437
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

فاُدخلوا الجِنانَ ، تُمَوِّتُهم فيها يا جاهل !» : 8 / 143 . أي تَنسب إليهم الموت ، وفي بعض النسخ بصيغة الغيبة ، فالفاعل هو الربّ تعالى(المجلسي : 8 / 144) .

۰.* وفي الحديث :«مَن أحيا أرضا مَيْتةً فهي له» : 73 / 111 . هي الأرضُ التي لم تُزرع ولم تُعْمَرْ ، ولا جَرى عليها مِلْكُ أحَدٍ . وإحياؤُها : مُباشَرَةُ عِمارَتها ، وتأثيرُ شيءٍ فيها(النهاية) .

۰.* وفي حديث المختار :«ونادَوا : . . . يا منصورُ أمِتْ ـ وهذه علامةٌ بينهم ـ » : 45 / 368 . أمِتْ أمْرٌ بالموت . والمراد به التفاؤُل بالنَّصر بعد الأمر بالإماتَةِ ، مع حصول الغَرض للشِّعار ؛ فإنَّهم جَعلوا هذه الكَلِمةَ علامةً بينهم ، يتَعارفون بها ؛ لأجل ظُلمة اللَّيل(النهاية) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله في الثوم والكرّاث :«فمن كان أكَلَهُما فَلْيُمِتْهُما طَبْخا» : 63 / 205 . أي فليُبالغ في طَبْخِهما ؛ لتَذْهَبَ حِدّتُهما ورائحَتُهما(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«ومحمّدٌ صلى الله عليه و آله أنبأ عن مؤتَةَ وهو عنها غائب» : 10 / 47 . مُؤتَةُ ـ بضمِّ الميم وسكون الهمزة وفتح التاء ـ : اسم موضع قُتِل فيها جعفر بن أبي طالب(المجلسي : 10 / 51) .

۰.مور : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«التوُوا على أطراف الرماح ؛ فإنّه أمْوَرُ للْأسِنّة» : 32 / 563 . أي أشدّ فعلاً للْمَوْر ؛ وهو الاضطراب الموجِب للانزلاق وعدم النفوذ(صبحي الصالح) .

۰.* وفي حديث قُسّ بن ساعدة الإيادي :«ونجوم تَمُورُ ، وليل يدور» : 15 / 184 . مارَ الشيء يَمُوْر مَوْرا : تحرّك وجاء وذهب(المجلسي : 15 / 185) .

۰.* ومنه عن أمير المو?نين عليه السلام :«أجرى فيها . . . قمرا منيرا في فُلْك دائِر . . . ورقيم مائِر» : 74 / 302 . الرقيم : اسم من أسماء الفُلْك . . . والمائر : المتحرّك(مجمع البحرين) .

۰.* وعنه عليه السلام في أثر الريح على البحر :«تردّ أوّله إلى آخره ، وساجيه إلى مائره» : 74 / 301 . والساجي : الساكن .

۰.* ومنه عن أبي جعفر في محمّد بن عبد اللّه بن الحسن المنصور :«ما الناس إلى أحَدٍ أموَرُ أعْناقا ، ولا أسرع إجابة منهم إلى هذا الفتى» : 47 / 277 . مَوْر العنق هنا : كناية عن شدّة التسليم والانقياد له ، وخفض الرؤوس عنده(المجلسي : 47 / 278) .

۰.موس : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا تقتلوا في الحرب إلاّ من جَرَت عليه المَواسِي» : 19 / 167 . أي


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
436

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«المَنِيَّةَ ولا الدَّنِيَّةِ» : 75 / 84 . المَنِيَّةُ : الموتُ . وجمعها : المَنايا ؛ لأ نّها مُقدَّرةٌ بوقتٍ مَخصوصٍ(النهاية) .

۰.* وعن دِعْبِل في أمير المؤمنين عليه السلام :
نجيٌّ لجبريلَ الأَمينِ وأنتمُعكوف على العزَّى معا ومَناةِ
: 49 / 247 . مَناة : صنمٌ كان لهُذيل وخزاعة ، بين مكّة والمدينة . والهاء فيه للتأنيث . والوقف عليه بالتاء(النهاية) .

باب الميم مع الواو

۰.موبذ : في ولادة النبيّ صلى الله عليه و آله :«ورأى المُؤبَذَان في . . . المنام» : 15 / 258 . المُوبَذَان للمَجوس كقاضي القُضاة للمسلمين ، والمُوبَذُ كالقاضي(النهاية) .

۰.موت : في دعاء الانتباه :«الحمد للّه الذي أحياني بعدَما أماتني ، وإليه النشور» : 73 / 204 . سَمَّى النَّومَ مَوْتا ؛ لأ نّه يزول معه العقلُ والحركةُ ، تمثيلاً وتشبيها لا تحقيقا . وقيل : الموت في كلام العرب يُطلق على السكون ، يقال : ماتَتِ الرِّيحُ : أي سَكَنَت(النهاية) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«مَوْتات الدنيا أهون عليّ من مَوْتات الآخرة» : 32 / 555 . أي : شدائدها وأهوالها ومَتاعبها بقرينة موتات الآخرة . ويُحتمل أن يُراد بالاُولى أنواع الموت ـ فإنّ له أنواعا بحسب أنواع الحياة ؛ فمنها ما هو بإزاء القُوَّةِ النامِيَةِ الموجودة في الحيوان والنَّباتِ ، كقوله تعالى : «يُحْيِي الأرضَ بَعدَ مَوتِها» ، ومنها زوالُ القُوَّةِ الحسِّيَّة ، كقوله تعالى : «يا لَيْتَني مِتُّ قَبلَ هذا» ، ومنها زوالُ القوّة العاقلة ؛ وهي الجَهالة ، كقوله تعالى : «أوَمَن كانَ مَيْتا فَأحيَيناه» ، ومنها الحزن والخوف المكدِّر للحياة ، كقوله تعالى : «ويَأتِيهِ المَوتُ مِن كُلِّ مَكانٍ وما هُوَ بِمَيِّت» ـ وبالثانية : الشدائد التي هي أشدّ من الموت(المجلسي : 32 / 555) . وما بين الشارحتين أخدناه من النهاية .

۰.* وعنه عليه السلام :«وأعظم ما هنالك بليّة نُزُل الحميم . . . بين أطوار المَوْتات ، وعذاب الساعات» : 74 / 429 .

۰.* وعن هشام بن الحكم للنظّام في خلود أصحاب الجنّة :«قومٌ قد خُلِقوا وعاشوا ،

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 78413
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي