الدّنیا - الصفحه 34

۶۲۱۳.عنه عليه السلام : علَيكُم بتَقوى اللَّهِ فإنّها تَجمَعُ الخيرَ ولا خيرَ غَيرُها، ويُدرَكُ بها مِنَ الخيرِ ما لايُدرَكُ بغَيرِها مِن خيرِ الدُّنيا وخيرِ الآخرةِ ، قالَ اللَّهُ عزّوجلّ : (وقيلَ لِلّذِينَ اتَّقَوْا ماذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيراً لِلَّذِينَ أحْسَنُوا في هَذِهِ الدُّنيا حَسَنَةٌ ولَدارُ الآخِرَةِ خيرٌ ولَنِعْمَ دارُ المتّقينَ)۱.۲

۶۲۱۴.عنه عليه السلام- في قولِهِ تعالى‏ :(وآتَيْناهُ أجرَهُ في الدُّنيا وإِنَّهُ في الآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحينَ)-:فَمَن عَمِلَ للَّهِ‏ِ تعالى‏أعطاهُ أجرَهُ في الدُّنيا والآخرةِ، وكَفاهُ المُهِمَّ فيهِما .۳

۶۲۱۵.عنه عليه السلام- في قولهِ تعالى‏ :(للَّذِينَ أحْسَنُوا الحُسْنى‏ وزيادةٌ)-: الحُسنى‏ هي الجَنَّةُ ، والزيادةُ هي الدُّنيا .۴

۶۲۱۶.الإمامُ الباقرُ عليه السلام- أيضاً في الآية -: أمّا الحُسنى‏ فالجَنَّةُ ، وأمّا الزيادةُ فالدُّنيا ، ما أعطاهُم اللَّهُ في الدُّنيا لَم يُحاسِبْهُم بهِ في الآخرةِ ويَجمَعُ لَهُم ثوابَ الدُّنيا والآخرةِ .۵

۶۲۱۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عن قولِهِ تَعالى‏ :(لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُم)۶مَنافِعُ الدُّنيا أو مَنافِعُ الآخرةِ ؟ -: الكُلُّ .۷

1257 - اهتِمامُ المُؤمِنِ بِالدُّنيا وَالآخِرَةِ

۶۲۱۸.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : أعظَمُ الناسِ هَمّاً المؤمنُ يَهتَمُّ بِأمرِ دُنياهُ وأمرِ آخِرَتِهِ .۸

۶۲۱۹.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام : إجعَلوا لِأنفُسِكُم حظّاً مِن الدُّنيا بِإعطائها ما تَشتَهي مِن الحلالِ وما لا يَثلِمُ المُروّةَ وما لا سَرَفَ فيهِ ، واستَعِينوا بذلكَ على‏ اُمورِ الدِّينِ ، فإنّهُ رُوِيَ : ليسَ مِنّا مَن تَرَكَ دُنياهُ لدِينِهِ ، أو تَرَكَ دِينَهُ لِدُنياهُ .۹

۶۲۲۰.لقمانُ عليه السلام- لابنِهِ وهو يَعِظُهُ -: يا بُنَيَّ ، لا تَدخُلْ في الدُّنيا دُخولاً يَضُرُّ بآخِرَتِكَ ، ولا تَترُكْها تَرْكاً تكونُ كَلّاً عَلَى الناسِ.۱۰

1258 - مَثَلُ الدُّنيا

الكتاب :

(إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ

1.النحل : ۳۰ .

2.الأمالي للطوسي : ۲۵/۳۱ .

3.الأمالي للمفيد : ۲۶۲/۳ .

4.الأمالي للطوسي : ۲۶/۳۱ .

5.المناقب لابن شهر آشوب : ۳/۳۴۲ .

6.الحجّ : ۲۸ .

7.الكافي : ۴/۴۲۲/۱ .

8.كنز العمّال : ۷۰۲ .

9.بحار الأنوار : ۷۸/۳۲۱/۱۸ .

10.بحار الأنوار : ۷۳/۱۲۴/۱۱۲ .

الصفحه من 46