۱۲۷۸.الإمام عليّ عليه السلام :فَليَصدُق رائِدٌ ۱ أهلَهُ ، وَليُحضِر عَقلَهُ ، وَليَكُن مِن أبناءِ الآخِرَةِ ؛ فَإِنَّهُ مِنها قَدِمَ ، وإلَيها يَنقَلِبُ. ۲
راجع :ص 293 (الحثّ على الزهد)
وص 198 (التحذير من الإغترار بالدنيا / الدنيا سحّارة) .
2 / 3
خَصائِصُ أبناءِ الآخِرَةِ
الكتاب
«تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الاْءَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَ الْعَـقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ » . ۳
الحديث
۱۲۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في قَولِ اللّهِ :«تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الاْءَرْضِ وَلاَ فَسَادًا» ـ : التَّجَبُّرُ فِي الأَرضِ وَالأَخذُ بِغَيرِ الحَقِّ. ۴
۱۲۸۰.الأمالي عن عبد اللّه بن مسعود :نَعى إلَينا حَبيبُنا ونَبِيُّنا صلى الله عليه و آله نَفسَهُ ـ فَبِأَبي واُمّي ونَفسي لَهُ الفِداءُ! ـ قَبلَ مَوتِهِ بِشَهرٍ ، فَلَمّا دَنَا الفِراقُ جَمَعَنا في بَيتٍ فَنَظَرَ إلَينا فَدَمَعَت
1.أصل الرائد : الذي يتقدّم القوم يبصر لهم الكلأ ومساقط الغيث (النهاية : ج ۲ ص ۲۷۵ «رود») . ويحتمل أن يكون المراد بالرائد ـ هنا ـ الإنسان نفسه ؛ فإنّه كالرائد لنفسه في الدنيا يطلب فيه لآخرته ماءً ومرعى . . . أي لينصح نفسه ولا يغشّها بالتسويف والتعليل . أو المعنى : ليصدق كلّ منكم أهله وعشيرته ومن يعنيه أمره ، وليبلّغهم ما عرف من فضلنا وعلوّ درجتنا (بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۶۰۳) .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۴ ، غرر الحكم : ح ۶۵۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۱۱ .
3.القصص : ۸۳.
4.تاريخ دمشق : ج ۶۵ ص ۱۲۱ ، الأمالي للمحاملي : ص ۲۲۹ كلاهما عن أبي هريرة .