الولایة علی الناس - الصفحه 16

ولا حاجِبٌ إلّا وَجهَكَ ، ولا تَحجُبَنَّ ذا حاجَةٍ عَن لِقائكَ بِها ؛ فإنّها إن ذِيدَت عَن أبوابِكَ في أوَّلِ وِرْدِها لَم تُحمَدْ فيما بَعدُ على‏ قَضائها .۱

۲۲۷۸۷.عنه عليه السلام- من كِتابِهِ للأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: فلا تُطَوِّلَنَّ احتِجابَكَ عَن رَعِيَّتِكَ ، فإنَّ احتِجابَ الوُلاةِ عَن الرَّعِيَّةِ شُعبَةٌ مِن الضِّيقِ ، وقِلَّةُ عِلمٍ بالاُمورِ ، والاحتِجابُ مِنهُم يَقطَعُ عَنهُم عِلمَ ما احتَجَبوا دُونَهُ ، فيَصغُرُ عِندَهُمُ الكَبيرُ ، ويَعظُمُ الصَّغيرُ ، ويَقبُحُ الحَسَنُ ، ويَحسُنُ القَبيحُ ، ويُشابُ الحَقُّ بِالباطِلِ ... .۲

۲۲۷۸۸.عنه عليه السلام- أيضاً -: واجعَل لِذَوي الحاجاتِ مِنكَ قِسماً تُفَرِّغُ لَهُم فيهِ شَخصَكَ ، وتَجلِسُ لَهُم مَجلِساً عامّاً ، فتَتَواضَعُ فيهِ للَّهِ الّذي خَلَقَكَ ، وتُقعِدَ عَنهُم جُندَكَ وأعوانَكَ مِن أحراسِكَ وشُرَطِكَ ، حتّى‏ يُكَلِّمَكَ مُتَكلِّمُهُم غَيرَ مُتَتَعتِعٍ ؛ فإنّي سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَقولُ في غَيرِ مَوطِنٍ : لَن تُقَدَّسَ اُمَّةٌ لا يُؤخَذُ لِلضَّعيفِ فِيها حَقُّهُ مِن القَوِيِّ غَيرَ مُتَتَعتِعٍ .
ثُمّ احتَمِلِ الخُرقَ مِنهُم والعِيَّ ، ونَحِّ عَنهُمُ الضِّيقَ والأنَفَ ... .۳

۲۲۷۸۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن تَولّى‏ أمراً مِن اُمورِ النّاسِ ، فعَدَلَ ، وفَتَحَ بابَهُ ، ورَفَعَ سِترَهُ ، ونَظَرَ في اُمورِ النّاسِ ، كانَ حَقّاً علَى اللَّهِ أن يُؤمِنَ رَوعَتَهُ يَومَ القِيامَةِ ويُدخِلَهُ الجَنَّةَ .۴

۲۲۷۹۰.عنه عليه السلام : أيُّما مُؤمنٍ كانَ بَينَهُ وبَينَ مُؤمنٍ حِجابٌ ، ضَرَبَ اللَّهُ بَينَهُ وبَينَ الجَنَّةِ سَبعينَ ألفَ سُورٍ ، مابَينَ السُّورِ إلَى السُّور مَسِيرَةُ ألفِ عامٍ .۵

(انظر) عنوان 132 «الحاجة» .

4166 - وُجوبُ تَفَقُّدِ أمرِ الخَراجِ‏

۲۲۷۹۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن كِتابِهِ للأشتَرِ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ -: وتَفَقَّدْ أمرَ الخَراجِ بِما يُصلِحُ أهلَهُ؛ فإنَّ في صَلاحِهِ وصَلاحِهِم صَلاحاً لِمَن سِواهُم ، ولا صَلاحَ لِمَن

1.نهج البلاغة : الكتاب ۶۷ .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

4.تنبيه الخواطر : ۲/۱۶۵ .

5.تنبيه الخواطر : ۲/۱۶۳ .

الصفحه من 20