الزهد - الصفحه 16

يَدَهُ نَدامةً على‏ ما أصحَرَ لَهُ عندَ المَوتِ مِن أمرِهِ ، ويَزهَدُ فيما كانَ يَرغَبُ فيهِ أيّامَ عُمُرِهِ ، ويَتَمَنّى‏ أنَّ الذي كانَ يَغبِطُهُ بها ويَحسُدُهُ علَيها قد حازَها دُونَهُ !۱

(انظر) الزهد : باب 1616 .
النور : باب 3902 .

1630 - النَّوادِرُ

۷۹۸۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لا تَكُنْ مِمَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ بِعَمَلِ الدنيا ... يقولُ في الدنيا قَولَ الزاهِدينَ ، ويَعمَلُ فيها عَمَلَ الراغِبِينَ .۲

۷۹۹۰.عنه عليه السلام : أفضَلُ الزُّهدِ إخفاءُ الزُّهدِ .۳

۷۹۹۱.عنه عليه السلام : إذا هَرَبَ الزاهدُ مِنَ الناسِ فاطْلُبْهُ ، إذا طَلَبَ الزاهدُ الناسَ فاهْرُبْ مِنهُ .۴

۷۹۹۲.المسيحُ عليه السلام : يا بَنِي إسرائيلَ ، لا تَأسَوا على‏ ما فاتَكُم مِن دُنياكُم إذا سَلِمَ دِينُكُم كما لا يَأسى‏ أهلُ الدنيا على‏ ما فاتَهُم مِن دِينِهِم إذا سَلِمَتْ دُنياهُم .۵

۷۹۹۳.بحار الأنوار عن عبد اللَّه بن القاسم : قالَ الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لَمْ يَطْلُبْ أَحَدٌ الحَقَّ بِبابٍ أفضَلَ مِنَ الزُّهدِ فِى الدُّنيا و هو ضِدٌّ لما طَلَبَ أعداءُ الحقِّ . قُلتُ : جُعِلْتُ فِداكَ ممّاذا؟ قالَ : مِنَ الرَّغْبَةِ فيها و قالَ: اِلّا مِن صَبّارٍ كَرِيمٍ ، وإنّما هِيَ أيّامٌ قَلائلُ ؟!۶

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .

2.بحار الأنوار : ۷۸/۶۸/۱۶ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۲۸ .

4.غرر الحكم : (۴۰۷۸ - ۴۰۷۹) .

5.الأمالي للصدوق : ۵۸۵/۸۰۵ .

6.بحار الأنوار : ۷۳/۵۶/۲۸ .

الصفحه من 16