359
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

وَاستَبدِل بِها قَبلَ أن تَستَبدِلَ بِكَ . ۱

۱۱۳۷.عنه عليه السلام :طوبى لِمَن رَكِبَ الطَّريقَةَ الغَرّاءَ ، ولَزِمَ المَحَجَّةَ البَيضاءَ ، وتَوَلَّهَ بِالآخِرَةِ وأعرَضَ عَنِ الدُّنيا . ۲

5 / 19

اُعزُبوا عَنِ الدُّنيا كَأَشَدِّ ما عَنهُ تَعزُبونَ

۱۱۳۸.الإمام عليّ عليه السلام :اُعزُبوا عَنِ الدُّنيا كَأَشَدِّ ما أنتُم عَن شَيءٍ تَعزُبونَ ، فَإِنَّها غَرورٌ وصاحِبُها مِنها في غِطاءٍ مُعَنّىً ۳ . ۴

5 / 20

أهينُوا الدُّنيا فَإِنَّهُ أهنَأُ

۱۱۳۹.عيسى عليه السلام :تَهاوَنوا بِالدُّنيا تَهُن عَلَيكُم ، وأهينوها تَكرُمِ الآخِرَةُ إلَيكُم ، ولا تُكرِمُوا الدُّنيا فَتَهونَ الآخِرَةُ عَلَيكُم ، فَلَيسَتِ الدُّنيا بِأَهلِ كَرامَةٍ ، في كُلِّ يَومٍ تَدعو إلى فِتنَةٍ وخَسارٍ ، ومَا الدُّنيا إلاّ كَحُلمِ المَنامِ ، وَالمَرءُ بَينَ أيقاظٍ ونِيامٍ . ۵

۱۱۴۰.الإمام الكاظم عليه السلام :أهينُوا الدُّنيا وتَهاوَنوا بِها ؛ فَإِنَّها ما أهانَها قَومٌ إلاّ هَنَّأَهُمُ اللّهُ العَيشَ ، وما أعَزَّها قَومٌ إلاّ تَعِبوا وذَلّوا . ۶

1.غرر الحكم : ح ۳۶۸۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۴۴ ح ۳۲۱۹ وليس فيه «لا تفي لصاحب ، ولا تصفو لشارب» .

2.غرر الحكم : ح ۵۹۷۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۴ ح ۵۴۸۷ .

3.عنّاه : حبسه وأسره (الصحاح : ج ۶ ص ۲۴۴۰ «عنا») .

4.الغارات : ج ۲ ص ۶۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۵ ح ۱۱۷ .

5.أعلام الدين : ص ۲۷۹ ؛ الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۰۵ نقلاً عن عبد اللّه بن أحمد عن عمران بن سليمان نحوه .

6.أعلام الدين : ص ۲۸۰ وراجع شرح نهج البلاغة : ج ۱۹ ص ۳۲۷ وسير أعلام النبلاء : ج ۴ ص ۵۷۹ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
358

۱۱۳۱.عنه عليه السلام :اِرفِضوا هذِهِ الدُّنيَا التّارِكَةَ لَكُم وإن لَم تُحِبّوا تَركَها ، وَالمُبلِيَةَ أجسادَكُم عَلى مَحَبَّتِكُم لِتَجديدِها . ۱

۱۱۳۲.عنه عليه السلام :اِرفِضوا هذِهِ الدُّنيا ذَميمَةً ، فَقَد رَفَضَت مَن كانَ أشعَفَ ۲ بِها مِنكُم. ۳

۱۱۳۳.عنه عليه السلام :أحسَنُ مِن مُلابَسَةِ الدُّنيا رَفضُها . ۴

۱۱۳۴.عنه عليه السلام :صَلاحُ الآخِرَةِ رَفضُ الدُّنيا . ۵

5 / 18

أعرِضوا عَمّا يُعجِبُكُم فِي الدُّنيا

۱۱۳۵.الإمام عليّ عليه السلام :اُوصيكُم عِبادَ اللّهِ بِتَقوَى اللّهِ وطاعَتِهِ ؛ فَإِنَّها النَّجاةُ غَدا وَالمَنجاةُ أبَدا ، رَهَّبَ فَأَبلَغَ ، ورَغَّبَ فَأَسبَغَ ، ووَصَفَ لَكُمُ الدُّنيا وَانقِطاعَها وزَوالَها وَانتِقالَها ، فَأَعرِضوا عَمّا يُعجِبُكُم فيها لِقِلَّةِ ما يَصحَبُكُم مِنها ، وأقرَبُ دارٍ مِن سَخَطِ اللّهِ وأبعَدُها مِن رِضوانِ اللّهِ .
فَغُضّوا (ارفِضوا) عَنكُم ـ عِبادَ اللّهِ ـ غُمومَها وأشغالَها ، لِما قَد أيقَنتُم بِهِ مِن فِراقِها وتَصَرُّفِ حالاتِها ، فَاحذَروها حَذَرَ الشَّفيقِ النّاصِحِ ، وَالمُجِدِّ الكادِحِ . ۶

۱۱۳۶.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا لا تَفي لِصاحِبٍ ولا تَصفو لِشارِبٍ ، نَعيمُها يَنتَقِلُ وأحوالُها تَتَبَدَّلُ ، ولَذّاتُها تَفنى وتَبِعاتُها تَبقى ، فَأَعرِض عَنها قَبلَ أن تُعرِضَ عَنكَ ،

1.غرر الحكم : ح ۲۵۷۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۸ ح ۲۰۹۶ .

2.الشعف : شدّة الحبّ وما يغشى قلب صاحبه (النهاية : ج ۲ ص ۴۸۱ «شعف») .

3.غرر الحكم : ح ۲۴۹۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۸ ح ۲۰۸۷ وفيه «أشغف» بدل «أشعف» ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۸ وفيه «أشفق» بدل «أشعف» .

4.غرر الحكم : ح ۳۰۴۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۹ ح ۲۷۰۰ .

5.غرر الحكم : ح ۵۸۰۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۰۳ ح ۵۳۹۹ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۱ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 354340
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي