233
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۶۹۰.الإمام الصادق عليه السلام :مَن كَثُرَ اشتِباكُهُ بِالدُّنيا ، كانَ أشَدَّ لِحَسرَتِهِ عِندَ فِراقِها . ۱

4 / 10

فَسادُ الدّينِ

الكتاب

«مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَـنِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنُّ بِالاْءِيمَـنِ وَ لَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * ذَ لِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الْكَـفِرِينَ» . ۲

«وَ وَيْلٌ لِّلْكَـفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ * الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِى ضَلَـلِ بَعِيدٍ» . ۳

الحديث

۶۹۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ مِن اُمَّتي وهَمُّهُ غَيرُ اللّهِ ، فَلَيسَ مِنَ اللّهِ . ۴

۶۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ وَالدُّنيا أكبَرُ هَمِّهِ ، فَلَيسَ مِنَ اللّهِ في شَيءٍ . ۵

1.الكافي : ج ۲ ص ۳۲۰ ح ۱۶ عن حفص بن قرط ، عدّة الداعي : ص ۱۰۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۷۳ ح ۱۵۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۹ ح ۸ .

2.النحل : ۱۰۶ و ۱۰۷ .

3.إبراهيم : ۲ و ۳ .

4.المحاسن : ج ۱ ص ۳۲۴ ح ۶۴۹ عن محمّد بن القاسم الهاشمي عن الإمام الصادق عليه السلام ، جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۲۱ وفيه «وأكبر همّه» بدل «من اُمّتي» ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۴۳ ح ۱۲ ؛ المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۶ ح ۷۹۰۲ عن عبد اللّه بن مسعود ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۶۱ ح ۱۰۵۸۶ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۵ ح ۶۲۶۸ .

5.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۲ ح ۷۸۸۹ عن حذيفة ، المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۱۵۱ ح ۴۷۱ ïعن أبي ذرّ ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۶۱ ح ۱۰۵۸۵ عن أنس وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۵ ح ۶۲۶۷ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۰ ، المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۳۵۵ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
232

۶۸۶.عنه عليه السلام ـ في بَيانِ مَضارِّ حُبِّ الدُّنيا ـ :مَنِ استَشعَرَ الشَّغَفَ ۱ بِها مَلاَءَت ضَميرَهُ أشجانا لَهُنَّ رَقصٌ على سُوَيداءِ ۲ قَلبِهِ: هَمٌّ يَشغَلُهُ، و غَمٌّ يَحزُنُهُ، كَذلِكَ حَتّى يُؤخَذَ بِكَظَمِهِ ۳ فَيُلقى بِالفَضاءِ مُنقَطِعا أبهَراهُ ۴ ، هَيِّناً عَلَى اللّهِ فَناؤُهُ وعَلَى الإِخوانِ إلقاؤُهُ . ۵

۶۸۷.عنه عليه السلام ـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :
اُفٍّ عَلَى الدُّنيا وأسبابِها فَإِنَّها لِلحُزنِ مَخلوقَه
هُمومُها ما تَنقَضي ساعَةً عَن مَلِكٍ فيها وعَن سوقَه۶

۶۸۸.الإمام الصادق عليه السلام :مَن تَعَلَّقَ قَلبُهُ بِالدُّنيا تَعَلَّقَ قَلبُهُ بِثَلاثِ خِصالٍ : هَمٍّ لا يَفنى ، وأمَلٍ لا يُدرَكُ ، ورَجاءٍ لا يُنالُ . ۷

4 / 9

الحَسرَة

۶۸۹.الإمام عليّ عليه السلام :مَن كانَتِ الدُّنيا هِمَّتَهُ ، اشتَدَّت حَسرَتُهُ عِندَ فِراقِها . ۸

1.شُغِفَ بالشيء : اُولِعَ به (تاج العروس : ج ۱۲ ص ۳۰۸ «شغف») .

2.سَوادُ القلب: حبّته، وقيل: دمه، وإذا صغَّروا ردّوه إلى سويداء (لسان العرب: ج ۳ ص ۲۲۷ «سود»).

3.الكَظَم : هو مخرج النفس من الحلق (النهاية : ج ۴ ص ۱۷۸ «كظم») .

4.الأبهر : عِرْقٌ في الظهر ، وهما أبهران (النهاية : ج ۱ ص ۱۸ «أبهَرَ») .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۷ ، تحف العقول : ص ۲۲۱ نحوه ، غرر الحكم : ح ۹۰۶۰ وفيه «بعيدا على الإخوان لقاؤه» بدل «على الإخوان إلقاؤه» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۱ ح ۱۳۵ .

6.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۳۹۰ الرقم ۳۰۱ .

7.الكافي : ج ۲ ص ۳۲۰ ح ۱۷ ، الخصال : ص ۸۸ ح ۲۲ ، تحف العقول : ص ۳۶۷ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۸ ح ۱۵۶۵ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۴ .

8.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۲ ح ۵۸۳۳ ، معاني الأخبار : ص ۱۹۸ ح ۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۵ ح ۹۷۴ نحوه ، الأمالي للصدوق : ص ۴۷۷ ح ۶۴۴ كلّها عن عبداللّه بن بكر المرادي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۲۰۸ ح ۵۶۶ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۷۳ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۴۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۷۶ ح ۱ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 354378
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي