يَدَهُ نَدامةً على ما أصحَرَ لَهُ عندَ المَوتِ مِن أمرِهِ ، ويَزهَدُ فيما كانَ يَرغَبُ فيهِ أيّامَ عُمُرِهِ ، ويَتَمَنّى أنَّ الذي كانَ يَغبِطُهُ بها ويَحسُدُهُ علَيها قد حازَها دُونَهُ !۱
(انظر) الزهد : باب 1616 .
النور : باب 3902 .
1630 - النَّوادِرُ
۷۹۸۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَكُنْ مِمَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ بِعَمَلِ الدنيا ... يقولُ في الدنيا قَولَ الزاهِدينَ ، ويَعمَلُ فيها عَمَلَ الراغِبِينَ .۲
۷۹۹۰.عنه عليه السلام : أفضَلُ الزُّهدِ إخفاءُ الزُّهدِ .۳
۷۹۹۱.عنه عليه السلام : إذا هَرَبَ الزاهدُ مِنَ الناسِ فاطْلُبْهُ ، إذا طَلَبَ الزاهدُ الناسَ فاهْرُبْ مِنهُ .۴
۷۹۹۲.المسيحُ عليه السلام : يا بَنِي إسرائيلَ ، لا تَأسَوا على ما فاتَكُم مِن دُنياكُم إذا سَلِمَ دِينُكُم كما لا يَأسى أهلُ الدنيا على ما فاتَهُم مِن دِينِهِم إذا سَلِمَتْ دُنياهُم .۵
۷۹۹۳.بحار الأنوار عن عبد اللَّه بن القاسم : قالَ الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَمْ يَطْلُبْ أَحَدٌ الحَقَّ بِبابٍ أفضَلَ مِنَ الزُّهدِ فِى الدُّنيا و هو ضِدٌّ لما طَلَبَ أعداءُ الحقِّ . قُلتُ : جُعِلْتُ فِداكَ ممّاذا؟ قالَ : مِنَ الرَّغْبَةِ فيها و قالَ: اِلّا مِن صَبّارٍ كَرِيمٍ ، وإنّما هِيَ أيّامٌ قَلائلُ ؟!۶
1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .
2.بحار الأنوار : ۷۸/۶۸/۱۶ .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۲۸ .
4.غرر الحكم : (۴۰۷۸ - ۴۰۷۹) .
5.الأمالي للصدوق : ۵۸۵/۸۰۵ .
6.بحار الأنوار : ۷۳/۵۶/۲۸ .