صلاة الجماعة - الصفحه 4

بهِ وجعفرٌ مَعهُ، فقالَ : يا بُنَيَّ صَلِّ جَناحَ ابنِ عَمِّكَ، فَلَمّا أحَسَّهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله تَقَدَّمَهُما وانصَرَفَ أبو طالبٍ مَسروراً ... فكانَت أوَّلَ جَماعَةٍ جُمِعَت ذلكَ اليَومَ .۱

۱۰۸۷۷.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : إنّما جُعِلَتِ الجَماعَةُ لِئَلّا يكونَ الإخلاصُ والتَّوحيدُ والإسلامُ والعِبادَةُ للَّهِ‏ِ إلّا ظاهِراً مَكشوفاً مَشهوراً؛ لأنَّ في إظهارِهِ حُجّةً على‏ أهلِ الشَّرقِ والغَربِ للَّهِ‏ِ وَحدَهُ، ولِيَكونَ المُنافِقُ والمُستَخِفُّ مُؤَدِّياً لِما أقَرَّ بهِ يُظهِرُ الإسلامَ والمُراقَبَةَ، ولِيَكُونَ شَهاداتُ الناسِ بالإسلامِ بعضِهِم لِبَعضٍ جائزَةً مُمكِنَةً، مَع ما فيهِ مِنَ المُساعَدَةِ على البِرِّ والتَّقوى‏، والزَّجرِ عن كثيرٍ مِن مَعاصِي اللَّهِ عَزَّوجلَّ ۲ . ۳

۱۰۸۷۸.لقمانُ عليه السلام- لابنِهِ وهُو يَعِظُهُ -: صَلِّ في جَماعَةٍ ولو عَلَى رَأسِ زُجٍّ !۴

2276 - ما يَلزَمُ مُراعاتُهُ لِلإمامِ‏

۱۰۸۷۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في وصيّتِهِ لِمحمّدِ بنِ أبي‏بكرٍ حينَ وَلّاهُ مِصرَ -: وَانظُرْ إلى‏ صلاتِكَ كيفَ هِي فإنّكَ إمامٌ لِقَومِكَ (يَنبَغِي لكَ) أن تُتِمَّها ولا تُخَفِّفَها ، فَلَيسَ مِن إمامٍ يُصَلِّي بِقَومٍ يَكونُ في صلاتِهِم نُقصانٌ إلّا كانَ علَيهِ ، لايَنقُصُ مِن صلاتِهِم شَي‏ءٌ، وتَمِّمْها وتَحَفَّظْ فيها يَكُن لكَ مِثلَ اُجُورِهِم ولا يَنقُصُ ذلكَ مِن أجرِهِم شَيئاً .۵

۱۰۸۸۰.عنه عليه السلام- مِن كتابِهِ لِلأشتَرِ -: وإذا قُمتَ في صلاتِكَ للناسِ فلا تَكُونَنَّ مُنَفِّراً ولا مُضَيِّعاً؛ فإنّ في الناسِ مَن بهِ العِلَّةُ ولَهُ الحاجَةُ، وقد سَألتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله حينَ وَجَّهَني إلى اليَمَنِ : كيفَ اُصَلِّي بِهِم ؟ فقالَ : صَلِّ بهم كَصلاةِ أضعَفِهِم وكُن بِالمُؤمِنِينَ رَحيماً .۶

۱۰۸۸۱.عنه عليه السلام- مِن كتابِهِ إلى اُمَراءِ البِلادِ -: صَلُّوا بِهِم صلاةَ أضعَفِهِم، ولا تَكُونُوا فَتّانِينَ .۷

1.بحار الأنوار: ۳۵/۶۸/۲.

2.وسائل الشيعة : ۵/۳۷۲/۹ .

3.انظر) وسائل الشيعة : ۵ / ۳۷۵ باب ۲ .

4.المحاسن : ۲/۱۲۶/۱۳۴۸ .

5.الأمالي للطوسي : ۲۹/۳۱ .

6.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .

7.نهج البلاغة : الكتاب ۵۲ .

الصفحه من 6