۲۹۶.المعجم الكبير عن أسد بن وداعة :أنَّ رَجُلاً يُقالُ لهُ : «جُزءٌ» أتَى النَّبِيَ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ، إنَّ أهلي يُغضِبونّي فَبِمَ اُعاقِبُهُم؟ فَقالَ : تَعفو، ثُمَّ قالَ الثّانِيَة، حَتّى قالَها ثَلاثا، قالَ : فَإِن عاقَبتَ فَعاقِب بِقَدرِ الذَّنبِ ، وَاتَّقِ الوَجهَ. ۱
۲۹۷.الإمام عليّ عليه السلام :كُن كَالطَّبيبِ الرَّفيقِ الَّذي يَضَعُ الدَّواءَ بِحَيثُ يَنفَعُ. ۲
۲۹۸.عنه عليه السلام :ازجُرِ المُسيءَ بِثَوابِ المُحسنِ. ۳
۲۹۹.عنه عليه السلام :عُقوبَةُ العُقلاءِ التَّلويحُ، عُقوبَةُ الجُهَلاءِ التَّصريحُ. ۴
۳۰۰.عنه عليه السلام :تَلويحُ زَلَّةِ العاقِلِ لَهُ مِن أمَضِّ ۵ عِتابِهِ. ۶
۳۰۱.عنه عليه السلام :التَّعريضُ ۷ لِلعاقِلِ أشَدُّ عِتابِهِ. ۸
۳۰۲.عنه عليه السلام :رُبَّ ذَنبٍ مِقدارُ العُقوبَةِ عَلَيهِ إعلامُ المُذنِبِ بِهِ. ۹
۳۰۳.الإمام زين العابدين عليه السلام :حَقُّ الصَّغيرِ رَحمَتُهُ في تَعليمِهِ، وَالعَفوُ عَنهُ وَالسِّترُ عَلَيهِ، وَالرِّفقُ بِهِ ، وَالمَعونَةُ لَهُ ... وحَقُّ أهلِ مِلَّتِكَ ... أن يَكونَ شُيوخُهُم بِمَنزِلَةِ أبيكَ، وشُبّانُهُم، بِمَنزِلَةِ إخوَتِكَ ، وعَجائِزُهُم بِمَنزِلَةِ اُمِّكَ، وَالصِّغارُ بِمَنزِلَةِ أولادِكَ. ۱۰
1.المعجم الكبير : ج ۲ ص ۲۶۹ ح ۲۱۳۰، أسد الغابة : ج ۱ ص ۵۳۴ ح ۷۴۰، الإصابة : ج ۱ ص ۵۸۶ ح ۱۱۵۳ وفيهما «يعصوني» بدل «يغضبوني».
2.مصباح الشريعة : ص ۳۷۰، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۳ ح ۲۱.
3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۷۷، خصائص الأئمّة : ص ۱۱۰، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۴۴ ح ۱۲.
4.غرر الحكم : ح ۶۳۲۸ و ح ۶۳۲۹، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۳۹ ح ۵۷۷۶ و ۵۷۷۷ .
5.مَضَّني الجُرحُ وأمَضّني : آلَمَني وأوجعني (لسان العرب ج ۷ ص ۲۳۳ «مضض»).
6.غرر الحكم : ح ۴۴۹۷، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۱ ح ۴۰۸۶.
7.التَّعريض : خِلاف التصريح (الصحاح : ج ۳ ص ۱۰۸۷ «عرض»).
8.غرر الحكم : ح ۱۱۶۱.
9.غرر الحكم : ح ۵۳۴۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۶۷ ح ۴۸۹۷.
10.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۲۵ ح ۳۲۱۴ ، الخصال : ص ۵۷۰ ح ۱ كلاهما عن أبي حمزة الثمالي (ثابت بن دينار).