171
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

۰.فحم : عن أبي عبد اللّه عليه السلام في معنى قوله تعالى :«ويُدعَوْنَ إلى السُّجودِ فلا يَستَطِيعون» قال : «اُفْحم القوم ودخلتهم الهيبة وشخصت الأبصار . . .» : 4 / 7 . أفْحَمته : أي أسكتّه في خصومة(المجلسي : 4 / 7) .

۰.* وفي حديث الهجرة :«خرج صلى الله عليه و آله في فَحْمة العِشاء» : 19 / 61 . هي إقْبالُه وأوّل سَوادِه . يقال للظُّلْمة التي بين صلاتَي العِشاء : الفَحْمَة ، وللظلمة التي بين العَتمة والغَداة : العَسْعَسة(النهاية) .

۰.* ومنه عن تغلب في ساعات الليل :«الغَسَق ، والفَحْمَة» : 56 / 4 .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«الحُور العين : بيض الوجوه ، فِحام العيون» : 57 / 257 . لعلّه من الفَحْمة بمعنى السواد(المجلسي : 57 / 262) .

۰.فحو : في الخبر :«وصَبَرَ محمّد صلى الله عليه و آله . . . على ما علم من فَحْوى ما يجري على ذرّيّته» : 16 / 408 . فحوى القول ـ بالقصر ويُمدّ ـ : معناه ولحنه ، يقال : عرفتُ ذلك في فحوى كلامه(مجمع البحرين) .

۰.* ومنه الدعاء :«فإنّك شاهد كلّ نجوى ، وعالم كلّ فَحْوى» : 92 / 276 .

باب الفاء مع الخاء

۰.فخخ : عن ابن المفضّل :«خرج الحسين بن عليّ المقتول بفَخّ» : 48 / 161 . هو بفتح الفاء وتشديد الخاء : بئر بينه وبين مكّة فرسخ تقريبا(المجلسي : 48 / 161) . وقيل : وادٍ دُفِنَ به عبد اللّه بن عمر ، وهو أيضا ماء أقْطَعه النبيّ صلى الله عليه و آله عُظَيمَ بن الحارث المحاربيّ(النهاية) . والحسين : هو ابن عليّ بن الحسن ابن عمّ موسى الكاظم عليه السلام ، دعا إلى نفسه فقُتِل في ذلك الموضع .

۰.* وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام في إحرام الصبيان :«كان أبي يجرّدهم من فَخّ» : 96 / 126 .

۰.فخذ : في الخبر :«صار المختار : يُفَخِّذ الناس . . . ويدعوهم إلى نفسه» : 45 / 357 . أي يدعوهم إلى نفسه فَخِذا فَخِذا(المجلسي : 45 / 388) . وأوّل العَشيرة الشَّعْب ، ثمّ القَبيلة ، ثمّ الفَصيلة ، ثمّ العِمارة ، ثمّ البَطْن ، ثمّ الفَخِذ ؛ وهم أقرب العشيرة إلى الرجل(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«جاءت فَخِذ من الأنصار إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله» : 22 / 129 .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
170

۰.* وعنه عليه السلام وسُئل عن الرجل يقدّم رجلاً ويؤخّر اُخرى من غير علّة في الصلاة :«لا بأس بذلك ، ما لم يتفاحَش» : 81 / 265 .

۰.فحص : عن رؤبة :«ما يفحص طائر اُفحوصا . . . إلاّ بقضاء اللّه » : 5 / 43 . اُفْحوص القَطاة : موضعها الذي تَجثِمُ فيه وتَبيض ، كأ نّها تَفْحَص عنه التراب : أي تَكْشفه . والفَحْص : البَحْث والكَشْف(النهاية) .

۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«فَفَحَص الصبيّ برجله ، فنبعت زمزم» : 12 / 106 . أي حَفَرَ .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«اِحذروا يوما تُفحَص فيه الأعمال» : 74 / 431 . أي تُكشَف .

۰.* وعنه عليه السلام :«لكأ نّي أنظُرُ إلى ضِلّيل . . . فَحَصَ بِرَاياته في ضواحي كُوفان» : 41 / 356 . يريد أ نّه نصب له رايات بَحَثت لها في الأرض مراكز(صبحي الصالح) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«مَن بَنَى مسجدا ولو مَفْحَص قَطاة ، بَنَى اللّه له بيتا في الجنّة» : 81 / 4 . المَفْحَص : مَفْعَل ، من الفَحْص ، كالاُفحوص ، وجمعه : مَفاحِص(النهاية) . والتشبيه إمّا في الصغر ، أو في عدم البناء والجدران ، وعلى الأوّل إمّا على الحقيقة بأن يكون موضع السجود أو القدم مسجدا ، أو على المبالغة ، أو المعنى أن يكون بالنسبة إلى المصلّي كالمَفْحَص بالنسبة إليه ، بأن لا يزيد على موضع صلاته ، وقيل : بأن يشترك جماعة في بنائه ، أو يزيد فيه قدرا محتاجا إليه(المجلسي : 81 / 5) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في الشيعة :«فيركبون . . . حتّى إذا صاروا إلى الفَحْص» : 8 / 174 . أي قُدّام العَرْش ، هكذا فُسّر في الحديث ، ولَعلَّه من الفَحْص : البَسْط والكَشْف(النهاية) .

۰.فحل : عن أمير المؤمنين عليه السلام :«كَبَس الأرض على مَوْر أمواج مُستفحِلة» : 74 / 324 . مُستفحِلة : أي هائجة هَيَجان الفُحول . وقيل : أي حائلة . والمَوْر : التحرّك الشديد(صبحي الصالح) .

۰.* وعن عليّ بن محمّد عليهماالسلام :«فقال المشركون بعضهم لبعض : لقد اسْتَفحل أمر محمّد صلى الله عليه و آله» : 9 / 269 . أي تفاقم وعظم(المجلسي : 9 / 280) .

۰.* ومنه عن أبي الصلت :«واسْتَفحلت النعرة ، وثارت الغبرة» : 49 / 83 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 78401
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي