467
عيون الحكم و المواعظ

الفصل الثاني:بالميم المكسورة بلفظ من وهو مائتا حكمة وحكمة واحدة

فَمِنْ ذَلِكَ قَوله عليه السلام :

۸۴۹۲.مِنْ أَفْضَلِ الاْءِيْمانِ الرِّضا بِما يَأْتي بِهِ الْقَدَرُ.

۸۴۹۳.مِنْ مَأْمَنِه يُؤْتى الْحَذَرُ.

۸۴۹۴.مِنْ شَرَفِ الْأَعْراقِ كَرَمُ الْأَخْلاقِ.

۸۴۹۵.مِنْ هَنِيِّ النِّعَمِ سَعَةُ الْأَرْزاقِ.

۸۴۹۶.مِنَ الْكَرَمِ صِلَةُ الرَّحِمِ.

۸۴۹۷.مِنْ الْكَرَمِ إِتْمامُ النِّعَمِ.

۸۴۹۸.مِنَ الْكَرَمِ حُسْنُ الشِّيَم.

۸۴۹۹.مِنَ الْكَرَمِ الْوَفاءُ بِالذِّمَمِ.

۸۵۰۰.مِنْ أَشْرَفِ أَفْعالِ الْكَريمِ تَغافُلُهُ عَمّا يَعْلَمُ.

۸۵۰۱.مِنْ أَحْسَنِ أَفْعالِ الْقادِرِ أَنْ يَغْضِبَ فَيَحْلُمَ.

۸۵۰۲.مِنَ الْعُقُوقِ إِضاعَةُ الْحُقُوقِ.

۸۵۰۳.مِنَ النِّعَمِ الصَّديقُ الصَّدُوقُ.

۸۵۰۴.مِنْ خَزائِنِ الْغَيْبِ تَظْهَرُ الْحِكْمَةُ.

۸۵۰۵.مِنَ الْكِرامِ يَكُونُ الرَّحْمَةُ.

۸۵۰۶.مِنَ الاْجالِ انْقِضاءُ السّاعاتِ.

۸۵۰۷.مِنَ السّاعاتِ تَوَلُّدُ الاْفاتِ.

۸۵۰۸.مِنْ أَقْبَحِ الْمَذامِّ مَدْحُ اللِّئامِ.

۸۵۰۹.مِنْ صِحَّةِ الْأَجْسامِ تَتَوَلَّدُ الْأَسْقامُ.

۸۵۱۰.مِنْ أَوْكَدِ أَسْبابِ الْعَقْلِ رَحْمَةُ الْجُهّالِ.

۸۵۱۱.مِنَ السَّعادَةِ التَّوْفيقُ لِصالِحِ الْأَعْمالِ.

۸۵۱۲.مِنْ كَمالِ الْحَماقَةِ تَرْكُ الاْءِحْسانِ في الفاقَةِ ۱ .

1.كذا في الأصل و فيه تصحيف و زيادة ، و في الغرر ۵۳ : من كمال الحماقة الإختيال في الفاقة.


عيون الحكم و المواعظ
466

۸۴۸۶.مَنْ أُولِيَ ۱ نِعْمَةً فَقَدِ اسْتُعْبِدَ بِها حَتّى يُعْتِقَهُ الْقِيامُ بِشُكْرِها.

۸۴۸۷.مَنْ أُولِيَ شَكَرَ اللّهَ سُبْحانَهُ وَجَبَ عَلَيْهِ شُكْرانْ : شُكْرُ النِّعْمَةَ وَ شُكْرُ إِذْ وَفَّقَهُ اللّهُ لِشُكْرِه وَ هذا شُكْرُ الشُّكْرِ ۲ .

۸۴۸۸.مَنْ تَوَرَّطَ فِي الاُْمُورِ غَيرَ ناظِرٍ فِي الْعَواقِبِ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِقادِحاتِ النَّوائِبِ ۳ .

۸۴۸۹.مَنْ رَفَعَ نَفْسَهُ عَنْ دَنِيِّ الْمَطامِعِ كَمُلَتْ مَحاسِنُهُ ۴ .

۸۴۹۰.مَنْ كَمُلَتْ مَحاسِنُهُ حُمِدَ وَ الْمَحْمُودُ مَحْبُوبٌ وَ لَنْ يُحِبَّ الْعِبادُ عَبْدا إِلاَّ بَعْدَ حُبِّ اللّهِ لَهُ.

۸۴۹۱.مَنْ سَرَقَ مِنَ الْأَرْضِ شِبْرا كَلَّفَهُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ نَقْلَهُ.

1.في الغرر : «أوتي».

2.كذا في (ب) ، و في الغرر : من شكر اللّه .. وجب عليه شكر ثان إذ وفقه لشكره ، و هو شكر الشاكر ، و في (ت) : من شكر .. وجب عليه شكر أن شكر .. و شكر أن وفقه ..

3.هذه الحكمة وردت في حرف الألف هكذا بـ «ألا و إنَّ مَنْ .. من غير نظرٍ .. لمفدحات النوائب».

4.هذه الحكمة و تاليتيها لم ترد في الغرر و لا نهج البلاغة.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    المساعدون :
    الحسنی البیرجندی، حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1376 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 96460
الصفحه من 566
طباعه  ارسل الي