القِيامَةِ . يَقولُ اللّهُ : «كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَـهُمْ سَعِيرًا»۱ . ۲
۲۴۳.مسند ابن حنبل عن خولَةَ بِنتِ قَيسٍ ـ اِمرَأَةِ حَمزَةَ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ رضى الله عنه ـ :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَخَلَ عَلى حَمزَةَ فَتَذاكَرَا الدُّنيا ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ الدُّنيا خَضِرَةٌ حُلوَةٌ ، فَمَن أخَذَها بِحَقِّها بورِكَ لَهُ فيها ، ورُبَّ مُتَخَوِّضٍ في مالِ اللّهِ ومالِ رَسولِهِ لَهُ النّارُ يَومَ يَلقَى اللّهَ . ۳
۲۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن طَلَبَ الدُّنيا حَلالاً اِستِعفافا عَنِ المَسأَلَةِ ، وسَعيا عَلى أهلِهِ ، وتَعَطُّفا عَلى جارِهِ ، لَقِيَ اللّهَ ووَجهُهُ كَالقَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ . ومَن طَلَبَ الدُّنيا مُكاثِرا بِها حَلالاً ۴ مُرائِيا ، لَقِيَ اللّهَ وهُوَ عَلَيهِ غَضبانُ . ۵
۲۴۵.الإمام الباقر عليه السلام :مَن طَلَبَ الرِّزقَ فِي الدُّنيَا استِعفافا عَنِ النّاسِ ، وتَوسيعا عَلى أهلِهِ ، وتَعَطُّفا عَلى جارِهِ ، لَقِيَ اللّهَ يَومَ القِيامَةِ ووَجهُهُ مِثلُ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ . ۶
راجع : ص 195 (التحذير من الاغترار بالدنيا / الدنيا خضرة حلوة) .
1.الإسراء : ۹۷ .
2.شُعب الإيمان : ج ۴ ص ۳۹۶ ح ۵۵۲۷ عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۸۴ ح ۶۰۷۶ .
3.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۹۹ ح ۲۷۱۲۲ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۸۷ ح ۲۳۷۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۷۶ ح ۶۹۳۲ عن حمنة وكلاهما نحوه ، المعجم الكبير : ج ۲۴ ص ۲۳۰ ح ۵۸۵ ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۲۸۰ ح ۱۰۳۰۶ عن عمرة بنت الحارث نحوه ، حلية الأولياء : ج ۷ ص ۳۱۱ وليس فيهما صدره ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۸۴ ح ۶۰۷۵ .
4.الظاهر أنّ الصواب في العبارة : «من طلب الدنيا حلالاً مكاثرا بها . . .» كما في أغلب المصادر .
5.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۵ ص ۲۵۸ ح ۷ ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۲۹۸ ح ۱۰۳۷۵ ، مشكاة المصابيح : ج ۲ ص ۶۵۸ ح ۵۲۰۷ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۱ ص ۳۵۳ ح ۳۵۲ ، حلية الأولياء : ج ۳ ص ۱۱۰ كلّها عن أبي هريرة وفيها «مكاثرا مفاخرا» ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۱۲ ح ۹۲۴۷ .
6.الكافي : ج ۵ ص ۷۸ ح ۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۲۴ ح ۸۹۰ وفيه «سعيا» بدل «توسيعا» وكلاهما عن أبي حمزة ، ثواب الأعمال : ص ۲۱۵ ح ۱ عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق عليه السلام ، مسند زيد : ص ۲۵۵ عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۸ ح ۳۱ .