319
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

۰.* وعنه عليه السلام :«قد تَرى من المُحَرَّم من العَجَم ما لا يُراد منه ما يُراد من العالِم الفَصيح» : 82 / 62 . جِلْد مُحَرَّمٌ : أي لم تتمّ دِباغته ، وسَوطٌ مُحَرَّمٌ : لم يُلَيَّنْ بَعْدُ ، وناقةٌ مُحَرَّمَةٌ : أي لم تتمَّ رياضَتُها بَعْدُ (الصحاح) . والمراد بالمُحَرَّم من العَجَم : من لا يقْدِر على صحيح القراءة ولم يصحِّحها بَعدُ ، شُبِّه بالدابّة التي لم تُرْكَب ولم تُذَلَّل (المجلسي : 82 / 63) .

۰.* وعنه عليه السلام :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله حِرْمِيّا لعِياض بن حَمّار» : 22 / 294 . كان أشْراف العرب الذين كانوا يَتَحَمَّسون في دينهم ـ أي يَتَشَدّدون ـ إذا حَجَّ أحدُهم لم يأكلْ إلاّ طعام رجُل من الحَرَم ، ولم يَطُف إلاّ في ثيابه ، فكان لِكلّ شريف من أشْرافهم رجلٌ من قُريش ، فيكون كلّ واحِدٍ منهما حِرْمِيَّ صاحِبِه ، كما يقال : كَرِيٌّ للمُكْرِي والمُكْتَرِي . والنَّسب في الناس إلى الحَرَم : حِرْمِيٌّ ، بكسر الحاء وسكون الرّاء ، يقال : رجلٌ حِرْمِيٌّ ، فإذا كان في غير الناس قالوا : ثَوْبٌ حَرَميٌّ (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«حَرِيم البئر العادِيّة خمسون ذراعا» : 101 / 253 . هو الموضع المُحيط بها الذي يُلقى فيه ترابُها ؛ أي أنّ البئر التي يَحْفِرُها الرجُل في مَوَاتٍ فحَرِيمها ليس لأحد أن يَنْزل فيه ، ولا يُنَازِعه عليه . وسُمّي به لأ نّه يَحْرُم منْع صاحبه منه ، أو لأ نّه يَحْرم على غيره التصرّف فيه (النهاية) .

۰.حرن : عن فاطمة عليهاالسلام :«اِسْتَبْدلوا الذُّنابى بالقَوادِم ، والحَرُونَ بالقاحِم» : 43 / 162 . فرسٌ حَرُون : لا يَنقاد ، وإذا اشتدَّ به الجَرْيُ وَقَفَ . وقَحَمَ في الأمر قُحُوما : رمى بنفسه فيه من غير رَوِيَّـة . اِستُعير الأوَّل للجبان والجاهل ، والثاني للشّجاع والعالم بالاُمور الذي يأتي بها من غير احتياج إلى تَرَوٍّ وتفكُّر (المجلسي : 43 / 168) .

۰.* ومنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«العقل سائِق والنفْس حَرُون» : 74 / 174 .

۰.حرا : عن أميرالمؤمنين عليه السلام لأبي موسى :«فبِالحَرِيِ لَتُكْفَيَنَّ وأنت نائم حتّى لا يقال : أين فلان !!» : 32 / 65 . يقال : فلانٌ حَرِيٌّ بكذا وحَرَىً بكذا ، وبالحَرَى أن يكون كذا؛ أي جَدير وخَليق . والمُثَقَّل يُثنَّى ويُجْمَع ويُؤنَّث ، تقول : حَرِيّان وحَرِيُّون وحَرِيَّة . والمُخفَّف يقَع على الواحد والاثنين والجَمع والمذَكَّر والمؤنَّث على حَالة واحِدَة ؛ لأ نّه مصدر (النهاية) . قال ابن أبي الحديد : أي فجَدير أن تُكفى ما كُلِّفتَه من حضور الحرب وأنت نائم ؛ أي لستَ معدودا


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
318

۰.* وفي الفأرة :«إنّها توْهِي السِّقاء وتُحْرِق على أهل البيت» : 61 / 247 . أي تَشقّ القِربة أو تأكل رِباطها فيهراق ماؤها ، وتُحرِق على أهل البيت ؛ لأنّها تجرّ الفَتيلة فتُحرِق ما في البيت (المجلسي : 61 / 247) .

۰.حرم : عن النبيّ صلى الله عليه و آله :«من يُحْرَم الرِّفْق يُحْرَم الخير» : 72 / 60 . على بناء المجهول . حَرَمَه الشيءَ ـ كضَرَبَهُ وعَلِمَهُ ـ حَرِيما وحِرْمانا ـ بالكسر ـ : مَنَعَه . والمَحْرُوم : المَمنوع عن الخَيْر ، ومن لا يَنْمى له مال (القاموس المحيط) .

۰.* ومنه الدعاء :«تَحَرَّمْتُ بمحمّد وعِتْرته» : 98 / 315 . تَحَرَّمَ منه بِحُرْمَة : تَمَنَّعَ وتَحَمَّى بذِمَّةٍ (المجلسي : 98 / 317) .

۰.* ومنه في آخر :«أجْعَل بك اسْتِغاثَتي وبدعائك تَحَرُّمي» : 88 / 72 . بالحاء والراء المهملتين : أي اسْتِجارتي وامْتِناعي من البلايا ... وفي بعض النسخ بالجيم والراء ... وفي بعضها بالحاء المهملة والزّاي (المجلسي : 88 / 89) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«إنّ من الكَرَم الوفاءُ بالذِّمَم ، والدفْعُ عن الحُرُم» : 74 / 228 . بضمّتين : جمع الحَرِيم ؛ ما يُدافِع عنه ويَحْميه (الهامش : 74 / 228) .

۰.* وعن المنهال للمختار :«إن رأيتَ أن ... تُحَرِّم بطعامي» : 45 / 333 . الحُرْمَة : ما لا يحلُّ انْتِهاكه ، ومنه قولهم : تَحَرَّمَ بطعامه ؛ وذلك لأنَّ العرب إذا أكل رجل منهم من طعام غيره حصلت بينهما حُرْمة وذِمّة ؛ يكون كلّ منهما آمنا من أذى صاحبه (المجلسي : 45 / 333) .

۰.* وعن الرضا عليه السلام في الإمام :«الداعي إلى اللّه ، والذابُّ عن حُرَم اللّه » : 25 / 124 . بضمّ الحاء وفتح الراء : جمع الحُرْمَة ؛ أي يَدْفَع الضرر والفساد عن حُرُمات اللّه ، وهي ما عَظَّمَها وأمَرَ بتعظيمها ؛ من بيته وكتابه وخلفائه وفرائضه وأوامره ونواهيه (المجلسي : 25 / 131) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام :«إنّ للّه عزّ وجلّ حُرُماتٍ ثلاثا ليس مِثْلهنَّ شيء : كتابه ... وبيته الذي جعله قياما للناس ... وعترة نبيّكم صلى الله عليه و آله» : 81 / 68 .

۰.* وعنه عليه السلام :«مَن اتَّهَمَ أخاه في دينه فلا حُرْمَة بينهما» : 72 / 199 . أي حُرْمَة الإيمان ؛ كناية عن سلبه . والحاصل : أ نّه انقطعت علاقة الاُخوّة وزالت الرابطة الدينيّة بينهما (المجلسي : 72 / 199) .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 65502
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي