العمل - الصفحه 13

أحسَنُ عَمَلاً) - : لَيسَ يَعني أكثَرَكُم عَمَلاً ، ولكِنْ أصوَبَكُم عَمَلاً، وإنَّما الإصابَةُ خَشيَةُ اللَّهِ تعالى‏ والنِّيَّةُ الصّادِقَةُ الحَسَنةُ .1

۱۴۴۴۸.الكافي عن أبي عمرو الزُّبَيري عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام : قلتُ لَه : أيُّها العالِمُ أخبِرني أيَّ الأعمالِ أفضلُ عِندَ اللَّهِ؟ قالَ : ما لا يَقبَلُ اللَّهُ شَيئاً إلّا بِهِ . قُلتُ : وما هُوَ ؟ قالَ : الإيمانُ بِاللَّهِ الّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، أعلى الأعمالِ دَرَجَةً وأشرَفُها مَنزِلَةً وأسناها حَظّاً . قالَ : قُلتُ : ألا تُخبِرُني عَنِ الإيمانِ ، أقَولٌ هُوَ وعَمَلٌ ، أم قَولٌ بِلا عَمَلٍ ؟ فقالَ : الإيمانُ عَمَلٌ كُلُّهُ ، والقَولُ بَعضُ ذلكَ العَمَلِ .۲

۱۴۴۴۹.بحار الأنوار : سألَ بعضُ أصحابِنا الصّادقَ عليه السلام، فقالَ : أيُّ الأعمال أفضلُ؟ قالَ: تَوحيدُكَ لِرَبِّكَ ، قالَ : فَما أعظَمُ الذُّنوبِ ؟ قالَ : تَشبيهُكَ لِخالِقِكَ .۳

(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : باب 2646 .
الطاعة : باب 2396 .
كنز العمّال : 15 / 948 .
نور الثقلين : 5 / 380 / 12 - 14 .

2900 - ما يَزيدُ في حُسنِ العَمَلِ و قُبحِهِ‏

۱۴۴۵۰.بحار الأنوار عن عَبد اللَّهِ بن الحُسَينِ عَن عَلِىِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام: انَّهُ قال لَهُ رَجُلٌ: إنَّكُم أهلُ بَيتٍ مَغفورٌ لَكُم، قالَ: فَغَضِبَ وَقالَ: نَحنُ أحرى‏ أن يَجرِيَ فينا ما أجرَى اللَّهُ في أزواجِ النَبِىِّ صلى اللَّه عليه وآله مِن أن نَكونَ كَما تَقولُ، إنّا نَرى‏ لِمُحسِنِنا ضِعفَين مِنَ الأَجرِ، وَلِمُسيئِنا ضِعفَينِ مِنِ العَذابِ، ثُمَّ قَرَأَ الآيَتَنِ (وَ أَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا)۴أي عَظيمَ القَدرِ، رَفيعَ الخَطَرِ (لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَآءِ)۵.۶

۱۴۴۵۱.شرح نهج البلاغة : خَرَجَ العَطاءُ في أيّامِ المَنصورِ، وَأقامَ الشُّقرانِىُّ - مِن ولد شُقْرانَ مَولى‏ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله - بِبابِهِ أيّاماً لا يَصِلُ إلَيهِ عَطاؤُوهُ؛ فَخَرَجَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليهما السلام مِن عِندِ المَنصورِ، فَقامَ الشُّقرانِىُّ إلَيهِ، فَذَكَرَ لَهُ حاجَتَهُ، فَرَحَّبَ بِهِ، ثُمَّ دَخَلَ ثانِياً إلَى المَنصورِ، وَخَرَجَ وَعَطاءُ الشُّقرانِىِّ في كُمِّهِ فَصَبَّهُ في

1.بحار الأنوار : ۷۰/۲۵۰/۲۶ .

2.الكافي : ۲/۳۳/۱ .

3.بحار الأنوار : ۳/۸/۱۸ .

4.الاحزاب: ۳۱

5.الاحزاب: ۳۲

6.بحار الأنوار : ۲۲/۱۷۵ .

الصفحه من 20