۱۱۳۱.عنه عليه السلام :اِرفِضوا هذِهِ الدُّنيَا التّارِكَةَ لَكُم وإن لَم تُحِبّوا تَركَها ، وَالمُبلِيَةَ أجسادَكُم عَلى مَحَبَّتِكُم لِتَجديدِها . ۱
۱۱۳۲.عنه عليه السلام :اِرفِضوا هذِهِ الدُّنيا ذَميمَةً ، فَقَد رَفَضَت مَن كانَ أشعَفَ ۲ بِها مِنكُم. ۳
۱۱۳۳.عنه عليه السلام :أحسَنُ مِن مُلابَسَةِ الدُّنيا رَفضُها . ۴
۱۱۳۴.عنه عليه السلام :صَلاحُ الآخِرَةِ رَفضُ الدُّنيا . ۵
5 / 18
أعرِضوا عَمّا يُعجِبُكُم فِي الدُّنيا
۱۱۳۵.الإمام عليّ عليه السلام :اُوصيكُم عِبادَ اللّهِ بِتَقوَى اللّهِ وطاعَتِهِ ؛ فَإِنَّها النَّجاةُ غَدا وَالمَنجاةُ أبَدا ، رَهَّبَ فَأَبلَغَ ، ورَغَّبَ فَأَسبَغَ ، ووَصَفَ لَكُمُ الدُّنيا وَانقِطاعَها وزَوالَها وَانتِقالَها ، فَأَعرِضوا عَمّا يُعجِبُكُم فيها لِقِلَّةِ ما يَصحَبُكُم مِنها ، وأقرَبُ دارٍ مِن سَخَطِ اللّهِ وأبعَدُها مِن رِضوانِ اللّهِ .
فَغُضّوا (ارفِضوا) عَنكُم ـ عِبادَ اللّهِ ـ غُمومَها وأشغالَها ، لِما قَد أيقَنتُم بِهِ مِن فِراقِها وتَصَرُّفِ حالاتِها ، فَاحذَروها حَذَرَ الشَّفيقِ النّاصِحِ ، وَالمُجِدِّ الكادِحِ . ۶
۱۱۳۶.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا لا تَفي لِصاحِبٍ ولا تَصفو لِشارِبٍ ، نَعيمُها يَنتَقِلُ وأحوالُها تَتَبَدَّلُ ، ولَذّاتُها تَفنى وتَبِعاتُها تَبقى ، فَأَعرِض عَنها قَبلَ أن تُعرِضَ عَنكَ ،
1.غرر الحكم : ح ۲۵۷۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۸ ح ۲۰۹۶ .
2.الشعف : شدّة الحبّ وما يغشى قلب صاحبه (النهاية : ج ۲ ص ۴۸۱ «شعف») .
3.غرر الحكم : ح ۲۴۹۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۸ ح ۲۰۸۷ وفيه «أشغف» بدل «أشعف» ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۸ وفيه «أشفق» بدل «أشعف» .
4.غرر الحكم : ح ۳۰۴۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۹ ح ۲۷۰۰ .
5.غرر الحكم : ح ۵۸۰۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۰۳ ح ۵۳۹۹ .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۱ .