الشوق إليهم والتوجّع على مفارقتهم(المجلسي : 1 / 194) .
۰.هوا : عن معاذ :«فلمّا ذَهَبَ هَوِيٌّ من الليل أقبل» : 60 / 112 . الهَوِيّ ـ بالفتح ـ : الحِينُ الطَّوِيل من الزَّمان . وقيل : هو مُخْتَصّ بالليل(النهاية) .
۰.* ومنه في صفّين :«فناوَشَهم أهل الشام القتال فاقتتلوا هَوِيّا» : 32 / 434 . بفتح الهاء ؛ أي قطعة من الزمان(المجلسي : 32 / 436) .
۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام للدنيا :«واُمم ألقيتِهم في المَهاوِي» : 40 / 342 . هَوَى ـ بالفتح ـ يَهْوِي : سقط إلى أسفل ، والمَهْوَى والمَهْواةُ : ما بين الجبلين(المجلسي : 33 / 481) .
۰.* وعنه عليه السلام :«والكاذب على شفا مَهْواة» : 74 / 292 .
۰.* وعنه عليه السلام :«ولَبِئْسَ الخَلَف خَلَفٌ يتبع سَلَفا هَوَى في نار جهنّم» : 33 / 105 . يقال : هَوَى يَهْوِي هَوِيّا ـ بالفتح ـ : إذا هَبَط ، وهَوَى يَهْوِي هُوِيّا ـ بالضمّ ـ : إذا صَعِدَ . وقيل : بالعَكْس (النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الأرواح :«وإن قالت لهم : قد هلك ، قالوا : قد هَوَى هَوَى» : 6 / 269 . أي سَقَط إلى دركات الجحيم .
۰.* وفي البعث :«لا يرتدّ إليهم طرفهم وأفئدتهم هَواء» : 82 / 217 . أي خالية من كلّ شيء فزعا وخوفا . وقيل : خالية من كلّ سرور وطمع في الخير ؛ لشدَّة ما يرون من الأهوال كالهواء الذي بين السماء والأرض . وقيل : خالية من عقولهم . وقيل غير ذلك(المجلسي : 82 / 238) .
۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«احذروا أهْواءَكم كما تحذرون أعداءكم» : 67 / 82 . جمع الهَوَى ، وهو مصدر هَوِيَهُ ـ كرَضِيَه ـ : إذا أحبّه واشتهاه ، ثمَّ سمّي به المَهْوِيُّ المشتهَى ، محمودا كان أو مذموما ، ثمَّ غلب على المذموم . قال الجوهريُّ : كلُّ خالٍ هَواء ، وقوله تعالى : «وأفْئِدَتُهُم هَوَاء» يقال : إنّه لا عقول فيها ، والهَوَى ـ مقصورا ـ : هَوَى النفس ، والجمع الأهْواء ، وهَوِي ـ بالكسر ـ يَهْوَى هَوىً : أي أحبَّ ، قال الأصمعيُّ : هَوَى ـ بالفتح ـ يَهْوِي هُوِيّا : أي سقط إلى أسفل . وقال الراغب : الهَوَى : مَيل النفس إلى الشهوة ، ويقال ذلك للنفس المائلة إلى