77
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

۰.آمين : عنهم صلوات اللّه عليهم أ نّهم :«حرّموا أن يقال بعد قراءة فاتحة الكتاب : آمين ، كما تقول العامّة» : 82 / 49 . هو بالمدّ والقصر ، وقد يشدّد الممدود ، ويُمال أيضاً ، وهو اسم مبنيّ على الفتح ومعناه : اللهمّ استجب لي . وقيل : معناه : كذلك فلْيكُن ، يعني الدعاء ، يقال : أمّن فلانٌ يؤمِّن تأميناً (النهاية) . وقال الزمخشري : إنّه صوت سمّي به الفعل الذي هو : استجب (المجلسي : 82 / 50) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«لا تزال اُمّتي بخير ... ما لم تكن لهم ضجّة بآمين» : 82 / 49 . والمشهور بين الأصحاب تحريمه وبطلان الصلاة به .

باب الهمزة مع النون

۰.أنب : في الخبر :«إنّ سَوْدة الهَمْدانيّة دَخَلَتْ على معاوية بعد موت عليّ عليه السلام ، فجعل يؤنِّبُها» : 41 / 119 . التَّأْنيبُ : المبالغة في التّوبيخ والتعنيف (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أنّب عليه السلام جماعة ممّن أبطأوا عنه» : 32 / 355 .

۰.أنث : عن العسكري عليه السلام في بلوهر :«أ نّه كان مِئْناثاً لا يُولَد له ذكر» : 75 / 384 . المِئناثُ : التي تلد الإناث كثيراً ، كالمِذْكار ؛ التي تلد الذكور (النهاية) .

۰.أندر : عن أبي عبداللّه عليه السلام في أبرهة :«فإذا هاتفٌ ... يا أهل مكّة ! أتاكم أهل عكّة بجَحْفَل جرّار ، يملأ الأندار ، مِل?الجِفار» : 15 / 140 . الأنْدَر : البَيدر ؛ وهو الموضع الذي يداس فيه الطعام ، بِلُغة الشام . والأندر ـ أيضاً ـ : صُبرة من الطعام ، وهمزة الكلمة زائدة (النهاية) .

۰.* ومنه عن البزنطي عن الرضا عليه السلام في الحصاد :«كان أبي عليه السلام إذا حضَر حصْدُ شيء من هذا ، فرأى أحداً من غلمانه يُصدِّق بكفّيه صاح به وقال : أعطه بِيَدٍ واحدة ، القَبْضة بعد القَبْضة ، والضغث بعد الضغث من السنبل ، وأنتم تسمّونه عندكم : الأنْدَر» : 93 / 94 .

۰.* وعنه عليه السلام :«من أراد أن يبيّض أسنانه فلْيأخذ جزءاً من ملح أندراني» : 59 / 317 . هو الذي يشبه البلّور ، كما في القانون ، ويسمّونه بالفارسية : «التركي» (المجلسي : 59 / 340) .

۰.أنس : عن أبي عبداللّه عليه السلام :«لا عليك إن آنَسْتَ من أحد خيراً أن تَنْبِذ إليه الشيء نَبْذاً» :


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
76

۰.أمن : في أسماء اللّه تعالى :«المؤمِن» ، معناه المصدِّق ، والإيمان : التصديق في اللغة ... وقال الصادق عليه السلام : «سمّي البارئ عزّوجلّ مؤمِناً ؛ لأ نّه يؤمِن من عذابه مَن أطاعه ، وسمّي العبد مؤمناً ؛ لأ نّه ... المؤمن الذي يأتَمِنُه المسلمون على أموالهم ودمائهم» : 4 / 196 .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام :«نَهْران مؤمنان ، ونهران كافران ؛ الكافِران : نهر بَلْخ ودجلة ، والمؤمنان : نيل مصر والفرات» : 101 / 115 . جعلهما مؤمِنَين على التشبيه ؛ لأ نّهما يَفيضان على الأرض فيَسقيان الحَرث بلا مؤونة وكُلفَة ، وجعل الآخرين كافرين ؛ لأ نّهما لا يَسقيان ولا يُنتفع بهما إلاّ بمؤونة وكُلفَةٍ ، فهذان في الخير والنفع كالمؤمِنَين ، وهذان في قلّة النفع كالكافِرَين (النهاية) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«النساء عندكم عَوانٌ ... أخذتُموهنّ بأمانة اللّه » : 21 / 381 . أي جعلكم أميناً عليهنّ ، وأمركم بحفظهنّ ؛ فهنّ ودائع اللّه عندكم . وقال الطيّبي في شرح المشكاة : أي بعهده ؛ وهو ما عهد إليهم من الرِّفق والشفَقة (المجلسي : 21 / 382) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«المجالس بالأمانة» : 72 / 467 . هذا نَدْبٌ إلى ترك إعادة ما يَجري في المجلس من قول أو فِعْل ، فكأنّ ذلك أمانةٌ عند من سَمِعَه أو رآه ، والأمانة تقع على الطاعة والعبادة والوديعة والثقة والأمان ، وقد جاء في كلّ منها حديث (النهاية) .

۰.* وفي الدعاء :«وارزقني رزقاً حلالاً طيّباً نؤدّي به أماناتنا» : 87 / 175 . أي طاعاتنا ؛ فإنّها أمانة اللّه عندنا ، أو عهودنا ، أو ما ائتمننا النّاس عليها ، أو بالعكس ، أو الأعمّ ، أو كوننا اُمناء (المجلسي : 87 / 257) .

۰.* وعن النبيّ صلى الله عليه و آله :«النجوم أمَنَة من السماء لأهل السماء ، فإذا تناثرت دنا من أهل السماء ما يوعَدون» : 7 / 100 . الأمَنة : جمع أمين ، وهو الحافظ .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«أنا أمَنَة لأصحابي ، فإذا قُبِضت دنا من أصحابي ما يوعَدون ، وأصحابي أمَنَة لاُمّتي ، فإذا قُبِض أصحابي دنا من اُمّتي ما يوعَدون» : 22 / 309 . أراد بوعْد أصحابه ، ما وقع بَيْنَهم من الفتن ، وكذلك أراد بوعْد الاُمّة . والإشارة في الجملة إلى مجيء الشرّ عند ذهاب أهل الخير (النهاية) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 66048
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي