107
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

3 / 6

القِراءَة

۲۵۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ يُؤمِنُ بِاللّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، فَلا يَدَع أن يَقرَأَ في دُبُرِ الفَريضَةِ بِ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ؛ فَإِنَّهُ مَن قَرَأَها جُمِعَ لَهُ خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وغُفِرَ لَهُ ولِوالِدَيهِ وما وَلَدا . ۱

۲۵۶.الإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلام :مَن قَرَأَ سورَةَ «وَ الطُّورِ» ، جَمَعَ اللّهُ لَهُ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۲

3 / 7

الذِّكر

۲۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن اُعطِيَ لِسانا ذاكِرا فَقَد اُعطِيَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۳

۲۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :«لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ» كَنزٌ مِن كُنوزِ الجَنَّةِ ، مَن قالَها نَظَرَ اللّهُ إلَيهِ ۴ ، ومَن نَظَرَ اللّهُ إلَيهِ أعطاهُ اللّهُ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۵

۲۵۹.عنه صلى الله عليه و آله ـ لِلحَسَنِ بن أبي رَزينٍ ـ :ألا أدُلُّكُ عَلى مِلاكِ هذَا الأَمرِ الَّذي تُصيبُ بِهِ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ؟ عَلَيكَ بِمَجالِسِ أهلِ الذِّكرِ ، وإذا خَلَوتَ فَحَرِّك لِسانَكَ مَا

1.جامع الأخبار : ص ۱۲۳ ح ۲۳۰ ، الكافي : ج ۲ ص ۶۲۲ ح ۱۱ ، ثواب الأعمال : ص ۱۵۶ ح ۴ كلاهما عن أبي بكر الحضرمي عن الإمام الصادق عليه السلام وفيهما زيادة «اللّه » بعد «جمع» ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۳۴۵ ح ۴.

2.ثواب الأعمال : ص ۱۴۳ ح ۱ عن محمّد بن مسلم ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۸۵ ح ۲۴۹۲ عن الإمام الصادق عليه السلام ، مجمع البيان : ج ۹ ص ۲۴۵ عن محمّد بن هشام عن الإمام الباقر عليه السلام .

3.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۹ ح ۱ عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير نور الثقلين : ج ۴ ص ۲۸۵ ح ۱۴۷ .

4.في المصدر : «عليه» بدل «إليه» ، والتصويب من الفردوس .

5.معجم السفر : ص ۱۸۴ ح ۵۸۷ ، الفردوس : ج ۵ ص ۱۰ ح ۷۲۸۵ كلاهما عن أبي بكر .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
106

3 / 5

الاِستِغفار

الكتاب :

«وَ أَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوآ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَـعًا حَسَنًا إِلَي أَجَلٍ مُّسَمًّى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُ» . ۱

«وَيَـقَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوآ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَ لاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ» . ۲

«فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَ يُمْدِدْكُم بِأَمْوَ لٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـتٍ وَ يَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَـرًا» . ۳

الحديث :

۲۵۴.الزهد عن أبي الجَلد :إنَّ داوودَ النَّبِيَّ عليه السلام أمَرَ مُنادِيا فَنادَى الصَّلاةَ جامِعَةً ، فَخَرَجَ النّاسُ وهُم يَرَونَ أنَّهُ سَيَكونُ مِنهُ يَومَئِذٍ مَوعِظَةٌ وتَأديبٌ ودُعاءٌ ، فَلَمّا وافى مَكانَهُ قالَ : «اللّهُمَّ اغفِر لَنا» وَانصَرَفَ .
فَاستَقبَلَ آخِرُ النّاسِ أوائِلَهُم ، قالوا : ما لَكُم؟ قالوا : إنَّ نَبِيَّ اللّهِ عليه السلام إنَّما دَعا بِدَعوَةٍ واحِدَةٍ ثُمَّ انصَرَفَ ، قالوا : سُبحانَ اللّهِ ، كُنّا نَرجو أن يَكونَ هذَا اليَومُ يَومَ عِبادَةٍ ودُعاءٍ ومَوعِظَةٍ وتَأديبٍ ، فَما دَعا إلاّ بِدَعوَةٍ واحِدَةٍ!
قالوا: فَأَوحَى اللّهُ إلَيهِ أن أبلِغ عَنّي قَومَكَ فَإِنَّهُم قَدِ استَقَلّوا دُعاءَكَ ، إنّي مَن أغفِر لَهُ اُصلِح لَهُ أمرَ آخِرَتِهِ ودُنياهُ . ۴

راجع : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنّة : القسم الثالث / الفصل الرابع / الاستغفار .

1.هود : ۳ .

2.هود : ۵۲ .

3.نوح : ۱۰ ـ ۱۲ .

4.الزهد لابن حنبل : ص ۹۲ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۵۷ ، الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۱۷۲ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 357794
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي