الغَزوة (غزوات النبيّ صلى اللَّه عليه وآله) - الصفحه 7

۱۵۰۲۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَمّا انجَلى‏ الناسُ عَن رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يومَ اُحُدٍ نَظَرتُ فِي القَتلى‏ فلَم أرَ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فقلتُ : واللَّهِ ما كانَ لِيَفِرَّ وما أراهُ فِي القَتلى‏ ، ولكن أرَى اللَّهَ غَضِبَ علَينا بما صَنَعنا فَرَفَعَ نَبِيَّهُ ، فما فِيَّ خيرٌ مِن أن اُقاتِلَ حتّى‏ اُقتَلَ ، فَكَسَرتُ جَفنَ سَيفِي ، ثُمّ حَمَلتُ علَى القَومِ فَأفرَجُوا لي ، فإذا أنا برسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بَينَهُم .۱

(انظر) بحار الأنوار : 20 / 14 باب 12 .
كنز العمّال : 10 / 378 ، 424 .

3004 - غَزوَةُ بَنِي النَّضيرِ

الكتاب :

(هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ما ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يا أُوْلِي الْأَبْصارِ) .۲

(انظر) الحشر : 11 - 17 .

الحديث :

۱۵۰۲۴.تفسير القمّي- في قَولِهِ تَعالى‏ :(هُوَ الَّذِى أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ . . .)-: سببُ نزولِ ذلك أنّهُ كانَ بالمدينةِ ثلاثةُ أبطُنٍ من اليهودِ : بنو النَّضيرِ ، وقُريظَةُ ، وقَينُقاعُ ، وكانَ بَينَهُم وبينَ رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَهدٌ ومُدَّةٌ فَنَقَضوا عَهدَهُم ، وكانَ سببُ ذلِكَ من بني النَّضيرِ في نقضِ عَهدِهِم ، أنّهُ أتاهُم رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَستَسلِفُهُم دِيَّةَ رَجُلينِ قَتلَهُما رجلٌ من أصحابهِ غِيلَةً - يعني يَستَقرِضُ - وكانَ قصَدَ كعبَ بنَ الأشرَفِ ، فَلمَّا دخلَ صلى اللَّه عليه وآله على كَعبٍ قال : مَرحَباً يا أباالقاسِمِ وأهلاً! وقامَ كأَنَّهُ يَضَعْ لَهُ الطَّعامَ ، وحدَّثَ نفسَهُ أن يَقتُلَ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ويَتبَعَ أصحابَهُ ، فَنزلَ جَبرَئيلُ عليه السلام فأخبرَهُ بِذلِكَ ، فَرجَعَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إلى المدينَةِ ، وقال لِمُحمَّدِ بنِ مَسلَمَةَ الأَنصارِيِّ : اذهَب إلى بني النَّضيرِ فَأخبِرهُم أنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ قد أخبَرني بِما هَمَمتُم بهِ مِنَ الغدرِ فَإمَّا أن تَخرُجوا مِن بَلَدِنا ، وإمّا أن تَأذَنوا بِحَربٍ ، فقالوا ؛ نَخرُجُ مِن بلادِكَ ،

1.كنز العمّال : ۳۰۰۲۷ .

2.الحشر : ۲ .

الصفحه من 24