193
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

الشهوة . وقيل : سمّي بذلك لأ نّه يهْوِي بصاحبه في الدُّنيا إلى كلِّ داهية وفي الآخرة إلى الهاوِيَة(المجلسي : 67 / 83) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«لا يَسْتَهْوِيَنّكم الشيطان» : 63 / 227 . اسْتَهْوَته : أي ذَهَبَت بهَواه وعَقلِه ، أو اسْتَهامَتْه وحَيَّرتْه ، أو زيّنت له هَواه(القاموس المحيط) .

۰.* وعنه عليه السلام :«والناس حاطِبون في فتنة قد اسْتَهْوَتهم الأهواء» : 18 / 219 . أي دَعَتْهم وجذبتهم إلى أنفسها ، أو إلى مَهاوِي الهلاك(المجلسي : 18 / 219) .

۰.* وعن اُمّ سلمة لعائشة :«إنّ بِعَين اللّه مَهْواكِ» : 32 / 154 . يعني مرادك لا يخفى على اللّه (المجلسي : 32 / 156) .

باب الهاء مع الياء

۰.هيأ : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«كانت الحكماء فيما مضى من الدهر تقول : ينبغي أن يكون الاختلاف إلى الأبواب لعشرة أوجه : . . . والسادس : أبواب من يتقرّب إليه من الأشراف لالتماس الهَيْئَة والمروّة» : 1 / 197 . أي لأن يلاقوهم بهَيْئَة حسنة ويعاشروهم بالمروّة ، أو لأن يكون لهم عند الناس بسبب معاشرة هؤلاء الأشراف هَيْئَة ومروّة . قال الجزري : فيه «أقِيلوا ذوي الهَيْئاتِ عَثَراتهِم» ؛ هم الذين لا يُعْرَفون بالشَّرِّ ، فيزلّ أحدهم الزَّلَّة . والهَيْئَة : صورة الشَّيء وشَكْلُه وحالَتُه . ويُريدُ به ذوي الهَيْئات الحَسَنَة الذين يَلْزَمون هَيْئَة واحدة وسَمْتا واحدا ، ولا تَختَلِفُ حالاتهم بالتَّنقُّل من هَيْئَة إلى هَيْئَةٍ(المجلسي : 1 / 197) .

۰.هيب : عن يحيى الحلبي :«قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : أيُّ الخصال بالمرء أجمَل ؟ فقال : وَقارٌ بلا مَهابَة . . .» : 66 / 367 . المَهابة : أن يخاف الناس من سطوته وظلمه . وقيل : أي من غير تكبّر . وفي القاموس : الهَيْبة : المخافَة(المجلسي : 66 / 367) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«قُرِنتْ الهَيْبَة بالخَيبة» : 75 / 38 .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«إنّ حديثنا حديثٌ هَيُوْبٌ ذَعُور» : 2 / 193 . أي يُهابُ ؛ فَعول بمعنى مَفْعول ، يقال : هابَ الشيءَ يَهابُه ؛ إذا خافَه وإذا وَقَّرَهُ وعَظَّمَه(النهاية) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
192

الشوق إليهم والتوجّع على مفارقتهم(المجلسي : 1 / 194) .

۰.هوا : عن معاذ :«فلمّا ذَهَبَ هَوِيٌّ من الليل أقبل» : 60 / 112 . الهَوِيّ ـ بالفتح ـ : الحِينُ الطَّوِيل من الزَّمان . وقيل : هو مُخْتَصّ بالليل(النهاية) .

۰.* ومنه في صفّين :«فناوَشَهم أهل الشام القتال فاقتتلوا هَوِيّا» : 32 / 434 . بفتح الهاء ؛ أي قطعة من الزمان(المجلسي : 32 / 436) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام للدنيا :«واُمم ألقيتِهم في المَهاوِي» : 40 / 342 . هَوَى ـ بالفتح ـ يَهْوِي : سقط إلى أسفل ، والمَهْوَى والمَهْواةُ : ما بين الجبلين(المجلسي : 33 / 481) .

۰.* وعنه عليه السلام :«والكاذب على شفا مَهْواة» : 74 / 292 .

۰.* وعنه عليه السلام :«ولَبِئْسَ الخَلَف خَلَفٌ يتبع سَلَفا هَوَى في نار جهنّم» : 33 / 105 . يقال : هَوَى يَهْوِي هَوِيّا ـ بالفتح ـ : إذا هَبَط ، وهَوَى يَهْوِي هُوِيّا ـ بالضمّ ـ : إذا صَعِدَ . وقيل : بالعَكْس (النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الأرواح :«وإن قالت لهم : قد هلك ، قالوا : قد هَوَى هَوَى» : 6 / 269 . أي سَقَط إلى دركات الجحيم .

۰.* وفي البعث :«لا يرتدّ إليهم طرفهم وأفئدتهم هَواء» : 82 / 217 . أي خالية من كلّ شيء فزعا وخوفا . وقيل : خالية من كلّ سرور وطمع في الخير ؛ لشدَّة ما يرون من الأهوال كالهواء الذي بين السماء والأرض . وقيل : خالية من عقولهم . وقيل غير ذلك(المجلسي : 82 / 238) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«احذروا أهْواءَكم كما تحذرون أعداءكم» : 67 / 82 . جمع الهَوَى ، وهو مصدر هَوِيَهُ ـ كرَضِيَه ـ : إذا أحبّه واشتهاه ، ثمَّ سمّي به المَهْوِيُّ المشتهَى ، محمودا كان أو مذموما ، ثمَّ غلب على المذموم . قال الجوهريُّ : كلُّ خالٍ هَواء ، وقوله تعالى : «وأفْئِدَتُهُم هَوَاء» يقال : إنّه لا عقول فيها ، والهَوَى ـ مقصورا ـ : هَوَى النفس ، والجمع الأهْواء ، وهَوِي ـ بالكسر ـ يَهْوَى هَوىً : أي أحبَّ ، قال الأصمعيُّ : هَوَى ـ بالفتح ـ يَهْوِي هُوِيّا : أي سقط إلى أسفل . وقال الراغب : الهَوَى : مَيل النفس إلى الشهوة ، ويقال ذلك للنفس المائلة إلى

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 39883
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي