الوصية - الصفحه 16

خَفِيَّ التَّزَيُّنِ‏۱ بحاضِرِ الحَياةِ ، وتَوَقَّ مُجازَفَةَ۲ الهَوى‏ بدَلالَةِ العَقلِ ، وقِفْ عِندَ غَلَبَةِ الهَوى‏ باستِرشادِ العِلمِ ، واستَبقِ خالِصَ الأعمالِ لِيَومِ الجَزاءِ .۳

۲۱۷۶۹.مستطرفات السرائر عن حمران بنِ أعين : دخلتُ على أبي جعفر عليه السلام فقُلتُ : أوصِني . فقالَ : اُوصِيكَ بتَقوَى اللَّهِ ، وإيّاكَ والمِزاحَ فإنّهُ يُذهِبُ هَيبَةَ الرّجُلِ وماءَ وَجهِهِ، وعلَيكَ بِالدُّعاءِ لإخوانِكَ بظَهرِ الغَيبِ فإنّهُ يَهيلُ الرِّزقَ - يَقولُها ثَلاثاً - .۴

4021 - وصايا الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام‏

۲۱۷۷۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لِرجُلٍ استَوصاهُ -: اُوصِيكَ بتَقوَى اللَّهِ ، والوَرَعِ والاجتِهادِ ، واعلَمْ أنّهُ لا يَنفَعُ اجتِهادٌ لا وَرَعَ فيهِ .۵

۲۱۷۷۱.عنه عليه السلام : أفضَلُ الوَصايا وألزَمُها أن لا تَنسى‏ ربَّكَ وأن تَذكُرَهُ دائماً، ولا تَعصِيَهُ، وتَعبُدَهُ قاعِداً وقائماً .۶

۲۱۷۷۲.كشف الغمّة عن بعض اصحاب الإمام الصّادق عليه السلام عنه عليه السلام- لابنِهِ موسى‏ عليه السلام -: يا بُنَيَّ ، اقبَلْ وَصِيَّتي واحفَظْ مَقالَتي ؛ فإنّكَ إن حَفِظتَها تَعِشْ سَعيداً وتَمُتْ حَميداً . يا بُنَيَّ ، مَن قَنَعَ بِما قُسِمَ لَهُ استَغنى‏ ، ومَن مَدَّ عَينَيهِ إلى‏ ما في يَدِ غَيرِهِ ماتَ فَقيراً ، ومَن لَم يَرْضَ بِما قَسَمَ اللَّهُ لَهُ اتَّهَمَ اللَّهَ في قَضائهِ ، ومَنِ اسْتَصغَرَ زَلَّةَ غَيرِهِ استَعظَمَ زَلَّةَ نَفسِهِ ، ومَنِ استَصغَرَ زَلَّةَ نَفسِهِ استَعظَمَ زَلَّةَ غَيرِهِ .
يا بُنَيَّ ، مَن كَشَفَ عن حِجابِ غَيرِهِ تَكَشَّفَت عَوراتُ بَيتِهِ ، ومَن سَلَّ سَيفَ البَغيِ قُتِلَ بهِ ، ومَنِ احتَفَرَ لأخيهِ بِئراً سَقَطَ فيها ، ومَن داخَلَ السُّفَهاءَ حُقِّرَ ، ومَن خالَطَ العُلَماءَ وُقِّرَ ، ومَن دَخلَ مَداخِلَ السَّوءِ اتُّهِمَ .
يا بُنَيّ ، إيّاكَ أن تَزري بِالرِّجالِ فيُزرى‏ بِكَ ، وإيّاكَ والدُّخولَ فيما لا يَعنيكَ فتَزِلَّ (فَتُذَلَّ) .۷

1.وفي بعض النسخ «خفيّ الرَّين» أي الدَّنَس. (كما في هامش‏المصدر).

2.جَازَف : باع الشي‏ء لا يعلم كيله أو وزنه، وجازف بنفسه : خاطر بها، وجازف في كلامه : أرسله إرسالاً على غير رويّة (المعجم الوسيط : ۱/۱۲۱) .

3.تحف العقول : ۲۸۴ .

4.مستطرفات السرائر : ۱۴۴/۱۳ .

5.الأمالي للمفيد:۱۹۴/۲۵.

6.بحار الأنوار: ۷۸/۲۰۰/۲۷.

7.ما بين الهلالين نقلناه من بحار الأنوار : ۷۸/۲۰۴/۴۲ .

الصفحه من 24