127
غريب الحديث في بحارالأنوار ج4

۰.* ومنه الخبر :«خير الاُمور أوْسَطُها» : 74 / 166 .

۰.وسع : في أسماء اللّه تعالى :«الواسِع» . الواسع : الغنيّ ، والسَّعة : الغنى . يقال : فلان يُعطي من سَعة : أي من غنى . والوُسْع : جِدَة الرجل وقدرة ذات يده . ويقال : أنفِقْ على قدر وُسْعك : 4 / 205 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّكم لن تَسَعوا النَّاسَ بأموالِكُم فسَعُوهم بأخلاقكم» : 71 / 169 . في النهاية : وَسِعَه الشيءُ يَسَعُه فهو واسع ، وَوَسُع ـ بالضمّ ـ وَساعَةً فهو وَسِيع ، والوُسْع والسَّعة : الجِدة والطاقة . . . أي لا تَتَّسِع أموالُكم لعطائِهم ، فَوَسِّعوا أخلاقَكم لصُحْبَتهم(المجلسي : 71 / 169) .

۰.* وعن فاطمة عليهاالسلام :«فخَطْب جليل اسْتَوْسَع وهنُه ، واستنهر فتقه» : 29 / 228 . من التَّوسِيع : خلاف التضييق . تقول : وَسَّعْتُ الشيءَ فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ : أي صار واسِعا(الصحاح) .

۰.وسق : عن الرضا عليه السلام في زكاة الحنطة والشعير :«يجب العُشر . . . إذا بَلَغ خمسة أوْساق ، والوَسْق ستّون صاعا ، والصاعُ أربعة أمداد» : 93 / 45 . الوَسْق ـ بالفتح ـ : سِتُّون صاعا ؛ وهو ثلاثمائة وعشرون رِطْلاً عند أهل الحِجاز ، وأربعمائة وثمانون رِطْلاً عند أهل العراق على اختلافهم في مقدار الصاع والمُدّ . والأصل في الوَسْق : الحِمْل . وكُلُّ شيء وَسَقْتَه فقد حَمَلْتَه . والوَسْق أيضا : ضَمُّ الشيء إلى الشيء(النهاية) .

۰.* ومنه الدعاء :«فله الحمد متواترا متّسقا ومتواليا مُسْتَوسِقاً» : 87 / 177 . الاتّساق الانتظام ، ويقال : استوسَقَت الإبلُ : اجتمعت وانضمَّ بعضها إلى بعض(صبحي الصالح) .

۰.* ومنه عن زينب عليهاالسلام ليزيد :«فشمختَ بأنفك . . . حين رأيتَ الدنيا لك مستَوْسِقة : والاُمور متَّسِقة» : 45 / 133 .

۰.وسل : عن الرضا عليه السلام في الإقامة :«اللهمّ . . . بلِّغ محمّدا صلى الله عليه و آله الدرجةَ والوَسِيلَة» : 81 / 375 . هي في الأصل : ما يُتَوَصَّلُ به إلى الشَّيء ويُتَقَرَّبُ به ، وجَمعُها : وسائِلُ . يقال : وَسَلَ إليه وَسيلَة ، وتَوَسَّل . والمُراد به في الحديث القُرْبُ من اللّه تعالى . وقيل : هي الشَّفاعَة يومَ القيامة . وقيل : هي مَنزِلة من مَنازِل الجنَّة(النهاية) .

۰.وسم : في صِفَته صلى الله عليه و آله :«وَسِيمٌ قَسيمٌ» : 19 / 42 . الوَسامَة : الحُسْنُ الوَضِيءُ الثَّابِت . وقد


غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
126

باب الواو مع السين

۰.وسد : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«لو ثُنِيَتْ لي وِسادةٌ لحكمتُ بين أهل القرآن بالقرآن . . . وبين أهل التوراة بالتوراة» : 40 / 136 . الوِسادة : المخدّة ، وقد يطلق على ما يجلس عليه من الفراش ، وإنّما تثنى الوِسادة للحكّام والاُمراء لترتفع ويجلسوا عليها فيتميّزوا ، أو ليتَّكِئوا عليها . . . وثنيُ الوِسادة هنا كناية عن التمكّن في الأمر ونفاذ الحكم(المجلسي : 40 / 136) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الملائكة :«واللّه وَسَّدناهم الوسائد في منازلنا» : 26 / 353 . أي نُوسِّد لهم الوَسائد ليتَّكِئوا عليها(المجلسي : 26 / 353) .

۰.* ومنه عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من تاب ولم يغيّر فراشه وَوِسادته فليس بتائب» : 6 / 35 . كنى بها عن النوم ؛ لأ نّها مظنّته(النهاية) .

۰.وسط : عن خديجة للنبيّ صلى الله عليه و آله :«قد رغبتُ فيك لقرابتك منّي ، وشرفك في قومك ، وَسِطَتك فيهم» : 16 / 9 . سِطَتك ـ بكسر السين ـ : أي كونك وسطهم ، ومتوسِّطا بينهم ؛ أي أشرفهم . قال الجوهري : وَسَطتُ القومَ أسِطهم وَسْطا وَسِطَة : أي تَوَسَّطتهم . وفلانٌ وَسِيطٌ في قومه : إذا كان أوسَطَهم نسبا ، وأرفعهم محلاًّ(المجلسي : 16 / 13) .

۰.* ومنه عن رقيقة بنت صيفي في الاستسقاء :«انظروا رجلاً . . . وَسِيطا» : 15 / 403 . أي حَسيبا في قومه . ومنه سُمِّيَت الصلاة الوُسطَى ؛ لأنّها أفضَلُ الصلاة وأعظمها أجرا ، ولذلك خُصّت بالمحافظة عليها . وقيل : لأ نّها وَسَطٌ بين صَلاتي الليل وصلاتي النهار ، ولذلك وقع الخلاف فيها ، فقيل : العَصْر ، وقيل : الصبح ، وقيل غير ذلك(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«وليكن أحبُّ الاُمور إليك أوْسَطَها في الحقّ» : 33 / 601 . كلُّ خَصْلة محمودة فلها طَرَفان مَذمومان ؛ فإنَّ السَّخاء وَسَط بين البُخل والتَّبذير ، والشَّجاعة وَسَط بين الجُبن والتهوُّر ، والإنسان مأمورٌ أن يتجنَّبَ كلَّ وصفٍ مذموم ، وتجنّبُه بالتَّعرِّي منه والبعد عنه ، فكلَّما ازداد منه بُعدا ازداد منه تعرِّيا . وأبعد الجِهات والمقادِير والمَعاني من كلُّ طرفين وَسَطهما ، وهو غاية البعد عنهما ، فإذا كان في الوسطِ فقد بَعُد عن الأطراف المذمومةِ بقدْر الإمكان(النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج4
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 39903
الصفحه من 209
طباعه  ارسل الي