في كُلِّ حالاتِي حتّى لا أفرَحَ بما آتَيتَني مِن الدنيا ، ولا أحزَنَ على ما مَنَعتَني فيها .۱
۷۹۰۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : ليسَ الزُّهدُ في الدنيا بِإضاعَةِ المالِ ، ولا بِتَحريمِ الحَلالِ ، بلِ الزُّهدُ في الدنيا أن لا تكونَ بما في يَدِكَ أوثَقَ مِنكَ بما في يَدِ اللَّهِ عزّوجلّ .۲
۷۹۰۷.عنه عليه السلام: قِيلَ لأميرِالمؤمنينَ عليه السلام: ما الزُّهدُ في الدنيا ؟ قالَ : تَنَكُّبُ حَرامِها .۳
۷۹۰۸.عنه عليه السلام : الزُّهدُ مِفتاحُ بابِ الآخِرَةِ ، والبَراءةِ مِنَ النارِ ، وهُو تَركُكَ كُلَّ شيءٍ يَشغَلُكَ عنِ اللَّهِ ، مِن غَيرِ تَأسُّفٍ على فَوتِها ، ولا إعجابٍ في تَركِها ، ولا انتِظارِ فَرَجٍ مِنها ، ولا طَلَبِ مَحمَدَةٍ علَيها ، ولا عِوَضٍ مِنها ، بل تَرى فَوتَها راحَةً وكَونَها آفَةً ، وتكونُ أبداً هارِباً مِنَ الآفَةِ ، مُعتَصِماً بِالرّاحَةِ .۴
(انظر) الرضا بالقضاء : باب 1523 .
المحجّة البيضاء : 7 / 345 .
1614 - صِفاتُ الزّاهِدِ
۷۹۰۹.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : قلتُ : يا جَبرَئيلُ ، فما تَفسيرُ الزُّهدِ ؟ قالَ : الزاهِدُ يُحِبُّ مَن يُحِبُّ خالِقُهُ ، ويُبغِضُ مَن يُبغِضُ خالِقُهُ ، ويَتَحَرَّجُ مِن حَلالِ الدنيا ولا يَلتَفِتُ إلى حَرامِها ، فإنَّ حلالَها حِسابٌ وحَرامَها عِقابٌ ، ويَرحَمُ جَميعَ المسلمينَ كما يَرحَمُ نفسَهُ ، ويَتَحَرَّجُ مِنَ الكلامِ كما يَتَحَرَّجُ مِنَ المَيتةِ التي قدِ اشْتَدَّ نَتْنُها ، ويَتَحَرَّجُ عن حُطامِ الدنيا ، وزِينَتِها كما يَتَجَنَّبُ النارَ أن تَغشاهُ ، ويَقْصُرُ أمَلَهُ ، وكان بَينَ عَينَيهِ أجَلُهُ .۵
۷۹۱۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : الزاهدُ في الدنيا مَن لَم يَغلِبِ الحَرامُ صَبرَهُ ، ولَم يَشغَلِ الحَلالُ شُكرَهُ .۶
۷۹۱۱.عنه عليه السلام : الزاهدُ في الدنيا كُلَّما ازدادَتْ لَهُ تحلّياً إزدادَ عَنها تَوَلِّياً .۷
۷۹۱۲.عنه عليه السلام : الزاهِدونَ في الدنيا قومٌ وُعِظُوا فاتَّعَظُوا ، واُخِيفُوا فَحَذِرُوا ، وعُلِّمُوا
1.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۱ .
2.بحار الأنوار : ۷۰/۳۱۰/۴ .
3.بحار الأنوار : ۷۰/۳۱۰/۲ .
4.بحار الأنوار : ۷۰/۳۱۵/۲۰ .
5.بحار الأنوار : ۷۷/۲۰/۴ .
6.بحار الأنوار : ۷۸/۳۷/۳ .
7.الإرشاد : ۱/۲۹۸ .