فَضَحِكَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، فقيلَ : يا رسولَ اللَّه ، مِمَّ تَضحَكُ ؟ قالَ : أضحَكُ مِن قَومٍ يُؤتى بِهِم مِن المَشرِقِ فِي الكُبُولِ۱ يُساقُونَ إلَى الجَنَّةِ وهُم كارِهُونَ ۲ ! ۳
۱۵۰۳۰.صحيح مسلم عن البراء : كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يومَ الأحزابِ يَنقُلُ مَعَنا التُّرابَ ، ولَقَد وارى التُّرابُ بياضَ بَطنِهِ وهو يقولُ :
واللَّهِ لولا أنتَ ما اهْتَدَيناولا تَصَدَّقنا ولا صَلَّينا
فَأنزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيناإنَّ الاُلى قد أبَوْا عَلَينا
قالَ : وربَّما قالَ :
إنَّ المَلَأ قَد أبَوْاعَلَيناإذا أرادُوا فِتنَةً أبَينا۴
ويَرفَعُ بها صَوتَهُ .۵
۱۵۰۳۱.كنز العمّال عن يزيد بن الأصم : لَمّا كَشَفَ اللَّهُ الأحزابَ ورَجَعَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وآله إلى بَيتِهِ يَغسِلُ رَأسَهُ ، أتاهُ جِبرِيلُ فقالَ : عَفا اللَّهُ عنكَ ! وَضَعتَ السلاحَ ولم تَضَعْهُ ملائكةُ السماءِ ! اِئتِنا عندَ حِصنِ بَني قُريظَةَ ، فَنادَى رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فَأتاهُم عِندَ الحِصنِ .۶
(انظر) بحار الأنوار : 20 / 186 باب 17 .
كنز العمّال : 1 / 383 ، 442 ، 457.
3008 - غَزوَةُ بَنِي المُصطَلِقِ
الكتاب :
(إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ) .۷
الحديث :
۱۵۰۳۲.تفسير القمّي- في قَولِهِ تَعالى:(إِذَا جَآءَكَ الْمُنافِقُونَ قَالُواْ نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ)-:نزلَتْ في غَزوةِ المُرَيسِعِ ، وهيَ غزوَةُ بني المُصطَلِقِ في سنَةِ خَمسٍ مِنَ الهِجرَةِ ، وكان رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله خرجَ إليها ، فلمَّا رجع منها نزل على بئرٍ ، وكان الماءُ قليلاً فيها ، وكان أنسُ بنُ سيَّارٍ حليفَ الأنصارِ ، وكان جَهجاهُ بنُ سعيدٍ الغِفارِيِّ أجيراً لِعُمَر بنِ
1.أي القيود (القاموس المحيط : ۴/۴۳) .
2.كنز العمّال : ۳۰۰۹۰.
3.(انظر) الجهاد : باب ۵۹۱ .
4.في كنز العمّال: ۳۰۰۷۹ «...فأنزلَن سكينة علينا ، وثبّتِ الأقدام إن لاقينا ، إنّ الاُلى قد بَغوا علينا ، وإن أرادوا فتنةً أبينا».
5.صحيح مسلم : ۳/۱۴۳۰/۱۲۵ .
6.كنز العمّال : ۳۰۱۱۵ .
7.المنافقون : ۱ ، راجع : الآيات إلى آخر سورة المنافقين .