الاسلام - الصفحه 3

1846 - الإسلامُ‏

الكتاب :

(إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإسْلامُ وَما اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيَاً بَيْنَهُم وَمَنْ يَكفُرْ بِآياتِ اللَّهِ فَإنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ).۱

(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيرَ الْإِسْلامِ دِيْناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الخاسِرِينَ).۲

الحديث :

۸۹۲۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنَّ هذا الإسلامَ دِينُ اللَّهِ الذي اصطَفاهُ لِنَفسِهِ ، واصطَنَعَهُ على‏ عَينِهِ .۳

۸۹۲۹.عنه عليه السلام- في صِفَةِ النبيِّ صلى اللَّه عليه و آله -: أرسَلَهُ بِحُجَّةٍ كافِيَةٍ ، ومَوعِظَةٍ شافِيَةٍ ، ودَعوَةٍ مُتلافِيَةٍ ، أظهَرَ بهِ الشَّرائعَ المَجهولَةَ ، وقَمَعَ بهِ البِدَعَ المَدخولَةَ ، وبَيَّنَ بهِ الأحكامَ المَفصولَةَ ، فَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإسلامِ دِيناً تَتَحَقَّقْ شِقوَتُهُ ، وتَنفَصِمْ عُروَتُهُ ، وتَعظُمْ كَبوَتُهُ ، ويَكُنْ مَآبُهُ إلى الحُزنِ الطَّوِيلِ والعَذابِ الوَبِيلِ .۴

۸۹۳۰.عنه عليه السلام : لا شَرَفَ أعلى‏ مِنَ الإسلامِ .۵

۸۹۳۱.عنه عليه السلام : ظاهِرُ الإسلامِ مُشرِقٌ وباطِنُهُ مُونِقٌ .۶

(انظر) الدِّين : باب 1320 .
الخُلق : باب 1114 .

1847 - الإسلامُ صِبغَةُ اللَّهِ‏

الكتاب :

(صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ).۷

(فَأقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيْفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لَا تَبْدِيْلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أكثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ).۸

الحديث :

۸۹۳۲.الإمامُ الباقرُ أو الإمامُ الصّادقُ عليهما السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(صِبْغَةَ اللَّهِ)-: الصِّبغَةُ هِي الإسلامُ .۹

1.آل عمران : ۱۹ .

2.آل عمران : ۸۵ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۸.

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۱ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۱ .

6.غرر الحكم : ۶۰۶۹.

7.البقرة : ۱۳۸.

8.الروم : ۳۰ .

9.الكافي : ۲/۱۴/۳ .

الصفحه من 12