كتاب التوحيد
باب حدوث العالم و إثبات المحدث
۱.أخبرَنا أبو جعفر محمّد بن يعقوب ، قال :حدّثني عليُّ بن إبراهيمَ بن هاشم ، عن أبيه ، عن الحسن بن إبراهيمَ ، عن يونُسَ بن عبدالرحمن ، عن عليّ بن منصورٍ ، قال : قال لي
كتاب التوحيد ۱
المقصود في هذا الكتاب ذكر ما يتعلّق بإثباته سبحانه متوحّدا بالإلهيّة والصانعيّة لكلّ ما يغايره، وبما يصحّ له ويمتنع من الصفات والأسماء والأفعال .
باب حدوث العالم وإثبات المحدث
المقصود في هذا الباب إثبات المحدث الواحد للعالم، والاستدلالُ عليه بحدوث ما لا ريب في حدوثه منه. والمراد بالحدوث هنا ۲
الخروج من العدم ومرتبة الخلوّ عن الوجود إلى الموجوديّة ومرتبة الخلط بالوجود .