العقوبة - الصفحه 3

2730 - العِقابُ‏

الكتاب :

(ما يُقالُ لَكَ إلَّا ما قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقابٍ ألِيمٍ) .۱

(وَإذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إلَى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ وَإنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) .۲

(اعْلَمُوا أنَ‏اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ وَأنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .۳

الحديث :

۱۳۴۰۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في صِفَةِ اللَّهِ سُبحانَهُ -: ولا يَشغَلُهُ غَضَبٌ عَن رَحمَةٍ ، ولا تُولِهُهُ رَحمَةٌ عَن عِقابٍ .۴

۱۳۴۰۵.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ وَضَعَ الثَّوابَ عَلى‏ طاعَتِهِ ، والعِقابَ عَلى‏ مَعصِيَتِهِ ، ذِيادَةً لِعِبادِهِ عَن نِقمَتِهِ ، وحِياشَةً۵ لَهُم إلى‏ جَنَّتِهِ .۶

۱۳۴۰۶.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سُبحانَهُ قَد وَضَعَ العِقابَ عَلى‏ مَعاصيِهِ زِيادَةً۷ لِعِبادِهِ عَن نِقمَتِهِ .۸

۱۳۴۰۷.عنه عليه السلام- في صِفَةِ الدنيا -: ما أصِفُ مِن دارٍ أوَّلُها عَناءٌ ، وآخِرُها فَناءٌ ، في حَلالِها حِسابٌ ، وفي حَرامِها عِقابٌ؟!۹

۱۳۴۰۸.عنه عليه السلام- أيضاً -: تَغُرُّ وتَضُرُّ وتَمُرُّ ، إنَّ اللَّهَ تَعالى‏ لَم يَرضَها ثَواباً لأِولِيائهِ ، ولا عِقاباً لأِعدائهِ .۱۰

۱۳۴۰۹.عنه عليه السلام: ألا إنَّ اللَّهَ تَعالى‏ قَد كَشَفَ الخَلقَ كَشفَةً ، لا أنَّهُ جَهِلَ ما أخفَوهُ مِن مَصونِ أسرارِهِم ومَكنونِ ضَمائرِهِم ، ولكِنْ لِيَبلُوَهُم أيُّهُم أحسَنُ عَمَلاً ، فيَكونَ الثَّوابُ جَزاءً ، والعِقابُ بَواءً .۱۱

۱۳۴۱۰.عنه عليه السلام: إنَّهُ لَيسَ شَي‏ءٌ بِشَرٍّ مِنَ الشَّرِّ إلّا عِقابُهُ ، ولَيسَ شَي‏ءٌ بِخَيرٍ مِنَ الخَيرِ إلّا ثَوابُهُ .۱۲

۱۳۴۱۱.عنه عليه السلام : ثُمَّ أداءُ الأمانَةِ ، فقَد خابَ مَن

1.فصّلت : ۴۳ .

2.الأعراف : ۱۶۷ .

3.المائدة : ۹۸ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۵ .

5.«ذيادةً» أي منعاً لهم عن المعاصي الجالبة للنقم، «حياشةً» أي سَوقاً إلى جنّته .

6.نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۸ .

7.كذا في المصدر، ولعلّ‏الصحيح «ذيادة» كما في‏الحديث السابق.

8.غرر الحكم : ۳۴۸۳ .

9.نهج البلاغة : الخطبة ۸۲ .

10.نهج البلاغة : الحكمة ۴۱۵ .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۴ .

12.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴.

الصفحه من 6