243
غريب الحديث في بحارالأنوار ج1

۰.* وعنه عليه السلام في صفة اللّه جلّ وعلا :«مؤْمن لا بعبادة ، مُدرِك لا بِمَجَسَّة» : 4 / 27 . الجَسّ : المسّ باليد ، وموضعه المَجَسَّة ، وجمعها مَجَاسّ . ومِجَسّات : آلة الجَسّ . والمفاعلة منه الملامسة .

باب الجيم مع الشين

۰.جشأ : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :«أطولكم جُشاء في الدنيا أطولكم جُوعا يوم القيامة» : 63 / 339 . تَجَشَّأ الإنسان تَجَشُّؤا ، والاسم الجُشاء وِزان غُراب ؛ وهو صوتٌ مع ريحٍ يحصل من الفم عند حصول الشِّبَع (المصباح المنير) .

۰.* وعنه صلى الله عليه و آله :«إذَا تَجَشَّأْتم فلا ترفعوا جُشاءَكم إلى السماء» : 73 / 56 .

۰.جشب : عن سلمان :«كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يأكل الجَشِبَ» : 22 / 361 . الجَشِب : الغليظ الخَشِن من الطعام . وقيل : غير المأدوم . وكلُّ بَشع الطَّعم جَشْبٌ (النهاية) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«أكون اُسوة لهم في جُشُوبَة العيش» : 40 / 341 .

۰.جشش : عن اُمّ سلمة :«أراد رسول اللّه صلى الله عليه و آله سفرا وأنا أجُشّ له جَشيشا» : 32 / 163 . الجَشيش والجَشِيشة بمعنىً ، وتصغيره جُشَيْشَة . قال في النهاية : الجَشِيشة : هي أن تُطْحَن الحِنطَة طَحنا جليلاً ، ثم تُجْعَل في القُدُور ، ويُلقَى عليها لَحْم أو تَمْر ، وتُطْبَخ ، وقد يقال لها دَشِيشَة ، بالدَّال .

۰.* ومنه عن ابن أخطب لكعب بن أسد :«إنْ أغْلَقْتَ دوني إلاّ على جُشَيْشَة تَكره أنْ نأكل منها» : 20 / 201 . وفي بعض النسخ بالخاء المعجمة : الغزال الصغير (المجلسي : 20 / 214) .

۰.* وعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في العصا :«يَدعَم عليها إذا أعيى ، ويَجُشُّ بها الماء» : 73 / 234 . أي يستخرجه ، مِن جَشّ الباكي دَمْعَه : امتراه (الهامش : 73 / 234) .

۰.جشع : في الهجرة :«بكى عليّ عليه السلام جَشَعا لفراق رسول اللّه صلى الله عليه و آله» : 19 / 61 . أي فَزَعا . والجَشَع : الجَزَع لفِرَاق الإلْف (النهاية) .

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :«هيهات أن يغلِبني ... جَشَعي إلى تخيّر الأطعمة» : 40 / 341 . الجَشَع : أشدّ الحِرصْ (المجلسي : 40 / 343) .


غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
242

۰.* وعن أميرالمؤمنين عليه السلام :
وشيبةَ قد قَتلْنا يوم ذاكُمعلى أثوابه عَلَقا جَسِيدا
: 20 / 119 و 75 / 88 . من قولهم : جَسِد به الدم : إذا لصِق به (المجلسي : 20 / 122) .

۰.جسر : عن أميرالمؤمنين عليه السلام لكُميل :«قد صِرْت جِسْرا لمن أراد الغارة» : 33 / 522 . أي يَعْبُر عليك العدوّ كما يَعْبُر الناس على الجُسُور ، وكما أنَّ الجِسْر لا يمنع من يَعْبُر به ويمرّ عليه ، فكذلك أنت (ابن أبي الحديد) .

۰.* وفي عُوج بن عناق :«لمّا قُتل وقَع على نيل مصر ، فجَسَرهُم سَنَةً» : 13 / 187 . أي صَارَ لهم جسرا يَعْبرُون عليه ، وتُفتَح جِيمُه وتُكْسر (النهاية) .

۰.* عن البُخْتُري :
فأعْلَمت فيكم كلّ هَوْجاء جَسْرةٍذَمُوْل السُّرى يقتاد في كلِّ مُقتادِ
: 50 / 217 . الجَسْر ـ بالفتح ـ : العظيم من الإبل ، والاُنثى جَسْرة . والهَوْجاءُ : الناقة المسرعة (المجلسي : 50 / 218) .

۰.* وعن أبي عبداللّه عليه السلام في الخمر :«ويحمله على أن يَجْسُر على المحارم» : 62 / 135 . من الجَسارة : الجرأة والإقدام على الشيء (النهاية) .

۰.جسس : عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في صفات المؤمن :«لا حَسّاس ، ولا جَسّاس» : 64 / 311 . التَّجَسُّسُ ـ بالجيم ـ : التَّفْتيش عن بَواطِن الاُمور ، وأكْثر ما يُقال في الشَّرّ . والجَاسُوس : صاحب سرّ الشَّرّ . والنَّامُوسُ : صاحب سرّ الخير . وقيل : التَّجَسسُ ـ بالجيم ـ : أن يَطلُبَه لِغَيره ، وبالحاء : أن يَطْلُبَه لنَفْسِه . وقيل : بالجيم : البَحثُ عن العَوْرَات ، وبالحاء : الاسْتِماع ، وقيل : مَعْناهما واحِدٌ في تَطلُّب مَعرفة الأخبار (النهاية) .

۰.* وعن الصادق عليه السلام أ نّه تعالى :«لا يُحَسُّ ولا يُجَسُّ» : 3 / 258 . بالجيم إمّا مِن جَسَّه بيده ؛ أي مسّه بيده ليتعرّفه ، أو بعينه ؛ أي أحدَّ النظر إليه ليتبَيّنه ، وإمّا من جَسَّ الأخبار والاُمور ؛ أي بَحَث وتفحّص عنها (الهامش : 3 / 258) .

۰.* ومنه عن أميرالمؤمنين عليه السلام :«قد لطف برُبوبيّته عن المَحاسّة والمَجاسّة» : 25 / 28 .

  • نام منبع :
    غريب الحديث في بحارالأنوار ج1
    المساعدون :
    مركز بحوث دارالحديث
    المجلدات :
    4
    الناشر :
    مؤسسة الطباعة و النشر وزارة الثقافة و الارشاد الاسلامی
    مکان النشر :
    تهران
    تاریخ النشر :
    1420 ق/ 1378 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 65559
الصفحه من 462
طباعه  ارسل الي