الناس - الصفحه 12

عَمٍ بما في عَقدِ الهُدنَةِ ، قد سمّاهُ أشباهُ النّاسِ عالِماً ولَيس بهِ .۱

3913 - أصنافُ النّاسِ فِي الإيمانِ

الكتاب :

(الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى‏ رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .۲

(وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى‏ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ * فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ ما كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ) .۳

(ها أَنْتُمْ هؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) .۴

الحديث :

۲۰۹۲۴.الإمامُ الباقرُ عليه السلام: مَن وُلِدَ في الإسلامِ فهُو عَرَبيٌّ ، ومَن دَخَلَ فيهِ طَوعاً أفضَلُ مِمَّن دَخَلَ فيهِ كَرهاً ، والمَولى‏ هُو الّذي يُؤخَذُ أسِيراً مِن أرضِهِ ويُسلِمُ ، فذلكَ المَولى‏ .۵

۲۰۹۲۵.الكافي عن هشام عن حمزةِ بنِ الطّيار : قالَ لي أبو عبدِ اللَّهِ عليه السلام : النّاسُ على‏ سِتَّةِ أصنافٍ ، قالَ : قُلتُ : أتَأذَنُ لِي أن أكتُبَها ؟ قالَ : نَعَم ، قلتُ : ما أكتُبُ ؟ قالَ : اكتُبْ : أهلُ الوَعيدِ مِن أهلِ الجَنَّةِ وأهلِ النّارِ۶واكتُبْ : (وآخَرُونَ اعْتَرَفوا بِذُنوبِهِمْ خَلَطوا عَمَلاً صالِحاً وآخَرَ سَيِّئاً)۷ .
قالَ : قلتُ : مَن هؤلاءِ ؟ قالَ : وَحشِيٌّ مِنهُم‏۸ ، قالَ : واكتُبْ : (وآخَرُونَ مُرجَوْنَ لأمْرِ اللَّهِ إمّا يُعَذِّبُهُمْ وإمّا يَتُوبُ عَلَيهِم)۹قالَ : واكتُبْ : (إلّا المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ والوِلْدانِ لا يَسْتَطيعونَ حِيلَةً ولا يَهْتَدُون سَبيلاً)۱۰ لا

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷ .

2.التوبة : ۹۷ - ۹۹ .

3.الشعراء : ۱۹۸ و ۱۹۹ .

4.محمّد : ۳۸ .

5.معاني الاخبار: ۴۰۴ / ۷۴ .

6.أي الوعد والوعيد ، اكتفى‏ بأحدهما تغليباً . وفي بعض النسخ «الوعد» وفي بعضها «الوعدَين» وهو أظهر ؛ أي الذين يتحقّق فيهم وعد الثواب ووعيد العقاب (كما في هامش المصدر).

7.التوبة : ۱۰۲ .

8.وحشيّ بن‏حوب‏صحابيّ، وهو قاتل حمزة رضى اللَّه عنه في الجاهليّة، ومسيلمة الكذّاب في الإسلام (القاموس المحيط : ۲ / ۲۹۲) .

9.التوبة : ۱۰۶ .

10.النساء : ۹۸ .

الصفحه من 16