الغَزوة (غزوات النبيّ صلى اللَّه عليه وآله) - الصفحه 11

فَضَحِكَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فقيلَ : يا رسولَ اللَّه ، مِمَّ تَضحَكُ ؟ قالَ : أضحَكُ مِن قَومٍ يُؤتى‏ بِهِم مِن المَشرِقِ فِي الكُبُولِ‏۱ يُساقُونَ إلَى الجَنَّةِ وهُم كارِهُونَ ۲ ! ۳

۱۵۰۳۰.صحيح مسلم عن البراء : كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يومَ الأحزابِ يَنقُلُ مَعَنا التُّرابَ ، ولَقَد وارى‏ التُّرابُ بياضَ بَطنِهِ وهو يقولُ :

واللَّهِ لولا أنتَ ما اهْتَدَيناولا تَصَدَّقنا ولا صَلَّينا
فَأنزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيناإنَّ الاُلى‏ قد أبَوْا عَلَينا
قالَ : وربَّما قالَ :

إنَّ المَلَأ قَد أبَوْاعَلَيناإذا أرادُوا فِتنَةً أبَينا۴
ويَرفَعُ بها صَوتَهُ .۵

۱۵۰۳۱.كنز العمّال عن يزيد بن الأصم : لَمّا كَشَفَ اللَّهُ الأحزابَ ورَجَعَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وآله إلى‏ بَيتِهِ يَغسِلُ رَأسَهُ ، أتاهُ جِبرِيلُ فقالَ : عَفا اللَّهُ عنكَ ! وَضَعتَ السلاحَ ولم تَضَعْهُ ملائكةُ السماءِ ! اِئتِنا عندَ حِصنِ بَني قُريظَةَ ، فَنادَى رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فَأتاهُم عِندَ الحِصنِ .۶

(انظر) بحار الأنوار : 20 / 186 باب 17 .
كنز العمّال : 1 / 383 ، 442 ، 457.

3008 - غَزوَةُ بَنِي المُصطَلِقِ‏

الكتاب :

(إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ) .۷

الحديث :

۱۵۰۳۲.تفسير القمّي- في قَولِهِ تَعالى‏:(إِذَا جَآءَكَ الْمُنافِقُونَ قَالُواْ نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ)-:نزلَتْ في غَزوةِ المُرَيسِعِ ، وهيَ غزوَةُ بني المُصطَلِقِ في سنَةِ خَمسٍ مِنَ الهِجرَةِ ، وكان رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله خرجَ إليها ، فلمَّا رجع منها نزل على بئرٍ ، وكان الماءُ قليلاً فيها ، وكان أنسُ بنُ سيَّارٍ حليفَ الأنصارِ ، وكان جَهجاهُ بنُ سعيدٍ الغِفارِيِّ أجيراً لِعُمَر بنِ

1.أي القيود (القاموس المحيط : ۴/۴۳) .

2.كنز العمّال : ۳۰۰۹۰.

3.(انظر) الجهاد : باب ۵۹۱ .

4.في كنز العمّال: ۳۰۰۷۹ «...فأنزلَن سكينة علينا ، وثبّتِ الأقدام إن لاقينا ، إنّ الاُلى قد بَغوا علينا ، وإن أرادوا فتنةً أبينا».

5.صحيح مسلم : ۳/۱۴۳۰/۱۲۵ .

6.كنز العمّال : ۳۰۱۱۵ .

7.المنافقون : ۱ ، راجع : الآيات إلى‏ آخر سورة المنافقين .

الصفحه من 24