إليه ، أو جمعت عليه معيشته أو ما كان منه في معرض الضَّياع ؛ كما قال في النهاية : «لا يكفّها» أي لا يجمعها ولا يضمّها ، ومنه الحديث : «المؤمن أخ المؤمن يكفّ عليه ضيعته» ؛ أي يجمع عليه معيشته ويضمّها إليه . وهذا المعنى أظهر ، ولكن ما وجدت الكفّ بهذا المعنى إلاّ في كلامه(المجلسي : 1 / 150 و 151) .
۰.* وعن الرضا عليه السلام :«يَدْفنني في دار مَضِيعة» : 49 / 283 . بكسرالضاد ؛ مَفْعِلة من الضَّياع : الاطِّراح والهوان ، كأ نَّه فيه ضائع(النهاية) .
۰.* ومنه عن أبي جعفر عليه السلام في محمّد بن عبداللّه بن الحسن :«إنّه سيَظهر ويُقتل في حال مَضِيعة» : 46 / 251 .
۰.* وعنه عليه السلام لإسماعيل بن عبداللّه :«أ نّك تُقْتل عند كبر سنّك ضياعا» : 47 / 285 . مات ضَيَاعا ـ كَسَحاب ـ : أي غير مُفتَقَد(القاموس المحيط) .
۰.* وفي الخبر :«نَهَى النبيّ صلى الله عليه و آله عن ... إضاعة المال» : 72 / 304 . يعني إنْفَاقَه في غير طاعة اللّه تعالى والاسراف والتَّبذير(النهاية) .
۰.ضيف : في الدعاء :«اللّهمّ أضِفْني بأكرم كرامتك» : 84 / 65 . يقال : ضِفتُ الرجل ؛ إذا نَزَلت به في ضِيافَةٍ ، وأضَفْـتُه ؛ إذا أنْزَلته ، وتَضَيَّفتُه ؛ إذا نَزَلت به ، وتَضَيَّفَني إذا أنْزَلَني(النهاية) . وفي بعض النسخ : وأصْفِني بالصاد المهملة ، من أصْفَيْته : أي اخْتَرْته(المجلسي : 84 / 70) .
۰.* ومنه عن أبي سلاّم العبدي :«دخلتُ على أبي عبداللّه عليه السلام فقلت له: ما تقول في رجل يؤخّر العصر متعمّدا ؟ قال : يأتي يوم القيامة موتورا أهله وماله . قال : قلت : جُعِلت فداك ، وإن كان من أهل الجنّة ؟ قال : وإن كان من أهل الجنّة . قلت : فما منزلته في الجنّة موتورا بأهله وماله ؟ قال : يَتَضَيّف أهلها ليس له فيها منزل» : 80 / 29 .
۰.* وعن ابن عياش :«إنّي شديد الإضافة» : 58 / 244 . الإضافة : الضِّيَافة(المجلسي : 58 / 244) .
۰.ضيق : في الخبر :«إنَّ الحسن عليه السلام قال يوما لأخيه الحسين ولعبداللّه بن جعفر : إنَّ معاوية