217
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

3 / 5

الحَثُّ عَلى بُغضِ الدُّنيا

۶۲۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في وَصِيَّتِهِ لاِءَبي ذَرٍّ ـ :يا أبا ذَرٍّ ، ما مِن شَيءٍ أبغَضَ إلَى اللّهِ مِنَ الدُّنيا ؛ خَلَقَها ثُمَّ أعرَضَ عَنها فَلَم يَنظُر إلَيها ، ولا يَنظُرُ إلَيها حَتّى تَقومَ السّاعَةُ . ۱

۶۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ الآخِرَةَ ويُبغِضُ الدُّنيا ، فَأَحِبّوا ما أحَبَّ اللّهُ وأبغِضوا ما أبغَضَ اللّهُ ، ولا تَغتَرّوا بِالزّائِلَةِ عَن أهلِها ، وَاعمَلوا لِلباقِيَةِ ؛ تُدرِكوا ثَوابَ الآخِرَةِ . ۲

۶۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرَدتَ أن يُحِبَّكَ اللّهُ فَأَبغِضِ الدُّنيا ، وإذا أرَدتَ أن يُحِبَّكَ النّاسُ فَما كانَ عِندَكَ مِن فُضولِها فَانبِذهُ إلَيهِم . ۳

۶۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ في حُبِّ أهلِ بَيتي عِشرينَ خَصلَةً . . . وَالتّاسِعَةُ بُغضُ الدُّنيا . ۴

۶۲۶.الإمام عليّ عليه السلام ـ في ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :قالَ اللّهُ . . . يا أحمَدُ أبغِضِ الدُّنيا وأهلَها وأحِبَّ الآخِرَةَ وأهلَها . ۵

۶۲۷.الإمام زين العابدين عليه السلام :ما مِن عَمَلٍ بَعدَ مَعرِفَةِ اللّهِ ـ جَلَّ وعَزَّ ـ ومَعرِفَةِ رَسولِهِ

1.الأمالي للطوسي : ص ۵۳۱ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۸ ح ۲۶۶۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۵۶ ، أعلام الدين : ص ۱۹۴ كلّها عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۸۰ ح ۳ .

2.الفردوس : ج ۱ ص ۱۶۷ ح ۶۱۹ عن أبي هريرة .

3.تاريخ بغداد : ج ۷ ص ۲۷۰ ح ۳۷۵۴ ، البداية والنهاية : ج ۱۰ ص ۱۳۷ نقلاً عن ابن عساكر وكلاهما عن ربعي بن خراش ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۸۲ ح ۶۰۶۷ وراجع حلية الأولياء : ج ۸ ص ۴۱ .

4.الخصال : ص۵۱۵ ح۱ عن أبي سعيد الخدري ، روضة الواعظين : ص ۲۹۸ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۵۳ ح ۳۷۶ .

5.إرشاد القلوب : ص۲۰۱ ، الجواهر السنيّة : ص ۱۹۴ ، بحار الأنوار : ج۷۷ ص۲۳ ح۶ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
216

وَالنّارُ في إناءٍ واحِدٍ . ۱

۶۱۳.الإمام عليّ عليه السلام :طالِبُ الدُّنيا تَفوتُهُ الآخِرَةُ ويُدرِكُهُ المَوتُ حَتّى يَأخُذَهُ بَغتَةً ، ولا يُدرِكُ مِنَ الدُّنيا إلاّ ما قُسِمَ لَهُ . ۲

۶۱۴.عنه عليه السلام :ما ظَفِرَ بِالآخِرَةِ مَن كانَتِ الدُّنيا مَطلَبَهُ . ۳

۶۱۵.عنه عليه السلام :مَن مَلَكَ مِنَ الدُّنيا شَيئا ، فاتَهُ مِنَ الآخِرَةِ أكثَرَ مِمّا مَلَكَ . ۴

۶۱۶.عنه عليه السلام :مَن رَغِبَ في زَخارِفِ الدُّنيا ، فاتَهُ البَقاءُ المَطلوبُ . ۵

۶۱۷.عنه عليه السلام :طَلَبُ الجَمعِ بَينَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ مِن خِداعِ النَّفسِ . ۶

۶۱۸.عنه عليه السلام :بِإِيثارِ حُبِّ العاجِلَةِ صارَ مَن صارَ إلى سوءِ الآجِلَةِ . ۷

۶۱۹.عنه عليه السلام :لا تَجتَمِعُ الآخِرَةُ وَالدُّنيا . ۸

۶۲۰.عنه عليه السلام :لا يَنفَعُ العَمَلُ لِلآخِرَةِ مَعَ الرَّغبَةِ فِي الدُّنيا . ۹

۶۲۱.عنه عليه السلام :كَيفَ يَعمَلُ لِلآخِرَةِ المَشغولُ بِالدُّنيا ! ۱۰

راجع :ص206 (التحذير من لذّات الدنيا / حلاوتها مرارة الآخرة)

وص 207 (التحذير من لذّات الدنيا / ثروتها فقر الآخرة)

وص 449 (ما يخرب الآخرة) .

1.تنبيه الخواطر : ج۱ ص۱۳۱ ، التمحيص : ص۵ عنهم عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج۱۴ ص۳۲۷ ح۵۱ ؛ إحياء علوم الدين : ج۳ ص۳۰۱.

2.غرر الحكم : ح ۶۰۱۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۷ ح ۵۵۲۲ وفيه «بعنقه» بدل «بغتة» .

3.غرر الحكم : ح ۹۵۵۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۷۷ ح ۸۷۴۸ .

4.غرر الحكم : ح ۸۹۰۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳۴ ح ۷۵۰۱ .

5.غرر الحكم : ح ۸۸۰۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳۶ ح ۷۵۴۱ وفيه «التقاء» بدل «البقاء» .

6.غرر الحكم : ح ۵۹۹۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۷ ح ۵۵۳۳ .

7.غرر الحكم : ح ۴۳۱۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸۸ ح ۳۸۷۸ .

8.غرر الحكم : ح ۱۰۵۷۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۳ ح ۹۷۲۸ .

9.غرر الحكم : ح ۱۰۸۲۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۴۲ ح ۱۰۰۶۹ .

10.غرر الحكم : ح ۶۹۷۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۸۳ ح ۶۴۶۱ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 354209
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي