131
عيون الحكم و المواعظ

الفصل الحادي عشر : بلفظ إذا بمعنى الشرط وهو مائة وتسع وتسعون حكمة

[فَمِنْ ذَلِكَ] قَوله عليه السلام :

۲۹۴۹.إِذا أَرادَ اللّهُ بِعَبْدٍ خَيْرا عَفَّ بَطْنَهُ وَفَرْجَهُ.

۲۹۵۰.إِذا أَرادَ اللّهُ بِعَبْدٍ خَيرا أَلْهَمَهُ الْقَناعَةَ وَ أَصْلَحَ لَهُ زَوْجَهُ.

۲۹۵۱.إِذا أَقْبَلَتِ الدُّنْيا عَلى عَبْدٍ أَعارَتْهُ مَحاسِنَ غَيرِه وَ إِذا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحاسِنَهُ.

۲۹۵۲.إِذا أَرادَ اللّهُ بِعَبْدٍ خَيْرا ألهَمَهُ الاْءِقْتِصادَ وَ حُسْنَ التَّدْبيرِ وَ جَنَّبَهُ سُوءَ التَّدْبيرِ وَ الاْءِسْرافَ.

۲۹۵۳.إِذا قَلَّ أَهْلُ التَّفَضُّلِ هَلَكَ أَهْلُ التَّجَمُلِ.

۲۹۵۴.إِذا طابقَ الْكَلامُ نِيَّةَ الْمُتَكَلِّمِ قَبِلَهُ السّامِعُ وَ إِذا خالَفَ نِيَّتَهُ لَمْ يَقَعْ مَوْقِعَهُ.

۲۹۵۵.إِذا شابَ الْجاهِلُ شَبَّ جَهْلُهُ وَ إِذا شابَ الْعاقِلُ شَبَّ عَقْلُهُ.

۲۹۵۶.إِذا سُئِلْتَ عَمّا لا تَعْلَمُ فَقُلِ : اللّهُ وَ رَسُولُهُ أعْلَمُ.

۲۹۵۷.إِذا كُنْتَ جاهِلاً فَتَعَلَّمْ.

۲۹۵۸.إِذا كَرُمَ أَهْلُ الرَّجُلِ كَرُمَ مَغيبُهُ وَ مَحْضَرُهُ.

۲۹۵۹.إِذا ظَهَرَ غدرُ الصَّدْيقِ سَهُلَ هَجْرُهُ.

۲۹۶۰.إِذا فاجَأَكَ الْأَمْرُ فَتَحَصَّنْ بِالصَّبْرِ وَ الاْءِسْتِظْهارِ.

۲۹۶۱.إِذَا اسْتَوْلَى الصَّلاحُ عَلى الزَّمانِ وَ أَهْلِه ثُمَّ أَساءَ الظَّنَّ رَجُلٌ بِرَجُلٍ لَمْ تَظْهَرْ مِنْهُ خِزْيَةٌ فَقَدْ ظَلَمَ وَ إِذَا اسْتَوْلى الْفسادُ عَلى الزَّمانِ وَ أَهْلِه ثُمَّ أَحْسَنَ الظَّنَّ رَجُل


عيون الحكم و المواعظ
130

جَمْعا.

۲۹۳۳.أَيْنَ الَّذينَ هَزَمُوا الْجُيُوشَ وَ سارُوا بِالاُْلُوفِ.

۲۹۳۴.أَيْنَ مَنْ سَعى وَاجْتَهَدَ وَ أَعَدَّ وَ احْتَشَدَ.

۲۹۳۵.أَيْنَ الَّذينَ دانَت لَهُمُ الاُْمَمُ.

۲۹۳۶.أَيْنَ الَّذينَ بَلَغُوا مِنَ الدُّنْيا أَقاصِيَ الْهِمَمِ.

۲۹۳۷.أَيْنَ الَّذينَ كانُوا أحْسَنَ آثارا وَ أَعْدَلَ أَفْعالاً وَ أَعْظَمَ مُلْكا.

۲۹۳۸.أَيْنَ مَنْ حَصَّنَ وَ أَكَّدَ وَ زَخْرَفَ وَ لَحَّدَ.

۲۹۳۹.أَيْنَ مَنْ جَمَعَ فَأَكْثَرَ وَ احْتَقَبَ وَ اعْتَقَدَ وَ نَظَرَ بِزَعْمِه لِلْوَلَدِ.

۲۹۴۰.أَيْنَ مَنْ كانَ أَعَدَّ عَديدا وَ أَكْنَفَ جُنُودا.

۲۹۴۱.أَيْنَ الَّذينَ شَيَّدُوا الْمَمالِكَ وَ مَهَّدُوا الْمَسالِكَ وَ أَغاثُوا الْمَلْهُوفَ وَ أَقْرَأوا الضُّيُوفَ.

۲۹۴۲.أَيْنَ تَتيهُونَ وَ مِنْ أَيْنَ تُؤْتَوْنَ وَ أَنّى تُؤْفَكُونَ وَ عَلامَ تَعْمَهُونَ وَ بَيْنَكُمْ عِتْرَةُ نَبِيِّكُمْ وَ هُمْ أَزِمَّهُ الصِّدْقِ وَ أَلْسِنَةُ الْحَقِّ.

۲۹۴۳.أَيْنَ تَضِلُّ عُقُولُكُمْ أَتَسْتَبْدِلُونَ الْكَذِب
بِالصِّدْقِ وَ تَعْتاضُونَ الْباطِلَ بِالْحَقِّ.

۲۹۴۴.أَيْنَ الْقُلُوبُ الّتي ذَهَبَتْ ۱ لِلّهِ وَ عُوقِدَتْ عَلى طاعَةِ اللّهِ.

۲۹۴۵.أَيْنَ الْعُقُولُ الْمُسْتَضيئَةُ بِمَصابيحِ الْهُدى.

۲۹۴۶.أَيْنَ الْمُوقِنُونَ الَّذينَ خَلَعُوا سَراويلَ الهَوى وَ قَطَعُوا عَنْهُمْ عَلائِقَ الدُّنْيا.

۲۹۴۷.أَيْنَ الْأَبْصارُ اللاّمِحَةُ مَنارَ التَّقْوى.

۲۹۴۸.أَيْنَ الَّذينَ زَعَمُوا أَنَّهُمْ هُمُ الرّاسِخُونَ قِي الْعِلْمِ دُونَنا كَذِبا وَ بَغْيا عَلَيْنا وَ حَسَدا لَنا أَنْ رَفَعَنَا اللّهُ وَ وَضَعَهُمْ وَ أَعْطانا وَ مَنَعَهُمْ وَ أَدْخَلَنا وَ أَخْرَجَهُمْ ، بِنا يُسْتَعْطَى الْهُدى وَ يُسْتَجْلى الْعَمى لا بِهِمْ.

1.في الغرر : وُهِبَتْ.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    المساعدون :
    الحسنی البیرجندی، حسین
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1376 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 96476
الصفحه من 566
طباعه  ارسل الي