النعمة - الصفحه 12

۲۰۴۴۵.بحار الأنوار : في زَبورِ داوودَ عليه السلام: يقولُ اللَّهُ تعالى‏ : يا ابنَ آدمَ، تَسألُني وأمنَعُكَ لِعلمي بما يَنفَعُكَ، ثُمَّ تُلِحُّ علَيَّ بالمَسألَةِ فاُعطيكَ ما سَألتَ، فتَستَعينُ بهِ على‏ مَعصيَتي !۱

۲۰۴۴۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أقلُّ ما يَلزَمُكُم للَّهِ ألّا تَستَعينوا بنِعَمهِ على‏ مَعاصيهِ .۲

۲۰۴۴۷.عنه عليه السلام- لكُميلٍ -: ها إنّ هاهُنا لَعِلماً جَمّاً (وأشارَ إلى‏ صَدرهِ) لَو أصَبتُ لَهُ حمَلَةً ! بلى‏ أصَبتُ لَقِناً غَيرَ مَأمونٍ علَيهِ ، مُستَعمِلاً آلةَ الدِّين للدّنيا ، ومُستَظهِراً بنِعَمِ اللَّهِ على‏ عِبادِهِ ، وبحُجَجهِ على‏ أوليائهِ .۳

۲۰۴۴۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إن أرَدتَ أن يُختَمَ بخَيرٍ عَمَلُكَ حَتّى‏ تُقبَضَ وأنتَ في أفضَلِ الأعمالِ، فعَظِّمْ للَّهِ حَقَّهُ أن لا تَبذُلَ نَعماءهُ في مَعاصيهِ .۴

(انظر) الشكر للَّه سبحانه : باب 2041 .

3851 - مَن لَم يَرَ النِّعمَةَ إلّا في مَطعَمٍ أو مَشرَبٍ‏

۲۰۴۴۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن لَم يَرَ للَّهِ عَزَّوجلَّ علَيهِ نِعمَةً إلّا في مَطعَمٍ أو مَشرَبٍ أو مَلبَسٍ ، فقد قَصُرَ عَملُهُ ودنا عَذابُهُ .۵

۲۰۴۵۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : مَن لَم يَعرِفْ للَّهِ‏ِ۶علَيهِ نِعمَةً إلّا في مَطعَمٍ أو مَشرَبٍ قَصُرَ عَمَلُه ودَنا عَذابُهُ .۷

(انظر) الحساب : باب 839 .

3852 - تَتابُعُ النِّعَمِ وَالاستِدراجُ‏

الكتاب :

(وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) .۸

الحديث :

۲۰۴۵۱.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إيّاكُم والتَّنعُّمَ ؛ فإنَّ عِبادَ اللَّهِ لَيسوا بالمُتَنعِّمينَ .۹

1.بحار الأنوار : ۷۳ / ۳۶۵ / ۹۸ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۳۳۰ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷ .

4.عيون أخبار الرِّضا : ۲ / ۴ / ۸ .

5.الكافي : ۲ / ۳۱۶ / ۵ .

6.في المصدر «اللَّه» والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار: ۷۰ / ۳۱۷ / ۲۵.

7.الزهد للحسين بن سعيد : ۴۷ / ۱۲۵ .

8.آل عمران : ۱۷۸ .

9.كنز العمّال : ۶۱۱۱ ، ۶۳۰۸ .

الصفحه من 18