بهِ وجعفرٌ مَعهُ، فقالَ : يا بُنَيَّ صَلِّ جَناحَ ابنِ عَمِّكَ، فَلَمّا أحَسَّهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله تَقَدَّمَهُما وانصَرَفَ أبو طالبٍ مَسروراً ... فكانَت أوَّلَ جَماعَةٍ جُمِعَت ذلكَ اليَومَ .۱
۱۰۸۷۷.الإمامُ الرِّضا عليه السلام : إنّما جُعِلَتِ الجَماعَةُ لِئَلّا يكونَ الإخلاصُ والتَّوحيدُ والإسلامُ والعِبادَةُ للَّهِِ إلّا ظاهِراً مَكشوفاً مَشهوراً؛ لأنَّ في إظهارِهِ حُجّةً على أهلِ الشَّرقِ والغَربِ للَّهِِ وَحدَهُ، ولِيَكونَ المُنافِقُ والمُستَخِفُّ مُؤَدِّياً لِما أقَرَّ بهِ يُظهِرُ الإسلامَ والمُراقَبَةَ، ولِيَكُونَ شَهاداتُ الناسِ بالإسلامِ بعضِهِم لِبَعضٍ جائزَةً مُمكِنَةً، مَع ما فيهِ مِنَ المُساعَدَةِ على البِرِّ والتَّقوى، والزَّجرِ عن كثيرٍ مِن مَعاصِي اللَّهِ عَزَّوجلَّ ۲ . ۳
۱۰۸۷۸.لقمانُ عليه السلام- لابنِهِ وهُو يَعِظُهُ -: صَلِّ في جَماعَةٍ ولو عَلَى رَأسِ زُجٍّ !۴
2276 - ما يَلزَمُ مُراعاتُهُ لِلإمامِ
۱۰۸۷۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- في وصيّتِهِ لِمحمّدِ بنِ أبيبكرٍ حينَ وَلّاهُ مِصرَ -: وَانظُرْ إلى صلاتِكَ كيفَ هِي فإنّكَ إمامٌ لِقَومِكَ (يَنبَغِي لكَ) أن تُتِمَّها ولا تُخَفِّفَها ، فَلَيسَ مِن إمامٍ يُصَلِّي بِقَومٍ يَكونُ في صلاتِهِم نُقصانٌ إلّا كانَ علَيهِ ، لايَنقُصُ مِن صلاتِهِم شَيءٌ، وتَمِّمْها وتَحَفَّظْ فيها يَكُن لكَ مِثلَ اُجُورِهِم ولا يَنقُصُ ذلكَ مِن أجرِهِم شَيئاً .۵
۱۰۸۸۰.عنه عليه السلام- مِن كتابِهِ لِلأشتَرِ -: وإذا قُمتَ في صلاتِكَ للناسِ فلا تَكُونَنَّ مُنَفِّراً ولا مُضَيِّعاً؛ فإنّ في الناسِ مَن بهِ العِلَّةُ ولَهُ الحاجَةُ، وقد سَألتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله حينَ وَجَّهَني إلى اليَمَنِ : كيفَ اُصَلِّي بِهِم ؟ فقالَ : صَلِّ بهم كَصلاةِ أضعَفِهِم وكُن بِالمُؤمِنِينَ رَحيماً .۶
۱۰۸۸۱.عنه عليه السلام- مِن كتابِهِ إلى اُمَراءِ البِلادِ -: صَلُّوا بِهِم صلاةَ أضعَفِهِم، ولا تَكُونُوا فَتّانِينَ .۷
1.بحار الأنوار: ۳۵/۶۸/۲.
2.وسائل الشيعة : ۵/۳۷۲/۹ .
3.انظر) وسائل الشيعة : ۵ / ۳۷۵ باب ۲ .
4.المحاسن : ۲/۱۲۶/۱۳۴۸ .
5.الأمالي للطوسي : ۲۹/۳۱ .
6.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ .
7.نهج البلاغة : الكتاب ۵۲ .