لَيسَ عَلى وُجوهِهِم لَحمٌ ، فيُقالُ : هؤلاءِ الّذينَ آذَوُا المُؤمِنينَ ونَصَبوا لَهُم وعانَدوهُم وعَنَّفوهُم في دِينِهِم ، ثُمَّ يُؤمَرُ بِهِم إلى جَهَنَّمَ .۱
(انظر) المعاد (أشراط السّاعة) : باب 2941
كتاب الأعمال : باب 2916 . الزكاة : باب 1583 .
الحاجة : باب 967 ، 968 . الخمر : باب 1138 .
الربا : باب 1435 . العلم : باب 2812 .
الغدر : باب 2994 . بحار الأنوار : 7/213/116 .
2945 - كِتابُ الأعمالِ
الكتاب :
(وَكُلَّ إِنْسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَومَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً * اقْرَأْ كِتابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) .۲
(حَتَّى إِذا ماجاءُوها شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ * وَقالُوا لِجُلُودِهِمِ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ) .۳
(يَوْمَئِذٍ تُحدِّثُ أَخْبارَها * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَها) .۴
الحديث :
۱۴۶۳۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : تَجيئونَ يَومَ القِيامَةِ وعَلى أفواهِكُمُ الفِدامُ ، فَأوَّلُ ما يَتَكَلَّمُ مِنَ الإنسانِ فَخِذُهُ وكَفُّهُ .۵
۱۴۶۳۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : فَلِلَّهِ عَزَّوجلَّ عَلى كُلِّ عَبدٍ رُقَباءُ مِن كُلِّ خَلقِهِ ، ومُعَقِّباتٌ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ يَحفَظونَهُ مِن أمرِ اللَّهِ ، ويَحفَظونَ عَلَيهِ ما يَكونُ مِنهُ مِن أعمالِهِ وأقوالِهِ وألفاظِهِ وألحاظِهِ ، والبِقاعُ الّتي تَشتَمِلُ عَلَيهِ شُهودُ رَبِّه لَهُ أو عَلَيهِ ، واللَّيالي والأيّامُ والشُّهورُ شُهودُهُ عَلَيهِ أو لَهُ ، وسائرُ عِبادِ اللَّهِ المُؤمِنينَ شُهودُهُ عَلَيهِ أو لَهُ ، وحَفَظَتُهُ الكاتِبونَ أعمالَهُ شُهودٌ لَهُ أو عَلَيهِ .۶
۱۴۶۳۹.الترغيب والترهيب عن أبي هريرة : قَرأَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله هذِه الآيَةَ : (يَومَئذٍ تُحَدِّثُ أخْبارَها)۷ قال : أتَدرونَ ما أخبارُها ؟ قالوا: اللَّهُ ورَسولُه أعلَمُ، قالَ: فإنَّ أخبارَها أن تَشهَدَ عَلى كُلِّ عَبدٍ وأمَةٍ بِما عَمِلَ
1.الكافي : ۲/۳۵۱/۲ .
2.الإسراء : ۱۳ ، ۱۴ .
3.فصّلت : ۲۰ - ۲۲ .
4.الزلزلة : ۴ و ۵ .
5.كنز العمّال : ۳۸۹۹۷ .
6.بحار الأنوار : ۷/۳۱۵/۱۱ .
7.الزلزلة : ۴ .