الغِيبة - الصفحه 8

فقد بَهَتَّهُ .۱

۱۵۶۲۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : الغِيبَةُ أن تقولَ في أخيكَ ما هُو فيهِ مِمّا قد سَتَرَهُ اللَّهُ علَيهِ ، فأمّا إذا قلتَ ماليسَ فيهِ فذلكَ قولُ اللَّهِ : (فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وإثْماً مُبِيناً)۲ . ۳

۱۵۶۲۴.عنه عليه السلام : الغِيبَةُ أن تقولَ في أخيكَ ماسَتَرَهُ اللَّهُ علَيهِ ، وأمّا الأمرُ الظاهِرُ فيهِ مِثلُ الحِدَّةِ والعَجَلَةِ فلا .۴

۱۵۶۲۵.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام: مَن ذَكَرَ رجُلاً مِن خَلفِهِ بما هُو فيهِ ممّا عَرَفَهُ الناسُ لم يَغتَبْهُ ، ومَن ذَكَرَهُ مِن خَلفِهِ بما هُو فيهِ ممّا لايَعرِفُهُ الناسُ اغتابَهُ .۵

(انظر) الغيبة : باب : 3088 ، 3089 .
بحار الأنوار: 75/221 «كلام الشهيد الثاني في معنَى الغيبة».

3088 - مَن يَحرُمُ اغتِيابُهُ

۱۵۶۲۶.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن عامَلَ الناسَ فلم يَظلِمْهُم ، وحَدَّثَهُم فلم يَكذِبْهُم ، ووَعَدَهُم فلم يُخلِفْهُم ، فهُو ممَّن كَمُلَت مُرُوءَتُهُ ، وظَهَرَت عَدالَتُهُ ، ووَجَبَت اُخُوَّتُهُ ، وحَرُمَت غِيبَتُهُ .۶

۱۵۶۲۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ثلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ أوجَبنَ لَهُ أربَعاً علَى الناسِ : مَن إذا حَدَّثَهُم لم يَكذِبْهم، وإذا خالَطَهُم لم يَظلِمْهُم ، وإذا وَعَدَهُم لم يُخلِفْهُم ، وَجَبَ أن يَظهَرَ فِي الناسِ عَدالَتُهُ ، ويَظهَرَ فيهِم مُرُوَّتُهُ ، وأن‏تَحرُمَ علَيهِم غِيبَتُهُ ، وأن تَجِبَ علَيهِم اُخُوَّتُهُ .۷

۱۵۶۲۸.عنه عليه السلام : مَن لم تَرَهُ بِعَينِكَ يَرتَكِبُ ذَنباً أو لم يَشهَدْ علَيهِ بذلكَ شاهِدانِ فهُو مِن أهلِ العَدالَةِ والسَّترِ ، وشَهادَتُهُ مَقبولَةٌ ، وإن كانَ في نفسِهِ مُذنِباً ، ومَنِ اغتابَهُ بما فيهِ فهُو خارِجٌ عن وَلايَةِ اللَّهِ عَزَّوجلَّ ، داخِلٌ في وَلايَةِ الشيطانِ .۸

3089 - مَن يَجوزُ اغتِيابُهُ

الكتاب :

(لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً) .۹

1.الترغيب والترهيب : ۳/۵۱۵/۳۱ .

2.النساء : ۱۱۲ .

3.تفسير العيّاشي : ۱/۲۷۵/۲۷۰ .

4.بحار الأنوار : ۷۵/۲۴۶/۷ .

5.الكافي : ۲/۳۵۸/۶ .

6.الخصال : ۲۰۸/۲۸ .

7.بحار الأنوار : ۷۵/۲۵۱/۲۵ .

8.بحار الأنوار : ۷۵/۲۴۸/۱۲ .

9.النساء : ۱۴۸ .

الصفحه من 20