العقوبة - الصفحه 4

لَيسَ مِن أهلِها ، إنَّها عُرِضَت عَلَى السّماواتِ المَبنِيَّةِ ، والأرَضينَ المَدحُوَّةِ ، والجِبالِ ذاتِ الطّولِ المَنصوبَةِ ... ولكِنْ أشفَقنَ مِنَ العُقوبَةِ !۱

(انظر) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: باب 2648 .
الفساد : باب 3152 .

2731 - أنواعُ العُقوباتِ‏

الكتاب :

(قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلَى‏ أنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أوْ مِنْ تَحْتِ أرْجُلِكُمْ أوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ) .۲

الحديث :

۱۳۴۱۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : إنَّ للَّهِ‏ِ عُقوباتٍ في القُلوبِ والأبدانِ : ضَنْكٌ في المَعيشَةِ ، ووَهْنٌ في العِبادَةِ ، وما ضُرِبَ عَبدٌ بِعُقوبَةٍ أعظَمَ مِن قَسوَةِ القَلبِ .۳

۱۳۴۱۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: للَّهِ‏ِ عُقوبَتانِ: إحداهُما مِنَ الرّوحِ ، والاُخرى‏ تَسليطُ النّاسِ بَعضٍ عَلى‏ بَعضِ ، فَما كانَ مِن قِبَلِ الرّوحِ فَهُوَ السُّقمُ والفَقرُ ، وما كانَ مِن تَسليطٍ فَهُوَ النِّقمَةُ ، وذلكَ قَولُ اللَّهِ عزَّوجلَّ : (وَكَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظّالِمينَ بَعْضاً بِما كانوا يَكْسِبونَ)۴ مِنَ الذُّنوبِ . فَما كانَ مِن ذَنبِ الرّوحِ فعُقوبَتُه بِذلكَ السُّقمُ والفَقرُ ، وما كانَ مِن تَسليطٍ فهُوَ النِّقمَةُ ، وكلُّ ذلكَ عُقوبَةٌ لِلمُؤمِنِ في الدّنيا وعَذابٌ لَهُ فيها ، وأمّا الكافِرُ فنِقمَةٌ عَلَيهِ في الدّنيا وسُوءُ العَذابِ في الآخِرَةِ۵ .۶

2732 - الإيعادُ بِالعِقابِ وإنجازُهُ

۱۳۴۱۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : مَن وَعَدَهُ اللَّهُ عَلى‏ عَمَلٍ ثَواباً فَهُوَ مُنجِزٌ لَهُ، ومَن أوعَدَهُ عَلى‏ عَمَلٍ عِقاباً فهُوَ بِالخِيارِ.۷

۱۳۴۱۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : سَألتُ رَبّي أن لا يُعَذِّبَ اللّاهِينَ مِن ذُرِّيَّةِ البَشَرِ ، فأعطانيهِم .۸

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۹ .

2.الأنعام : ۶۵ .

3.تحف العقول : ۲۹۶ .

4.الأنعام : ۱۲۹ .

5.الاضطراب في متن الحديث كما ترى ، وهو من الراوي أو من الناسخ .

6.تحف العقول : ۳۵۵ .

7.تحف العقول : ۴۸ .

8.كنز العمّال : ۳۲۰۰۶ .

الصفحه من 6