فَدَمَعَتْ عَينا رسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله فقالَ : يا بِنتاهُ ، تَعجَّلي مَرارَةَ الدُّنيا بحَلاوَةِ الآخرةِ ، فقالَت : يا رسولِ اللَّهِ ، الحَمدُ للَّهِِ على نَعمائهِ والشكرُ للَّهِِ على آلَائهِ ، فأنزَلَ اللَّهُ : (ولَسَوْفَ يُعطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى)۱.۲
۶۱۹۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : ما التَذَّ أحدٌ مِنَ الدُّنيا لَذَّةً إلّا كانتْ لَهُ يومَ القيامةِ غُصّةً .۳
۶۱۹۹.عنه عليه السلام : ثَروَةُ الدُّنيا فَقرُ الآخِرَةِ .۴
۶۲۰۰.عنه عليه السلام : كُلَّما فاتَكَ مِنَ الدُّنيا شَيءٌ فهُو غَنيمَةٌ .۵
۶۲۰۱.عنه عليه السلام : مَرارَةُ الدُّنيا حَلاوَةُ الآخِرَةِ .۶
۶۲۰۲.عنه عليه السلام : مَن طَلَبَ مِن الدُّنيا شيئاً فاتَهُ مِن الآخرةِ أكثرُ مِمّا طَلَبَ .۷
۶۲۰۳.عنه عليه السلام : مَن مَلَكَ مِن الدُّنيا شيئاً فاتَهُ مِن الآخرةِ أكثَرُ مِمّا مَلَكَ .۸
۶۲۰۴.عنه عليه السلام : ما زادَ في الدُّنيا نَقَصَ في الآخِرَةِ ، ما نَقَصَ في الدُّنيا زادَ في الآخِرَةِ .۹
۶۲۰۵.عنه عليه السلام : أغنَى الناسِ في الآخرةِ أفقَرُهم في الدُّنيا ، أوفَرُ الناس حظّاً مِنَ الآخرةِ أقَلُّهُم حظّاً مِن الدُّنيا .۱۰
۶۲۰۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنّا لَنُحِبُّ الدُّنيا ، وأن لانُؤتاها خيرٌ لنا مِن أن نُؤتاها ، وما اُوتِيَ ابنُ آدَمَ مِنها شيئاً إلّا نَقَصَ حَظُّهُ مِنَ الآخِرَةِ .۱۱
۶۲۰۷.عنه عليه السلام : آخِرُ نبيٍّ يَدخُلُ الجنّةَ سُليمانُ بنُ داوود عليه السلام ، وذلك لِما اُعطِيَ في الدُّنيا .۱۲
۶۲۰۸.عنه عليه السلام : مَن اُعطِيَ في هذهِ الدُّنيا شيئاً كثيراً ثُمّ دَخَلَ الجنَّةَ كانَ أقَلَّ لِحَظِّهِ فيها .۱۳
1256 - اجتِماعُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ
الكتاب :
(فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ واللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) .۱۴
(مَنْ كانَ يُرِيدُ ثَوابَ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنْيا والْآخِرَةِ وَكانَ اللَّهُ سَمِيعَاً بَصِيراً) .۱۵
1.الضحى : ۵ .
2.المناقب لابن شهر آشوب : ۳/۳۴۲ . انظر أيضاً ص ۳۴۳ .
3.غرر الحكم : ۹۶۱۸ .
4.غرر الحكم : ۴۷۰۵ .
5.غرر الحكم : ۷۲۰۷ .
6.غرر الحكم : ۹۷۹۳ .
7.غرر الحكم : ۸۸۹۵ .
8.غرر الحكم : ۸۹۰۸ .
9.غرر الحكم : (۹۶۱۹ - ۹۶۲۰) .
10.غرر الحكم : ۳۲۲۱ - ۳۲۲۲ .
11.بحارالأنوار : ۷۳/۸۱/۴۴ .
12.بحارالأنوار : ۱۴/۷۴/۱۶ .
13.بحارالأنوار : ۷۲/۶۷/۲۵.
14.آل عمران : ۱۴۸ .
15.النساء : ۱۳۴ .