الدّنیا - الصفحه 37

۶۲۲۹.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : مَثَلُ الدُّنيا مَثَلُ الحَيّةِ ؛ مَسُّها لَيِّنٌ وفي جَوفِها السُّمُّ القاتِلُ ، يَحذَرُها الرِّجالُ ذَوُو العُقولِ ، ويَهوِي إلَيها الصِّبيانُ بأيديهِم .۱

۶۲۳۰.عنه عليه السلام : مَثَلُ الدُّنيا مَثَلُ ماءِ البحرِ ؛ كُلَّما شَرِبَ مِنهُ العَطشانُ ازدادَ عَطَشاً حتّى‏ يَقتُلَهُ .۲

۶۲۳۱.عنه عليه السلام : تَمَثَّلَتِ الدُّنيا للمسيحِ عليه السلام في صُورةِ امرأةٍ زَرْقاءَ ، فقالَ لَها : كَم تَزَوَّجتِ؟ فقالَت : كثيراً ، قالَ : فَكُلٌّ طَلَّقَكِ؟ قالَت : لا ، بَل كُلّاً قَتَلتُ ، قالَ المسيحُ عليه السلام : فَوَيحٌ لأزواجِكِ الباقينَ ، كيفَ لا يَعتَبِروُنَ بالماضينَ ؟ !۳

1259 - مَثَلُ أهلِ الدُّنيا

۶۲۳۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : إنّما مَثَلُ صاحبِ الدُّنيا كَمَثَلِ الماشِي في الماءِ ، هل يَستَطيعُ أن يَمشِي في الماءِ ، إلّا وتَبتَلُّ قَدَماهُ ؟!۴

۶۲۳۳.بحار الأنوار : قيلَ للنبيِّ صلى اللَّه عليه و آله: كيف يكونُ الرجلُ في الدُّنيا ؟ قالَ : كما تَمُرُّ القافِلةُ . قيلَ : فكَمِ القَرارُ فيها ؟ قالَ : كَقَدْرِ المُتَخلِّفِ عَنِ القافِلَةِ . قيلَ : فكَم ما بينَ الدُّنيا والآخرةِ ؟ قالَ : غَمْضَةُ عَينٍ ، قالَ اللَّهُ عزّوجلّ : (كأَنَّهم يَومَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لم يَلْبَثُوا إلّا سَاعةً مِن نَهارٍ)۵.۶

۶۲۳۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : إنّ أهلَ الدُّنيا كَرَكْبٍ ، بَيْنا هُم حَلُّوا إذ صاحَ سائقُهُم فارتَحَلُوا .۷

۶۲۳۵.عنه عليه السلام : أهلُ الدُّنيا كَرَكْبٍ يُسارُ بهم وهُم نِيامٌ .۸

۶۲۳۶.عنه عليه السلام : إنّما مَثَلُكُم ومَثَلُها كَسَفَرٍ سَلَكُوا سبيلاً فكأ نّهُم قد قَطَعُوهُ ، وأمُّوا عَلَماً فَكَأ نَّهُم قد بَلَغُوهُ .۹

۶۲۳۷.عنه عليه السلام : إنّ الدُّنيا لَيسَت بدارِ قَرارٍ ولا مَحَلِّ إقامةٍ ، إنّما أنتُم فيها كَرَكْبٍ عَرَّسُوا وارتاحُوا ، ثُمّ استَقَلُّوا فَغَدَوا وراحُوا ، دَخَلُوها خِفافاً وارتَحَلُوا عَنها ثِقالاً ، فلم يَجِدوا عنها نُزُوعاً ، ولا إلى‏ ما تَرَكوا بها رُجوعاً .۱۰

1.بحار الأنوار : ۷۸/۳۱۱/۱ .

2.تحف العقول : ۳۹۶ .

3.بحارالأنوار: ۷۸/۳۱۱/۱.

4.تنبيه الخواطر : ۱/۱۴۸ .

5.الأحقاف: ۳۵.

6.بحار الأنوار: ۷۳/۱۲۲/۱۱۰.

7.بحار الأنوار : ۷۸/۱۳/۷۱ .

8.نهج البلاغة: الحكمة ۶۴.

9.نهج البلاغة : الخطبة ۹۹ .

10.بحار الأنوار: ۷۸/۱۸/۷۶.

الصفحه من 46