279
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۸۰۸.الإمام الحسن عليه السلام ـ لَمّا قيلَ لَهُ :مَا الزُّهدُ؟ ـ : الرَّغبَةُ فِي التَّقوى . ۱

۸۰۹.الكافي عن السَّكونيّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : مَا الزُّهدُ فِي الدُّنيا؟ قالَ : وَيحَكَ ! حَرامَها فَتَنَكَّبهُ ۲ . ۳

۸۱۰.الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام :سَأَلتُ العالِمَ عليه السلام عَن أزهَدِ النّاسِ ، فَقالَ : الَّذي لا يَطلُبُ المَعدومَ حَتّى يَنفَدَ المَوجودُ . ۴

راجع : ص 303 ح 922 .

1 / 3

عَلاماتُ الزُّهدِ

أ ـ اِجتِنابُ الحَرامِ

۸۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِجتَنِبِ المَحارِمَ تَكُن زاهِدا . ۵

۸۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :أزهَدُ النّاسِ مَنِ اجتَنَبَ الحَرامَ . ۶

1.تحف العقول : ص ۲۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۰۲ ح ۲ .

2.تَنَكّبهُ : تَجَنّبهُ (الصحاح : ج۱ ص۲۲۸ «نكب») .

3.الكافي : ج ۵ ص ۷۰ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۲۵۱ ح ۱ عن السكوني عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام نحوه ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۴۹ ح ۱۳۰ عن إسماعيل بن أبي زياد رفعه إلى الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۱۷ ح ۲۶ .

4.الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص ۳۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۱۵ ح ۱۹ .

5.مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۳۳۱ ح ۵۸۳۹ عن أبي هريرة .

6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۵ ح ۵۸۴۰ ، الأمالي للصدوق : ص ۷۲ ح ۴۱ كلاهما عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، معاني الأخبار : ص ۱۹۵ ح ۱ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تحف العقول : ص ۴۸۹ عن الإمام العسكري عليه السلام وفيهما «ترك» بدل «اجتنب» ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۹۹ عن الإمام عليّ عليه السلام ، أعلام الدين : ص ۳۲۲ وفيهما «المحارم» بدل «الحرام» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۱۲ ح ۲ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
278

الحديث

۸۰۳.الإمام عليّ عليه السلام :الزُّهدُ كُلُّهُ بَينَ كَلِمَتَينِ مِنَ القُرآنِ ، قالَ اللّهُ سُبحانَهُ : «لِكَيْلاَ تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَاكُمْ» ، ومَن لَم يَأسَ عَلَى الماضي ولَم يَفرَح بِالآتي فَقَد أخَذَ الزُّهدَ بِطَرَفَيهِ . ۱

۸۰۴.الأمالي عن حَفصِ بن غِياثٍ :قُلتُ لِلصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام : مَا الزُّهدُ فِي الدُّنيا؟ فَقالَ : قَد حَدَّ اللّهُ ذلِكَ في كِتابِهِ ، فَقالَ : «لِكَيْلاَ تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَاكُمْ» .۲

۸۰۵.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّمَا النّاسُ ثَلاثَةٌ : زاهِدٌ وراغِبٌ وصابِرٌ . فَأَمَّا الزّاهِدُ فَلا يَفرَحُ بِشَيءٍ مِنَ الدُّنيا أتاهُ ولا يَحزَنُ عَلى شَيءٍ مِنها فاتَهُ ، وأمَّا الصّابِرُ فَيَتَمَنّاها بِقَلبِهِ ، فَإِن أدرَكَ مِنها شَيئا صَرَفَ عَنها نَفسَهُ لِما يَعلَمُ مِن سوءِ عاقِبَتِها ، وأمَّا الرّاغِبُ فَلا يُبالي مِن حِلٍّ أصابَها أم مِن حَرامٍ . ۳

۸۰۶.عنه عليه السلام :النّاسُ ثَلاثَةُ أصنافٍ : زاهِدٌ مُعتَزِمٌ ، وصابِرٌ عَلى مُجاهَدَةِ هَواهُ ، وراغِبٌ مُنقادٌ لِشَهَواتِهِ . فَالزّاهِدُ لا يُعَظِّمُ ما آتاهُ اللّهُ فَرَحا بِهِ ، ولا يُكِثرُ عَلى ما فاتَهُ أسَفا ... . ۴

۸۰۷.عنه عليه السلام :الزُّهدُ ألاّ تَطلُبَ المَفقودَ حَتّى يَعدُمَ المَوجودُ . ۵

1.نهج البلاغة : الحكمة ۴۳۹ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۰۷ ح ۵۶۳ ، روضة الواعظين : ص ۴۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۱۷ ح ۲۳ وراجع غرر الحكم : ح ۸۵۸۶ .

2.الأمالي للصدوق : ص ۷۱۴ ح ۹۸۴ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۶ ، بزيادة «إنّ أعلم الناس باللّه أخوفهم للّه ، وأخوفهم له أعلمهم به ، وأعلمهم به أزهدهم فيها» روضة الواعظين : ص ۴۷۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۰۸ ح ۵۶۵ .

3.التوحيد : ص۳۰۷ عن الأصبغ بن نباتة ، الأمالي للصدوق : ص۴۲۴ ح۵۶۰ ، الاختصاص : ص۲۳۷ ، بحار الأنوار : ج۱۰ ص۱۲۰ . وراجع : ح ۷۲۵ تحت عنوان (خسران الدنيا والآخرة) .

4.دستور معالم الحكم : ص ۱۲۰ .

5.غرر الحكم : ح ۱۲۵۹ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 354161
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي