محمد رسول الله - الصفحه 29

(انحَذمَ) فيها حَبلُ الدِّينِ .۱

۱۹۹۰۶.عنه عليه السلام- وهُو يَلي غُسلَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وتَجهيزَهُ -: بأبي أنتَ واُمّي يا رسولَ اللَّهِ ! لَقَدِ انقَطَعَ بمَوتِكَ ما لَم يَنقَطِعْ بمَوتِ غَيرِكَ مِن النُّبُوّةِ والإنباءِ وأخبارِ السَّماءِ .
خَصَّصتَ حتّى‏ صِرتَ مُسَلِّياً عمَّن سِواكَ ، وعَمَّمتَ حتّى‏ صارَ النّاسُ فِيكَ سَواءً ...
بأبي أنتَ واُمّي ! اذكُرْنا عِندَ رَبِّكَ ، واجعَلْنا مِن بالِكَ .۲

۱۹۹۰۷.عنه عليه السلام: اللّهُمّ... اجعَلْ شَرائفَ صَلواتِكَ، ونَوامِيَ بَركاتِكَ ، على‏ محمّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ، الخاتِمِ لِما سَبَقَ ، والفاتِحِ لِما انغَلقَ ، والمُعلِنِ الحَقَّ بالحَقِّ ...
اللّهُمّ افسَحْ لَهُ مَفسَحاً في ظِلِّكَ ، واجزِهِ مُضاعَفاتِ الخَيرِ مِن فَضلِكَ ، اللّهُمّ وأعلِ على‏ بِناءِ البانِينَ بِناءَهُ ، وأكرِمْ لَدَيكَ مَنزِلَتَهُ ، وأتمِمْ لَهُ نُورَهُ ، واجزِهِ مِنِ ابتِعاثِكَ لَهُ مَقبولَ الشَّهادَةِ ، مَرْضِيَّ المَقالَةِ ، ذا مَنطِقٍ عَدلٍ ، وخُطبَةٍ فَصلٍ .۳

۱۹۹۰۸.عنه عليه السلام: إنّما أنا عَبدٌ مِن عَبيدِ محمّدٍ صلى اللَّه عليه وآله .۴

(انظر) النبوّة الخاصّة : باب 3761 .

3766 - العالَمُ حينَ البِعثَةِ

۱۹۹۰۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : بَعَثَهُ والنّاسُ ضُلّالٌ في حَيرَةٍ ، وحاطِبونَ (خابِطونَ) في فِتنَةٍ ، قدِ استَهوَتهُمُ الأهواءُ ، واستَزَلَّتهُمُ الكِبرِياءُ .۵

۱۹۹۱۰.عنه عليه السلام : أضاءَت بهِ البِلادُ بَعدَ الضَّلالَةِ المُظلِمَةِ ، والجَهالَةِ الغالِبَةِ ، والجَفوَةِ الجافِيَةِ ، والنّاسُ يَستَحِلُّونَ الحَريمَ ، ويَستَذِلُّونَ الحَكيمَ (الحَليمَ) ، يَحيَونَ على‏ فَترَةٍ ، ويَموتونَ على‏ كَفرَةٍ .۶

۱۹۹۱۱.عنه عليه السلام : بَعَثَهُ حِينَ لا عَلَمٌ قائمٌ، ولا مَنارٌ ساطِعٌ ، ولا مَنهَجٌ واضِحٌ .۷

۱۹۹۱۲.عنه عليه السلام : ابتَعَثَهُ والنّاسُ يَضرِبونَ في غَمرَةٍ ، ويَموجونَ في حَيرَةٍ ، قَد قادَتهُم أزِمَّةُ الحَينِ ، واستَغلَقَت على‏ أفئدتِهِم أقفالُ الرَّينِ .۸

۱۹۹۱۳.عنه عليه السلام : أرسَلَهُ وأعلامُ الهُدى‏ دارِسَةٌ ،

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۵ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۷۲.

4.التوحيد : ۱۷۴ / ۳ .

5.نهج البلاغة: الخطبة ۹۵ .

6.نهج البلاغة: الخطبة ۱۵۱ .

7.نهج البلاغة: الخطبة ۱۹۶ .

8.نهج البلاغة: الخطبة ۱۹۱.

الصفحه من 40