الدّنیا - الصفحه 16

۶۰۷۷.نهج البلاغة عن عبدِ اللَّهِ بنِ عبّاسٍ رضى اللَّه عنه : دَخَلتُ عَلى‏ أميرِ المؤمنينَ عليه السلام بذِي قارٍ وهو يَخْصِفُ نَعلَهُ ، فقالَ لي : ما قيمةُ هذا النَّعلِ ؟ فقلتُ : لا قيمةَ لها ، فقالَ عليه السلام : واللَّهِ لَهِيَ أحَبُّ إلَيَّ مِن إمرَتِكُم إلّا أنْ اُقِيمَ حقّاً أو أدفَعَ باطلاً .۱

۶۰۷۸.الإمامُ الحسنُ عليه السلام: أيّها الناسُ ، إنّما اُخبِرُكُم عن أخٍ لي كانَ من أعظَمِ الناسِ في عَينِي ، وكانَ رأسُ ما عَظُمَ به في عَينِي صِغَرُ الدُّنيا في عَينِهِ ۲.۳

۶۰۷۹.تنبيه الخواطر : سَألَ معاويةُ ضرارَ بنَ ضمرةَ الشَّيبانيَّ عن أميرِ المؤمنينَ عليه السلام فقالَ : أشهَدُ لَقَد رأيتُهُ في بعضِ مَواقِفِهِ وقد أرخَى الليلُ سُدولَهُ وهُوَ قائمٌ في مِحرابِهِ قابِضٌ على‏ لِحيَتِهِ يَتَمَلمَلُ تَمَلمُلَ السَّليمِ ويَبكِي بُكاءَ الحزينِ ويقولُ : يا دنيا يا دنيا ، إلَيكِ عَنّي ، أبِي تَعَرَّضتِ ؟! أم إلَيَّ تَشَوَّقتِ ؟! لا حانَ حينُكِ ، هيهاتَ ، غُرِّي غَيرِي ، لَا حاجَةَ لي فيكِ ، قد طَلَّقتُكِ ثلاثاً لا رَجعَةَ فيها ، فَعَيشُكِ قصيرٌ ، وخَطَرُكِ يسيرٌ ، وأمَلُكِ حقيرٌ ، آه مِن قِلَّةِ الزّادِ ، وطولِ الطريقِ ، وبُعدِ السَّفرِ ، وعظيمِ المَورِدِ۴ ! ۵

(انظر) الإمامة العامة : باب 160 ، 161 .

1234 - حَقيقةُ الدُّنيا لَهوٌ ولَعِبٌ

الكتاب :

(وَما الْحَياةُ الدُّنْيا إلّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أفَلَا تَعْقِلُونَ) .۶

(وَمَا هذِه الْحَياةُ الدُّنْيا إلّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإنَّ الدّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) .۷

(اعْلَمُوا أنَّما الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ) .۸

الحديث :

6080.بحار الأنوار عن الإمامِ عليٍّ عليه السلام - لَمّا رَأى‏

1.نهج البلاغة: الخطبة ۳۳ .

2.بحار الأنوار : ۶۹/۲۹۴/۲۴ ، وقد ذكرنا هذا الحديث لمناسبته مع ما قبله .

3.انظر) الأخ : باب ۵۴ .

4.تنبيه الخواطر : ۱/۷۹ .

5.في نهج البلاغة «ومِن خبرِ ضرارِ بنِ حمزةَ الضبائيِّ عند دخولِهِ على‏ معاويةَ ومَسألَتِهِ لَهُ عن أميرِ المؤمنينَ ، وقال : فَأشهَدُ لقد رأيتُهُ في بعضِ مواقِفِهِ ...» وتتمّة الحديث كما في تنبيه الخواطر . نهج البلاغة : الحكمة ۷۷ ، بحار الأنوار : ۷۳/۱۲۸/۱۳۲ .

6.الأنعام : ۳۲ .

7.العنكبوت : ۶۴ .

8.الحديد : ۲۰ .

الصفحه من 46