الرّجعة - الصفحه 5

۷۱۴۱.عنه عليه السلام : أوَّلُ مَن يَرجِعُ إلى الدُّنيا ، الحسينُ ابنُ عليٍّ عليه السلام فيُمَلَّكُ حتّى‏ يَسقُطَ حاجِباهُ على‏ عَينَيهِ مِن الكِبَرِ .۱

۷۱۴۲.عنه عليه السلام : كَأنِّي بِحُمرانَ بنِ أعيَنَ ومُيَسِّرِ بنِ عبدِ العزيزِ يَخبِطانِ الناسَ بأسيافِهِما بينَ الصَّفا والمَروَةِ .۲

۷۱۴۳.عنه عليه السلام : إنّي سَألْتُ اللَّهَ في إسماعيلَ أن يُبقِيَهُ بَعدِي فَأبى‏، ولكنّهُ قد أعطانِي فيهِ مَنزِلةً اُخرى‏ أنّهُ يكونُ أوَّلَ مَنشورٍ في عَشرَةٍ مِن أصحابِهِ ومِنهُم عبدُ اللَّهِ بنُ شريكٍ وهُو صاحِبُ لِوائهِ .۳

۷۱۴۴.عنه عليه السلام : يَخرُجُ مَع القائمِ عليه السلام مِن ظَهرِ الكوفةِ سَبعٌ وعِشرونَ رجُلاً، خَمسَةَ عَشَرَ مِن قَومِ موسى‏ عليه السلام الذينَ كانوا يَهدُونَ بالحَقِّ وبهِ يَعدِلُونَ ، وسَبعةٌ مِن أهلِ الكَهفِ ، ويُوشَعُ بنُ نُونٍ ، وسَلمانُ ، وأبو دُجانَةَ الأنصاريُّ ، والمِقدادُ ، ومالكٌ الأشتَرُ ، فيكونونَ بينَ يَدَيهِ أنصاراً وحُكّاماً .۴

1446 - الرَّجعَةُ لَيسَت عامَّةً

۷۱۴۵.الإمامُ الباقرُ والإمامُ الصّادقُ عليهما السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(وحَرامٌ عَلى‏ قَريةٍ أهْلَكْناها أَ نَّهُم لايَرجِعُونَ)۵-: كُلُّ قَريَةٍ أهلَكَ اللَّهُ أهلَها بالعَذابِ لا يَرجِعُونَ في الرَّجْعَةِ ، فهذهِ الآيةُ مِن أعظَمِ الدّلالَةِ في الرَّجعَةِ ؛ لأنَّ أحَداً مِن أهلِ الإسلامِ لا يُنكِرُ أنَّ الناسَ كُلَّهُم يَرجِعُونَ إلى القيامةِ: مَن هَلَكَ ومَن لم يَهلِكْ ، قولُهُ: (لا يَرجِعُونَ) أيضاً عَنى‏ في الرَّجعَةِ ، فأمّا إلى القِيامةِ فيَرجِعُونَ حتّى يَدخُلُوا النارَ .۶

۷۱۴۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّ الرَّجعَةَ لَيست بعامَّةٍ ، وهِي خاصّةٌ لا يَرجِعُ إلّا مَن مَحَضَ الإيمانَ مَحضاً أو مَحَضَ الشِّركَ مَحضاً .۷

1447 - رَجعَةُ مَن قُتِلَ أو ماتَ

7147. . بحار الأنوار عن عبدِ الرحمنِ القصيرِ عن

1.بحار الأنوار : ۵۳/۴۶/۱۹ .

2.بحار الأنوار : ۵۳/۴۰/۷ .

3.بحار الأنوار : ۵۳/۷۶/۸۲ .

4.بحار الأنوار : ۵۳/۹۰/۹۵.

5.الأنبياء : ۹۵ .

6.تفسير القمّيّ : ۲/۷۶ .

7.بحار الأنوار : ۵۳/۳۹/۱ .

الصفحه من 6