153
غريب الحديث في بحارالأنوار ج3

سالما» : 2 / 102 . أي لم يلبث في العلم يوما تامّا ، من قولك : غَنيت بالمكان أغنى : إذا أقَمْتَ به(النهاية) .

باب الغين مع الواو

۰.غوث : عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الكاظم عليه السلام :«يُخرج اللّه منه غَوْثَ هذه الاُمّة وغِياثَها» : 50 / 26 . الغَوْث : العَون للمضطرّ ، والغِياث أبلغ منه ، وهو اسم من الإغاثَة . والمراد بالاُمّة الإماميّة ، أو الأعمّ(المجلسي : 50 / 29) .

۰.* وعن أمير المؤمنين عليه السلام :«واُناديكم مُتَغَوِّثا فلا تسمعون لي قولاً» : 34 / 32 . غَوَّثَ تَغْوِيثا : قال وا غَوْثَاه (القاموس المحيط) .

۰.* وعن أبي عبد اللّه عليه السلام :«الحِجامة في الرأس هي المُغِيْثَة تنفع من كلّ داءٍ إلاّ السام» : 59 / 129 . من الإغاثَة : الإعانَة(النهاية) . كأنّ المعنى : هي النافعة تنفع من كلّ داءٍ إلاّ السام [ أي الموت ](مجمع البحرين) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«اللهمّ اسقنا وأغِثْنا» : 20 / 299 . بالهمزة من الإغَاثَة . ويقال فيه : غاثَه يَغيثُه ، وهو قَليل ، وإنّما هو من الغَيْث لا الإغاثَة(النهاية) .

۰.غور : عن أمير المؤمنين عليه السلام في رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أرسله . . . على حين اصْفرارٍ من ورقها . . . واغْوِرَارٍ من مائها» : 18 / 218 . الإغْوِرار : ذهاب الماء ، من غَارَ الماءُ ؛ إذا ذهب ، ومنه قوله تعالى : «إنْ أصبَحَ ماؤكُم غَوْرا»( المجلسي : 18 / 218) .

۰.* وعنه عليه السلام :
مُستَقبِلينَ رِياحَ الصَّيفِ تَضرِبُهمبِحاصِبٍ بَينَ أغْوارٍ وجلمودِ
: 33 / 91 . قال ابن أبيالحديد : . . . ريح حاصب : تحمل الحَصباء ؛ وهي صغار الحصى ، وإذا كانت بين أغْوار ؛ وهي ما سفل من الأرض ، وكانت مع ذلك ريح صيف ، كانت أعظم مشقّة وأشدّ ضررا على من تلاقيه . فأمّا قوله : «وجلمود» يمكن أن يكون عطفا على حاصب ، وأن يكون عطفا على أغْوَار ؛ أي بين أغْوَار من الأرض وحَرّة ، وذلك أشدّ لأذاها ؛ لما تكتسبه الحرّة من لَفح السموم ووَهَجها . والوجه الأوّل أليق (المجلسي : 33 / 95) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
152

الآخر : «زَيِّنوا القرآن بأصواتِكم» ، وكلّ من رَفَع صَوته ووالاه فصَوته عند العرب غِناء(النهاية) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله في الجمعة :«ومَنْ اسْتَغْنى بلَهْوٍ أوتجارة استغنى اللّه عنه ، واللّه غَنيٌّ حميد» : 86 / 211 . أي اطَّرَحَه اللّه ورَمَى به من عَينه ، فِعْل مَن اسْتَغنى عن الشيء فلم يَلْتَفت إليه . وقيل : جَزاه جزاء اسْتغنائه عنها ، كقوله تعالى : «نَسُوا اللّهَ فَنَسِيَهُم»( النهاية) .

۰.* وعن أبي جعفر عليه السلام لخَيثَمة :«أبلغ موالينا أنّا لا نُغْنِي عنهم من اللّه شيئا إلاّ بعمل» : 71 / 343 . أي لا ننفعهم شيئا ، من الإغناء والنفع ، أو لا ندفع عنهم من عذاب اللّه شيئا . . . والغَناء ـ بالفتح والمدّ ـ : الإجزاء والكفاية . يقال : أغْنَيْت عنه : إذا أجزأت عنه وكفيت كفايته(المجلسي : 71 / 343) .

۰.* ومنه عن معاوية لعبد اللّه بن عمرو :«لا تُغْنِي ۱ عنّا بجنونك يابن عمرو» : 33 / 12 . قال في النهاية : يقال : أغن عنّي شرّك : أي اصرِفه وكُفَّه(المجلسي : 33 / 12) .

۰.* وعن زوجة أوس بن الصامت :«تزوّجني وأنا شابّة غانِية» : 22 / 57 . الغانِيةُ : المرأةُ تُطْلَبُ ولا تَطْلُبُ ، أو الغَنِيَّة بحُسْنِها عن الزينة ، أو التي غَنيَت ببَيْت أبوَيها ولم يَقَعْ عليها سِباءٌ ، أو الشابَّةُ العفيفةُ ، ذاتُ زوج أم لا(القاموس المحيط) .

۰.* ومنه عن الرضا عليه السلام :
وراعَ الغانِياتِ بياضُ رأسيومَن مُدَّ البقاءُ له يشيبُ
: 49 / 164 . الغانيات : جمع غانية .

۰.* وعن عليّ بن الحسين عليهماالسلام :فتلك مغانيهم وهذي قبورهم
: 75 / 156 . المَغاني : المنازل التي كان بها أهلوها (لسان العرب) .

۰.* ومنه عن أمير المؤمنين عليه السلام :«ورجُلٌ سمّاه الناس عالما ولم يَغنَ في العلم يوما . . .

1.في المصدر الذي نقل عنه البحار : «ألا تُغني» .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج3
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 78443
الصفحه من 452
طباعه  ارسل الي