لَهُ عَلى مَدرَجَتِهِ مَلَكا ، فَلَمّا أتى عَلَيهِ قالَ : أينَ تُريدُ ؟ قالَ : اُريدُ أخا لي في هذِهِ القَريَةِ . قالَ : هَل لَكَ عَلَيهِ مِن نِعمَةٍ تَرُبُّها ۱ ؟ قالَ : لا ، غَيرَ أنّي أحبَبتُهُ فِي اللّهِ عَزَّوجَلَّ . قالَ: فَإِنّي رَسولُ اللّهِ إلَيكَ بِأَنَّ اللّهَ قَد أحَبَّكَ كَما أحبَبتَهُ فيهِ . ۲
۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : وَجَبَت مَحَبَّتي لِلمُتَحابّينَ فِيَّ ، وَالمُتَجالِسينَ فِيَّ ، وَالمُتَزاوِرينَ فِيَّ ، وَالمُتَباذِلينَ فِيَّ . ۳
ه ـ البُغضُ فِي اللّهِ
۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ عيسَى بنُ مَريَمَ لِلحَوارِيّينَ : تَحَبَّبوا إلَى اللّهِ وتَقَرَّبوا إلَيهِ . قالوا : يا روحَ اللّهِ ، بِماذا نَتَحَبَّبُ إلَى اللّهِ ونَتَقَرَّبُ ؟ قالَ : بِبُغضِ أهلِ المَعاصي ، وَالتَمِسوا رِضَى اللّهِ بِسَخَطِهِم . ۴
۷۹.الإمام الصادق عليه السلام :طَلَبتُ حُبَّ اللّهِ عَزَّوجَلَّ فَوَجَدتُهُ في بُغضِ
1.تربّها : أي تقوم بإصلاحها ، وتنهض إليه بسبب ذلك (هامش المصدر) .
2.صحيح مسلم : ۴ / ۱۹۸۸ / ۳۸، مسند ابن حنبل : ۳ / ۳۷۸ / ۹۳۰۲ و ص ۵۲۸ / ۱۰۲۵۱ نحوه ، شُعب الإيمان: ۶ / ۴۸۸ / ۹۰۰۴، تاريخ بغداد: ۳ / ۴۰۰ وج ۱۱ / ۷۶ وج۱۴ / ۳۱، كنز العمّال : ۹ / ۷ / ۲۴۶۶۳ ؛ كشف الريبة : ۸۰ كلّها عن أبي هريرة .
3.الموطّأ : ۲ / ۹۵۴ / ۱۶ ، مسند ابن حنبل : ۸ / ۲۳۹ / ۲۲۰۹۱ ، صحيح ابن حبّان : ۲ / ۳۳۵ / ۵۷۵ وليس فيه «والمتباذلين فيَّ» ، المستدرك على الصحيحين : ۴ / ۱۸۷ / ۷۳۱۴ ، المعجم الكبير : ۲۰ / ۸۰ / ۱۵۰ ، مسند الشهاب : ۲ / ۳۲۳ / ۱۴۴۹ وليس فيه «والمتجالسين فيَّ والمتباذلين فيَّ» وكلّها عن معاذ بن جبل .
4.تحف العقول : ۴۴ ، تنبيه الخواطر : ۲ / ۲۳۵ ، إرشاد القلوب : ۷۷ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ۷۷ / ۱۴۷ / ۶۰ ؛ ربيع الأبرار : ۱ / ۴۸۳ ، كنز العمّال : ۳ / ۶۵ / ۵۵۱۸ .