321
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

النّاسُ مادامَ في حالِهِ . ۱

۹۹۴.الإمام عليّ عليه السلام :مَن سَلا عَن مَواهِبِ الدُّنيا عَزَّ . ۲

ب ـ السَّعادَة

۹۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قَد أفلَحَ المُزهِدُ المُجهِدُ ۳ ـ ثَلاثا ـ ؛ المُزهِدُ فِي العَيشِ المُجهِدُ فِي العِبادَةِ . ۴

۹۹۶.الإمام عليّ عليه السلام :اِعزِف عَن دُنياكَ ، تَسعَد بِمُنقَلَبِكَ وتُصلِح مَثواكَ . ۵

۹۹۷.عنه عليه السلام :أسعَدُ النّاسِ بِالدُّنيَا التّارِكُ لَها ، وأسعَدُهُم بِالآخِرَةِ العامِلُ لَها . ۶

۹۹۸.عنه عليه السلام :أعظَمُ النّاسِ سَعادَةً أكثَرُهُم زَهادَةً . ۷

۹۹۹.عنه عليه السلام :إنَّكُم إن زَهِدتُم خَلَصتُم مِن شَقاءِ الدُّنيا ، وفُزتُم بِدارِ البَقاءِ . ۸

۱۰۰۰.عنه عليه السلام :إنَّ السُّعَداءَ بِالدُّنيا غَدا هُمُ الهارِبونَ مِنهَا اليَومَ . ۹

ج ـ النَّجاح

۱۰۰۱.الإمام عليّ عليه السلام :فِي العُزوفِ عَنِ الدُّنيا دَركُ النَّجاحِ . ۱۰

1.الفردوس : ج ۴ ص ۸ ح ۶۰۲۰ عن أبي هريرة .

2.غرر الحكم : ح ۹۱۸۴ .

3.جَهَد الرجلُ في كذا : أي جَدَّ فيه وبالَغ (لسان العرب: ج ۳ ص ۱۳۳ «جهد») .

4.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۳۰۲ ح ۲۰۳۸۲ ، الدرّ المنثور : ج ۴ ص ۲۵۳ نقلاً عن عبد اللّه بن أحمد في زوائد الزهد وليس فيه ذيله .

5.غرر الحكم : ح ۲۲۹۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۷۸ ح ۱۸۸۱ وفيه «اُعزب» بدل «اعزف» .

6.غرر الحكم : ح ۳۳۱۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۵ ح ۲۸۳۹ .

7.غرر الحكم : ح ۳۱۰۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۲ ح ۲۴۴۸ .

8.غرر الحكم : ح ۳۸۴۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۳ ح ۳۶۰۸ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ ، غرر الحكم : ح ۳۵۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۱۱۵ ح ۵۱ .

10.غرر الحكم : ح ۶۴۴۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵۴ ح ۵۹۹۳ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
320

فَقالَ لَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كَلاّ ، إنَّ هذِهِ خُطُواتُ الشَّيطانِ فَيُرَغِّبُكُم فِي الدُّنيا ، وَاللّهِ لَو تَدومونَ عَلَى الحالَةِ الَّتي وَصَفتُم أنفُسَكُم بِها لَصافَحَتكُمُ المَلائِكَةُ ومَشَيتُم عَلَى الماءِ . ۱

3 / 11

التَّكريمُ بِالوَحيِ

۹۹۲.مصباح الزائر ـ عَن كِتابِ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَينِ بنِ سُفيانَ البَزَوفَرِيِّ ، في دُعاءِ النُّدبَةِ ، وذَكَرَ أنَّهُ الدُّعاءُ لِصاحِبِ الزَّمانِ عليه السلام ـ :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ماجَرى بِهِ قَضاؤُكَ في أولِيائِكَ ، الَّذينَ استَخلَصتَهُم لِنَفسِكَ ودينِكَ ، إذِ اختَرتَ لَهُم جَزيلَ ما عِندَكَ مِنَ النَّعيمِ المُقيمِ الَّذي لا زَوالَ لَهُ ولاَ اضمِحلالَ ، بَعدَ أن شَرَطتَ عَلَيهِمُ الزُّهدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنيَا الدَّنِيَّةِ وزِبرِجِها ، فَشَرَطوا لَكَ ذلِكَ ، وعَلِمتَ مِنهُمُ الوَفاءَ بِهِ ، فَقَبِلتَهُم وقَرَّبتَهُم وقَدَّمتَ لَهُمُ الذِّكرَ العَلِيَّ ، وَالثَّناءَ الجَلِيَّ ، وأهبَطتَ عَلَيهِم مَلائِكَتَكَ ، وكَرَّمتَهُم بِوَحيِكَ ، ورَفَدتَهُم بِعِلمِكَ . ۲

3 / 12

كَرامَةُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ

أ ـ العِزَّة

۹۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يَدَعُ الدُّنيا إلاّ لَم يَزَل عَزيزا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، يَخافُهُ

1.الكافي : ج ۲ ص ۴۲۳ ح ۱ ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۰۹ ح ۳۲۷ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۴۱ ح ۷۸ .

2.مصباح الزائر : ص ۴۴۶ نقلاً عن كتاب محمّد بن الحسين بن سنان البزوفري ، الإقبال : ج ۱ ص ۵۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۰۴ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 354210
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي