الصّبر - الصفحه 8

۱۰۲۳۵.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : لَو يَعلَمُ المؤمنُ ما لَهُ في المَصائبِ مِنَ الأجرِ لَتَمَنّى‏ أن يُقَرَّضَ بِالمَقارِيضِ .۱

۱۰۲۳۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا تَعُدَّنَّ مُصِيبةً اُعطِيتَ عَلَيهَا الصَّبرَ واستَوجَبتَ عَلَيها مِنَ اللَّهِ ثَواباً بمُصيبَةٍ ، إنّما المُصيبَةُ الَّتي يُحرَمُ صاحِبُها أجرَها وثَوابَها إذا لَم يَصبِرْ عندَ نُزولِها .۲

۱۰۲۳۷.عنه عليه السلام : أيُّما رَجُلٍ اشتَكى‏ فَصَبَرَ واحتَسَبَ ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الأجرِ أجرَ ألفِ شَهيدٍ .۳

۱۰۲۳۸.عنه عليه السلام : مَنِ ابتُلِيَ مِن شِيعَتِنا فَصَبَرَ علَيهِ كانَ لَهُ أجرُ ألفِ شَهيدٍ .۴

2142 - قَرينَةُ داوودَ عليه السلام فِي الجَنَّةِ

۱۰۲۳۹.قصص الأنبياء عن الحلبي : قالَ الإمامُ الصّادقُ عليه السلام: أوحَى اللَّهُ تعالى‏ إلى‏ داوودَ: أنَّ خَلّادةَ بنتَ أوسٍ بَشِّرْها بِالجَنَّةِ وأعلِمْها أ نَّها قَرِينَتُكَ في الجَنَّةِ ، فَانطَلَقَ إلَيها فَقَرَعَ البابَ عَلَيها ، فَخَرَجَت وقالَت : هَل نَزَلَ فِيَّ شَي‏ءٌ؟ قالَ: نَعَم، قالَت: وما هُو؟ قالَ: إنَّ اللَّهَ تعالى‏ أوحَى إلَيَّ وأخبَرَني أ نّكِ قَرِينَتي في الجَنَّةِ ، وأن اُبَشِّرَكِ بالجَنَّةِ ، قالَت : أوَيَكونُ اسمٌ وافَقَ اسمي ؟! قالَ : إنّكِ لأنتِ هِي ! قالَت : يا نَبِيَّ اللَّهِ ما اُكَذِّبُكَ ، ولا واللَّهِ ما أعرِفُ مِن نَفسِي ما وَصَفتَني بهِ.
قالَ داوودُ : أخبِرِيني عن ضَمِيرِكِ وسَرِيرَتِكِ ما هُو؟ قالَت : أمّا هذا فَسَاُخبِرُكَ بهِ ، اُخبِرُكَ أ نّهُ لَم يُصِبْني وَجَعٌ قَطُّ نَزَلَ بي كائناً ما كانَ ، ولا نَزَلَ بي ضُرٌّ وحاجَةٌ وجُوعٌ كائناً ما كانَ ، إلّا صَبَرتُ علَيهِ ، ولَم أسألِ اللَّهَ كَشفَهُ عَنّي حتّى‏ يُحَوِّلَهُ اللَّهُ عنّي إلى العافيَةِ والسَّعَةِ ، ولَم أطلُبْ بَدَلاً ، وشَكَرتُ اللَّهَ علَيها وحَمِدتُهُ ، فقالَ داوودُ عليه السلام : فبِهذا بَلَغتِ ما بَلَغتِ .
ثُمّ قالَ أبو عبدِ اللَّهِ عليه السلام : وهذا دِينُ اللَّهِ الذي ارتَضاهُ لِلصّالِحِينَ .۵

(انظر) عنوان 191 «الرضا بالقضاء» .

1.بحار الأنوار : ۶۷/۲۴۰/۶۶ .

2.بحار الأنوار : ۷۱/۹۴/۵۳ .

3.طبّ الأئمّة لابني بسطام : ۱۷ .

4.التمحيص : ۵۹/۱۲۵ .

5.قصص الأنبياء : ۲۰۶/۲۶۸ .

الصفحه من 16