۰.فحم : عن أبي عبد اللّه عليه السلام في معنى قوله تعالى :«ويُدعَوْنَ إلى السُّجودِ فلا يَستَطِيعون» قال : «اُفْحم القوم ودخلتهم الهيبة وشخصت الأبصار . . .» : 4 / 7 . أفْحَمته : أي أسكتّه في خصومة(المجلسي : 4 / 7) .
۰.* وفي حديث الهجرة :«خرج صلى الله عليه و آله في فَحْمة العِشاء» : 19 / 61 . هي إقْبالُه وأوّل سَوادِه . يقال للظُّلْمة التي بين صلاتَي العِشاء : الفَحْمَة ، وللظلمة التي بين العَتمة والغَداة : العَسْعَسة(النهاية) .
۰.* ومنه عن تغلب في ساعات الليل :«الغَسَق ، والفَحْمَة» : 56 / 4 .
۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«الحُور العين : بيض الوجوه ، فِحام العيون» : 57 / 257 . لعلّه من الفَحْمة بمعنى السواد(المجلسي : 57 / 262) .
۰.فحو : في الخبر :«وصَبَرَ محمّد صلى الله عليه و آله . . . على ما علم من فَحْوى ما يجري على ذرّيّته» : 16 / 408 . فحوى القول ـ بالقصر ويُمدّ ـ : معناه ولحنه ، يقال : عرفتُ ذلك في فحوى كلامه(مجمع البحرين) .
۰.* ومنه الدعاء :«فإنّك شاهد كلّ نجوى ، وعالم كلّ فَحْوى» : 92 / 276 .
باب الفاء مع الخاء
۰.فخخ : عن ابن المفضّل :«خرج الحسين بن عليّ المقتول بفَخّ» : 48 / 161 . هو بفتح الفاء وتشديد الخاء : بئر بينه وبين مكّة فرسخ تقريبا(المجلسي : 48 / 161) . وقيل : وادٍ دُفِنَ به عبد اللّه بن عمر ، وهو أيضا ماء أقْطَعه النبيّ صلى الله عليه و آله عُظَيمَ بن الحارث المحاربيّ(النهاية) . والحسين : هو ابن عليّ بن الحسن ابن عمّ موسى الكاظم عليه السلام ، دعا إلى نفسه فقُتِل في ذلك الموضع .
۰.* وعن موسى بن جعفر عليهماالسلام في إحرام الصبيان :«كان أبي يجرّدهم من فَخّ» : 96 / 126 .
۰.فخذ : في الخبر :«صار المختار : يُفَخِّذ الناس . . . ويدعوهم إلى نفسه» : 45 / 357 . أي يدعوهم إلى نفسه فَخِذا فَخِذا(المجلسي : 45 / 388) . وأوّل العَشيرة الشَّعْب ، ثمّ القَبيلة ، ثمّ الفَصيلة ، ثمّ العِمارة ، ثمّ البَطْن ، ثمّ الفَخِذ ؛ وهم أقرب العشيرة إلى الرجل(النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي عبد اللّه عليه السلام :«جاءت فَخِذ من الأنصار إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله» : 22 / 129 .