۰.فنك : عن عليّ بن جعفر :«سألته [ أي الكاظمَ عليه السلام ] عن لبس السَّمُّور . . . والفَنَك» : 10 / 269 . هو ـ بالتحريك ـ دويبّة برّيّة غير مأكول اللحم يؤخذ منها الفرو . ويقال : إنّ فروها أطيب من جميع أنواع الفراء ، يجلب كثيرا من بلاد الصَّقالِبة وهو أبرد من السَّمُّور ، وأعدل وأحرّ من السنجاب ، صالح لجميع الأمزجة المعتدلة . ويقال : إنّه نوع من جِراء الثعلب الروميّ . وعن الأزهريّ وغيره : هو معرّب . وحُكِي عن بعض العارفين : أ نّه يُطلَق على فرخ ابن آوى في بلاد الترك(مجمع البحرين) .

۰.فنن : عن كعب في ولادة النبيّ صلى الله عليه و آله :«ولقد قدّست الأشجار . . . بأنواع أفْنانها» : 15 / 262 . الأفْنان : الأغصان(المجلسي : 15 / 263) .

۰.* ومنه في الوليد بن المغيرة :«فتعلّقت به شوكة فَنَن ، فخدشت ساقه» : 18 / 63 . الفَنَن ـ بالتحريك ـ : الغصن . وفي بعض النسخ : «قَيْن» بالقاف والياء ؛ وهو الحدّاد(المجلسي : 18 / 67) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية :«أتاني كتاب منك ذو أفانِيْن» : 33 / 119 . أي أساليب مختلفة لا يُناسب بعضها بعضا(المجلسي : 33 / 120) .

۰.فنا : عن أمير المؤمنين عليه السلام في جيش اُسامة :«فلم يَدَع النبيّ صلى الله عليه و آله أحدا من أفْناء العرب . . . إلاّ وجّهه» : 28 / 206 . يُقال : هو من أفْناء الناس : إذا لم يُعلَم ممّن هو . الواحد فِنْوٌ . وقيل : هو من الفِناء ؛ وهو المُتَّسَعُ أمام الدار ، ويُجْمَع الفِناء على أفْنية(النهاية) .

۰.* وعن ابن عبّاس :«ضرب بعض أصحاب النبيّ صلى الله عليه و آله فَناة على قبر» : 89 / 314 . الفَناة : العريش الواسع الظلّ(الهامش : 89 / 314) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«إذا أحبّ اللّه عبدا . . . افْتناه . قالوا : وما افْتِناؤه ؟ قال : لا يترك له مالاً وولدا» : 78 / 188 .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :«الذنوب التي تُعجّل الفناء : قطيعة الرحم ، واليمين الفاجرة ، والأقوال الكاذبة ، والزنا ، وسدّ طريق المسلمين» : 70 / 375 .

47 / 374 . اُفلّي ثوبها : أي أنظر فيه لأستخرج قَمْلها(المجلسي : 47 / 375) .

۰.* ومنه عن الصادق عليه السلام :«ويحرم على المحرم . . . أن يُقلّم ظفرا أو يَتَفَلَّى» : 96 / 138 .

۰.* وفي زيارة أبي عبد اللّه عليه السلام :«السلام على المجدَّلين في الفَلَوات» : 98 / 235 . الفَلاة : المَفازة ، والجمع الفَلا والفَلَوات(الصحاح) .

باب الفاء مع النون

۰.فند : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«هل يَنْتَظِر أحَدٌ إلاّ . . . مَرَضا مُفْسِدا أو هَرَما مُفْنِدا» : 74 / 76 . الفَنَد ـ في الأصل ـ : الكَذِب . وأفْنَدَ : تَكلّم بالفَنَد . ثمّ قالوا للشيخ إذا هَرِم : قد أفْنَد ؛ لأ نّه يَتَكلّم بالمُحَرَّف من الكلام عن سَنَن الصِّحّة . وأفْنَده الكِبَر : إذا أوقَعه في الفَنَد(النهاية) .

۰.* ومنه في حديث اُمّ معبد :«لا عابس ولا مُفَنَّد» : 19 / 42 . وهو الذي لا فائدة في كلامه لِكِبَرٍ أصابه(النهاية) .

۰.* ومنه عن زينب عليهاالسلام ليزيد :«وهل رأيك إلاّ فَنَد ، وأيّامك إلاّ عدد؟» : 45 / 135 . الفَنَد ـ بالتحريك ـ : الكذب وضعف الرأي(المجلسي : 45 / 153) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام في الأشتر :«لو كان جبلاً لكان فِنْدا» : 42 / 173 . الفِنْد : قطعة من الجبل طولاً . وقيل : هو المتفرّد من الجبال(مجمع البحرين) .

۰.فنذ : في قوله تعالى :«رَبَّنا اطْمِس» : «صارت جميع أموالهم حجارة حتّى السكّر والفانِيْذ» : 13 / 86 . الفانِيْذ : نوع من الحلواء يُعمل من القند والنَّشا ، وكأ نّها كلمة أعجميّة لفقد فاعيل من الكلام العربي(المصباح المنير) .

۰.فنق : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«وهَدَر فَنِيق الباطل بعد كُظوم» : 34 / 241 . الفَنِيقُ : هو الفَحلُ المُكرّمُ مِنَ الإ بِل الذي لا يُرْكَب ولا يُهانُ ؛ لِكَرامَتِه على أهله(النهاية) . وهَدَرَ : ردّدَ صَوْتَه في حَنْجَرَته في غير شِقْشِقة . والكُظوم : الإمساك والسكوت(المجلسي : 34 / 247) .

۰.* ومنه عن فاطمة عليهاالسلام :«نبغ خامل الأقلّين ، وهدر فَنِيق المبطلين» : 29 / 225 .

۰.* ومنه في عبد اللّه بن جعفر في مجلس معاوية :«ثمّ نزل عن السرير كالفَنِيق» : 42 / 164 .