71
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

وقال الزمخشري : «العِفْر والعِفْرِيَةُ والعِفْريت والعُفارِيةُ : القَوِيُّ المُتَشَيْطِنُ الذي يَعْفِرُ قِرْنَه . والياءُ في عِفْرِية وعُفارِية للإلْحاق بشِرْذِمةٍ وعُذافِرةٍ ، والهاءُ فيهما للمبالَغَة . والتاءُ في عِفْريت للإلْحاق بقنْديل»(النهاية) .

۰.* ومنه الخبر :«عليٌّ الرِّضا يقتله عِفْريتٌ كافر» : 36 / 203 .

۰.* ومنه عن السفّاح بن زفرات الجنّي :«لمّا تَعَفْرَتَتِ الجنّ . . . خبّأتُ نفسي» : 60 / 129 . تَعَفْرَت : صار عِفْرِيْتا .

۰.* وعن الحسين بن عليّ عليهماالسلام في مكّة :«لأن اُقْتل على تلّ أعْفَر أحبُّ إليّ من أن اُقْتل بها» : 45 / 86 . قال الجوهري : الأعْفَر : الرمل الأحْمر ، والأعْفر : الأبيض ، وليس بالشديد البياض . وقال المسعوديّ : تلّ أعفر : موضع من بلاد ديار ربيعة(المجلسي : 45 / 86) .

۰.عفس : عن أمير المؤمنين عليه السلام في عمرو بن العاص :«يزعم . . . أنّي امرؤ تِلْعابَة ، اُعافِس» : 33 / 221 . المُعافسة والعِفاس ـ بالكسرـ : المُلاعَبة . وفي بعض النسخ «اُعارِس» ولعلّه من أعْرَسَ الرجل : إذا دخل بامرأته عند بنائها ، وقد يطلق على الجماع(المجلسي : 33 / 222) .

۰.* وعنه عليه السلام :«هيهات ! يمنع من العِفاس ذكر الموت» : 33 / 223 .

۰.عفص : عن أمير المؤمنين عليه السلام في الدنيا :«هي . . . أهْونُ مِنْ عَفْصَةٍ مَقِرة» : 33 / 474 . العَفْصُ : شَجَرة من البلُّوط ، تَحمِل سَنَة بلُّوطا وتحمل سَنَة عفْصا ؛ وهو دواء قابض(القاموس المحيط) . هو الذي يقال له بالفارسيّة : مازو(المجلسي : 59 / 189) . ومَقِرة ؛ أي مُرّة ، مَقِرَ الشيءُ ـ بالكسر ـ : أي صار مرّا .

۰.* وفي علاج الحصاة :«الشربة منه مثل البندقة أو عَفْصة» : 59 / 189 .

۰.* ومنه عن موسى بن جعفر عليهماالسلام وأعطى فقيرا ألفي درهم ، فقال :«اصْرفها في كذا ، يعني في العَفْص ؛ فإنّه متاع يابس» : 72 / 415 .

۰.عفط : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنَّ الأشْعَثَ . . . أقلّ في دين اللّه من عَفْطَة عنز» : 29 / 420 . أي ضَرْطة عنز(النهاية) .

۰.* وعنه عليه السلام :«دنياكم هذه عندي أزْهد من عَفْطَة عنز» : 29 / 500 . وفي بعض النسخ حَبْقَة ،


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
70

باب العين مع الفاء

۰.عفج : عن أمير المؤمنين عليه السلام في بني اُميّة :«وأميرها الرحب البلعوم الواسع الأعْفاج» : 44 / 20 . الأعْفاج : جمع العَفْج ؛ وهو ـ من الناس ومن الحافر والسباع كلّها ـ : ما يصير الطعام إليه بعد المَعِدة ، وهو مثل المصارين لذوات الخفّ والظلف(المجلسي : 44 / 21) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«اُطْلُب لي بغلة فَضْحاء ، بَيْضاء الأعْفاج» : 47 / 152 .

۰.عفر : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«إنّما حظّ أحدكم من الأرض . . . قِيْد قَدّه ، مُتَعَفِّرا على خدّه» : 74 / 430 . العَفَر ؛ أي التراب ، ووجه الأرض ، عَفَّرَهُ يُعَفِّرُه تعفيرا ؛ أي مَرَّغَه (مجمع البحرين) . وقيْد قدِّه ـ بكسر القاف وفتحها من الثانيـ : مقدار طوله ؛ يريد مضجعه من القبر(الهامش : 74 / 430) .

۰.* ومنه عن ابن عبّاس :«رأيت خطّه . . . لم يُعْفَر» : 28 / 74 . أي لم يظهر فيه أثر التراب والغبار . يقال : عَفَره ـ كضربه وبالتشديد ـ في التراب : أي مرّغه . وفي بعض النسخ : ولم يصفرّ (المجلسي : 28 / 75) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«تحشر الناس يوم القيامة على أرض بَيْضاء عَفْراء» : 7 / 72 . العُفْرة : بياضٌ ليس بالناصع ، ولكن كلون عَفَر الأرض ، وهو وجْهُها(النهاية) .

۰.* ومنه في سجوده صلى الله عليه و آله :«ثمّ رفع يَدَيْه حتّى تبَيّن عَفْرة إبْطَيه» : 21 / 324 .

۰.* وفي وصفه صلى الله عليه و آله :«كان . . . حماره يَعْفور» : 16 / 97 . قيل : سُمّي يعْفورا لِلَونِهِ ، من العُفْرة ، كما قيل في أخْضر : يخْضُور . وقيل : سُمِّي به تَشْبيها في عَدْوِه باليَعْفُور ؛ وهو الظَّبي . وقيل : الخِشْف ۱ (النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إنّ اللّه يُبْغض العِفْرَيَة النِّفْرَيَة» : 78 / 174 . هو الداهي الخبيث الشِّرِّير . وقيل : هو الجَمُوع المَنُوع . وقيل : الظلُوم . وقال الجوهري في تفسير العِفْرِية : «المُصَحَّح ، والنِّفْرَية إتباع له» وكأ نّه أشْبَه ؛ لأ نّه قال في تمامه : «الذي لم يُرْزَأ في جسمه ولا ماله» .

1.الخِشْفُ : ولد الغزال ، يطلق على الذكر والاُنثى (المصباح المنير) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 78429
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي