ۱۲ ، لاحظ ص ۳۴۵ .

2.الجامع الكبير ، ج ۱۶ ، ص ۲۵۵ ، ح ۷۸۶۴ . ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال (ج ۱۳ ، ص ۱۴۰، ح ۳۶۴۴۲) .

3.بحار الأنوار ، ج ۳۵ ، ص ۶۱ . قال : الطبري ، وابن إسحاق ، وابن مردويه أنّه قال عمّار ... . ورواه النسائي مطولاً في خصائص الإمام عليّ بن أبي أبي طالب عليه السلام(ص ۲۷۹ ، ح ۱۵۲) ، قال : أخبرنا محمّد بن وهب بن عمر بن أبي كريمة ، قال : حدّثنا محمّد بن سلمة قال : حدّثنا ابن إسحاق ، عن يزيد بن محمّد بن خثيم ، عن محمّد بن كعب القرظي ، عن محمّد بن خثيم ، عن عمّار بن ياسر ، قال : كنت أنا وعليّ بن أبي طالب رفيقين في غزوة العشيرة من بطن ينبع ، فلمّا نزلها رسول اللّه صلى الله عليه و سلم أقام بها شهرا ، فصالح فيها بني مدلج وحلفاءهم من بني ضمرة فوادعهم ، فقال لي عليّ رضى الله عنه : هل لك يا أبا اليقظان أن نأتي هؤلاء النفر من بني مدلج الّذين يعملون في عين لهم ، فننظر كيف يعملون ؟ قال : قلت : إن شئت . فجئناهم فنظرنا إلى أعمالهم ساعة ثمّ غشينا النوم ، فانطلقت أنا وعليّ حتّى اضطجعنا في ظل صور من النخل وفي دقعاء من التراب فنُمنا . فواللّه ما أهبّنا إلاّ رسول اللّه صلى الله عليه و سلم يحرّكنا برجله ، وقد تتربنا من تلك الدقعاء الّتي نمنا فيها ، فيومئذٍ قال رسول اللّه صلى الله عليه و سلم لعليّ رضى الله عنه : «يا أبا تراب ـ لما كان يرى عليه من التراب ـ ثمّ قال : ألا أحدّثكما بأشقى الناس؟» قال : قلنا : بلى يا رسول اللّه ، قال : «أحيمر ثمود الّذي عقر الناقة ، والّذي يضربك يا عليّ على هذه ـ ووضع يده على قرنه ـ حتّى يبلّ منها هذه» ، وأخذ بلحيته . ورواه أحمد بن حنبل في المسند (ج ۴ ، ص ۲۶۳) . والهيثمي في مجمع الزوائد (ج ۹ ، ص ۱۳۶) ، قال : ورجال الجميع موثقون .